حماس تنفي مزاعم العدو بشأن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مزاعم العدو الصهيوني حول اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد إسماعيل هنية، والتي ادّعى فيها أن العملية نُفذت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته بمقر الضيافة الإيراني الرسمي في طهران.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن تحقيقاتها المشتركة مع أجهزة الأمن الإيرانية كشفت أن الاغتيال تم بصاروخ موجّه يزن سبعة كيلوغرامات ونصف، استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية بشكل مباشر.
وأوضحت حماس أن الادعاءات الصهيونية ما هي إلا محاولة فاشلة للتغطية على الجريمة المركبة التي تضمنت انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي بصاروخ موجه.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد زعمت أن عملية الاغتيال جرت باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني، أثناء زيارته لطهران نهاية يوليو الماضي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.