رواد الأمانة يدكون شباك سنبان ويضمنون العبور إلى نصف النهائي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة / عادل الطشي
تمكن فريق رواد أمانة العاصمة من تجاوز محطة رواد شباب سنبان بكل سهولة في بطولة كأس النظافة للرواد بذمار التي ينظمها صندوق النظافة والتحسين بذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة واللجنة الفرعية لحكام كرة القدم وتحت شعار «ذمار مدينة نظيفة رغم الحصار والعدوان» بعد أن أثخنوا شباكهم بستة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما على الملعب الأحمر في افتتاح لقاءات الجولة الثانية لفرق المجموعة الثانية.
قدم رواد الأمانة كل ما هو جميل في كرة القدم من حيث السيطرة والاستحواذ وبناء الهجمات وفتح اللعب عبر الأطراف والأجمل في هذا كله تتويج كل تلك المقدمات لزيارة شباك مرمى رواد شباب سنبان ست مرات خلال الشوطين، ترجمت الأفضلية الكبيرة لخبرات رواد الأمانة المطرزة بالنجوم الدولية التي عزفت سيمفونية كروية رائعة بكل المقاييس، فيما حاول رواد شباب سنبان جاهدين مجاراة ضيوفهم ولكنهم لم ينجحوا في ذلك أمام سيل الهجمات لرواد الأمانة التي اثخنت شباك الحارس مبروك قرابش بنصف دستة من الأهداف، أحرزها كل من سامي الحدا (هدفين) وكمال الهمداني (هدفين) وعبدالاله شريان (هدفين) فيما أحرز هدفي سنبان علي اليعري ومحمد الجبجبي.
وبهذا الفوز العريض يعتلي رواد أمانة العاصمة صدارة ترتيب فرق المجموعة مؤقتا مع ضمان الظهور في مربع الكبار وتبقى حسابات الترتيب النهائية لفرق هذه المجموعة مرهونة بنتيجة اللقاء الأخير فيها عصر اليوم الاثنين والذي يجمع رواد نجم سبأ ورواد شباب سنبان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
قد يُوفّر الغبار الذي يتراكم على أحذية رواد الفضاء يوماً ما الطاقة لمساكنهم على القمر، فقد طوّر باحثون خلايا شمسية مصنوعة من غبار قمري مُحاكي، تُحوّل ضوء الشمس إلى كهرباء بكفاءة، وتتحمل أضرار الإشعاع، وتُقلّل الحاجة إلى نقل المواد الثقيلة إلى الفضاء.
ووفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قد يُعالج هذا الاكتشاف أحد أكبر تحديات استكشاف الفضاء، وهي ضمان مصدر طاقة موثوق للمستوطنات القمرية المستقبلية.
ويقول الباحث الرئيسي فيليكس لانغ من جامعة بوتسدام بألمانيا: "الخلايا الشمسية المُستخدمة في الفضاء الآن مذهلة، حيث تصل كفاءتها إلى 30% وحتى 40%، لكن هذه الكفاءة لها ثمن".
ويضيف: "إنها طاقة باهظة الثمن وثقيلة نسبياً، لأنها تستخدم الزجاج أو رقائق سميكة كغطاء، من الصعب تبرير رفع كل هذه الخلايا إلى الفضاء، بدلًا من إرسال الألواح الشمسية من الأرض".
ويُعمّق فريق لانغ في استكشاف المواد الموجودة على القمر، ويهدفون إلى استبدال الزجاج المُصنّع على الأرض بـ "زجاج القمر"، أو الزجاج المُشتق من الريغوليث القمري.
هذا التحول وحده كفيل بخفض كتلة إطلاق المركبة الفضائية بنسبة 99.4%، وخفض تكاليف النقل بنسبة 99%، وجعل الاستيطان القمري طويل الأمد أكثر جدوى.
خلايا أخف وأقوىلإثبات جدوى فكرتهم، قام الفريق بصهر الغبار القمري المُحاكى، وتحويله إلى زجاج يُشبه الزجاج الطبيعي المتكوّن على سطح القمر، ثم دمجوا هذا الزجاج مع مادة البيروفسكايت، وهي من المواد الرائدة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، بفضل كفاءتها العالية وتكلفتها المنخفضة.
النتيجة؟خلايا شمسية قادرة على توليد طاقة أكبر بـ100 ضعف لكل غرام يُرسل إلى الفضاء، مقارنةً بالألواح الشمسية التقليدية.
يقول الباحث لانغ: "عندما تُقلل الوزن بنسبة 99%، لا تحتاج إلى خلايا بكفاءة 30%. يمكنك ببساطة تصنيع عدد أكبر منها على القمر. كما أن خلايانا أكثر مقاومة للإشعاع، بعكس الأنواع التقليدية التي تتدهور بمرور الوقت".
ميزة مضادة للإشعاعيعد الإشعاع من أكبر التحديات التي تواجه الخلايا الشمسية في الفضاء، إذ يتسبب في تعتيم الزجاج تدريجياً، مما يُضعف قدرته على تمرير ضوء الشمس.
لكن "زجاج القمر"، بفضل مكوناته الطبيعية من شوائب الغبار القمري، يُظهر ثباتًا عالياً في مواجهة التعتيم الإشعاعي، ما يمنحه تفوقاً ملحوظاً على الزجاج الصناعي المستخدم في الألواح التقليدية.
تصنيع بسيط وإمكانيات مستقبليةمن أبرز مزايا زجاج القمر أيضاً سهولة تصنيعه، فهو لا يحتاج إلى عمليات تنقية معقدة، بل يمكن ببساطة استخدام أشعة الشمس المركزة، لإذابة الغبار وتحويله إلى زجاج مناسب، لصناعة الخلايا الشمسية.
وقد حقّق الفريق في هذه المرحلة كفاءة وصلت إلى 10%، وهي نسبة مشجعة كبداية. ويعتقد الباحثون أن استخدام زجاج قمري أكثر شفافية قد يرفع الكفاءة إلى 23%، ما يجعله منافساً مباشراً للألواح الأرضية.
عوائق قمرية وتحديات واقعيةرغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك عقبات أمام التطبيق الفعلي للتقنية على سطح القمر. من أبرزها:
الجاذبية القمرية المنخفضة، التي قد تؤثر على كيفية تشكّل الزجاج.
عدم ملاءمة الفراغ القمري لاستخدام بعض المذيبات الكيميائية الضرورية في تصنيع البيروفسكايت.
التقلبات الحادة في درجات الحرارة، التي قد تؤثر على استقرار المواد.
ولهذا، يطمح الفريق إلى إرسال تجربة صغيرة الحجم إلى القمر لاختبار هذه الخلايا الشمسية في بيئة واقعية تمهيداً لمشروعات أكبر مستقبلاً.