أوقاف الفيوم تعقد ندوة علمية بعنوان "وجوب العدل بين الأولاد في كافة الأمور المادية والمعنوية"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأحد، ندوة علمية كبرى بمسجد السلام في منطقة قحافة، التابعة لإدارة بندر أول بمحافظة الفيوم.
جاءت الندوة تحت عنوان: "وجوب العدل بين الأولاد في كافة الأمور المادية والمعنوية"، وذلك بتوجيهات معالي وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي، مدير المديرية.
شارك في تقديم الندوة كل من الشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ عمر محمد عويس، مدير الإدارة، والشيخ عبد الرحمن شعبان، إمام المسجد، إلى جانب مشاركة الشيخ محمد منجود الشرقاوي بقراءة القرآن والابتهالات.
أكد العلماء خلال الندوة أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان النموذج الأمثل في العدل والمساواة، باعتبارهما من أعظم الأخلاق النبوية التي تهدف إلى تحقيق السلام المجتمعي وترابط الأسرة. واستشهدوا بقول الله تعالى في وصف النبي الكريم: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، مشيرين إلى أن العدل، كخلق نبوي، لم يكن مقتصرًا على الشؤون العامة فقط، بل امتد ليشمل أدق تفاصيل العلاقات الأسرية.
تطرقت الندوة إلى الجانب التربوي من العدل بين الأبناء، حيث استشهد العلماء بموقف النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الصحابي النعمان بن بشير، حينما قال له: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". وأوضح العلماء أن النبي رفض أن يشهد على عطية لأحد الأبناء دون الآخرين، ليؤكد أهمية العدل والمساواة في التعامل مع الأبناء، سواء في الأمور المادية أو المعنوية.
وكيل أوقاف الفيوم يوجه بتكثيف المتابعة لتحقيق الانضباط الدعوي والإداري أوقاف الفيوم تنظم لقاءات دعوية بالمدارسنبه العلماء إلى أن التفرقة بين الأبناء تؤدي إلى انتشار البغضاء والحقد داخل الأسرة، وقد تدفع الأبناء إلى عقوق الوالدين، مما يهدد كيان الأسرة واستقرارها. وأكدوا أن العدل بين الأبناء لا يقتصر على توزيع العطايا المادية فقط، بل يشمل التعامل اليومي، التعبير عن الحب، والاهتمام بتلبية احتياجات كل طفل بشكل متساوٍ.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أن التزام العدل بين الأبناء يعزز من تماسك الأسرة واستقرار المجتمع، ويحفظ للأمة كيانها في ظل قيم إسلامية تسعى لنشر الأمن والسلام. وشدد العلماء على ضرورة الاقتداء بالنبي الكريم في تطبيق هذه القيم العظيمة داخل الأسرة لضمان رفعة المجتمع وتقدمه.
بهذا تُثبت وزارة الأوقاف المصرية، من خلال مثل هذه الندوات، دورها الريادي في نشر الوعي وتعزيز الأخلاق الإسلامية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة السيد الأزهري الدكتور محمود الشيمي الدكتور أسامة السيد الأزهري الفيوم القرآن والسنة القرآن الكريم أوقاف الفيوم مديرية اوقاف الفيوم مصر في القرآن والسنة أوقاف الفیوم بین الأبناء العدل بین
إقرأ أيضاً:
سيدة تشكو هجر زوجها طوال عامين.. وتؤكد: قالى مش عايزك أنتى وولادك
وقفت الزوجة تشكو عنف زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن قرر تركها معلقة، وهجرها طوال عامين، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بينهما، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادها، وصرح لها وفقا لوصفها بدعواها:" قالي مش عايزك أنتي وولادك وألقي لي نفقات لا تتجاوز 1500 جنيه شهريا، رغم أن دخله يتجاوز 50 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة:"تخلف عن سداد متجمد النفقات المدرسية طوال مدة هجره لي، وبالرغم من أنه ميسور الحال حاول التحايل لإثبات عسر حالته المادية، وتخلى عن مسئوليته في رعاية أولاده، وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات، وذلك بعد خلاف نشبت بيننا بسبب تصرفاته وإهانته لى بعد عشرة دامت 15 عام ".
وأضافت: "اعتاد على أن يذلني بسبب النفقات مؤخرا وكان أكبر مبلغ يلقيه لنا كل شهر بعد صراع وخناقات ومشاكل 1500 جنيه، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، وصرح لي- أنا مش عايزكم أنتي وأولادك-، لأعيش طوال عامين في عذاب في محاولة تدبير مصروفات أولادي، واكتشفت كذبه على وتخطيطه للزواج، ومنعه المصروفات عني-ليؤدبني- على حد وصفه".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه: "إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة