صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل جمعان وآل حيدر بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة / صفاء عايض
نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل جمعان وآل حيدر بمحافظة عمران، حيث أعلن أولياء الدم من آل حيدر العفو عن الجاني محمد صالح جمعان لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين، في صلح قبلي شهد حضوراً واسعاً من الشخصيات الرسمية والقبلية والاجتماعية.
وفي الصلح القبلي، أشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس، ووكيل أول المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة، بموقف آل حيدر النبيل في العفو عن الجاني استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لإصلاح ذات البين وتعزيز قيم التسامح بين أبناء الوطن.
وأكد المخلوس وأبو خرفشة أن مثل هذه المواقف القبلية الأصيلة تُسهم في توحيد الصف الوطني ولمّ الشمل، مشددين على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ النزاعات والخلافات، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها الوطن، والتي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
كما أوضح المشاركون في الصلح أن هذه الخطوة تُعد رسالة واضحة للأعداء وأدواتهم بأن أبناء اليمن يقفون صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس أصالة القبيلة اليمنية في تعزيز التلاحم والصمود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب