“صواريخ اليمن” ترعب العدو وتشعل أمل الأمة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
قال المحلل والباحث السياسي الأردني، شادي مدانات: “اليمن، وجيش اليمن، وصواريخ اليمن، وأبطال اليمن، وشرفاء اليمن هم القوة الوحيدة في الوطن العربي التي تؤلم “إسرائيل”، وتعدل ميزان قوة الردع في المنطقة لصالح المقاومة”.
وأضاف: “الجبهة اليمنية، اليوم، ليست جبهة مساندة لغزة فحسب، بل جبهة أساسية ورئيسة في المواجهة العسكرية ضد أمريكا و”إسرائيل”، وباتت علامة فارقة في قلب الصراع ضد المشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة”.
وتابع في حوار صحفي لـ موقع “عرب جورنال” -حول دور جبهة اليمن في نصرة غزة، والمستجدات في المنطقة: “في ظل الإحباط العربي، واستمرار الكيان ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وحرب التجويع بحق أهل غزة، تظل جبهة اليمن شوكة في حلق المشروع الاستعماري الغربي”.
ومضى يقول: “الأمل اليوم على جبهة اليمن، وصواريخ اليمن، وقد جاء صاروخ من اليمن، فجأة يُغيّر المعادلة، ويقلب الطاولة على رأس الصهاينة، ومن خلفهم الأمريكيون، ويهُدّ كل مخططاتهم، ويعيدهم إلى نقطة الصفر”.
وعن تأثير عمليات الجبهة اليمنية في البحر الأحمر؟ أجاب: “أزعجت الكيان، وأرعبت الإسرائيليين والأمريكيين والغرب، وفرضت معادلة يمنية في المعركة البحرية”.
وماذا عن العدوان الصهيو – أمريكي – بريطاني – غربي على اليمن؟ يؤكد مدانات ، أنه دليل على أن الأخير قلب المعادلات في المنطقة، وبات غصة وشوكة في حلوق دول العدوان، بإعتراف مسؤوليهم، الذين ظنوا أن الهدوء استتبّ في جبهات الدعم والإسناد.
يواصل الكلام: “في ذلك الوقت، أتت صواريخ اليمن فجأة تكسر الصمت وتشعل المعركة، وتربك العدو وتضعه أمام واقع جديد يؤكد إن استفراده بفلسطين وشعبها لن يمر، إلا بوقف عدوانه على غزة، إن أراد وقف الهجمات من اليمن”.
وقال: “نفرح كثيراً عندما نسمع بيانات الناطق العسكري اليمني ومشاهد الصواريخ اليمنية في قلب الكيان الصهيوني، ونفرح أيضاً عندما نسمع خطابات قائد المقاومة في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، وكذلك عندما كنا نسمع خطابات السيد حسن نصر؛ مثل هذه الخطابات تنعش آمال الأمة”.
وأضاف: “بصاروخ يمني تستنهض الأمة، وتنتعش بالأمل وروح المقاومة، ويرسخ الوعي وثقافة القوة للشعوب العربية والهزيمة للكيان، وهذا ما يزعجه”.
برأي السياسي الأردني، فإن ما يحدث في الوطن العربي يأتي ضمن المشروع الأمريكي الأكبر لتفكيك المنطقة العربية، وإعادة تشكيلها لكيانات طائفية وعرقية، ضعيفة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، ليكون الكيان الصهيوني المهيمن على المنطقة اقتصادياً وعسكرياً.
والمؤكد – في نظره – أن ما يقوم به اليمن اليوم نيابةً عن الأمة التي تخلت بأنظمتها وجيوشها، وجزء من شعوبها عن قضيتها الرئيسية فلسطين، هو إنجاز عظيم..
“إجمالاً لا يوجد أحرار إلا هؤلاء المقاومون في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
خلاصة الكلام في منظوره: “واهم من يعتقد أنه من الممكن التعامل مع “إسرائيل” ككيان طبيعي بتطبيع العلاقات، لأنه كيان وظيفي ومشروع استيطاني توسعي سرطاني، خدمةً للمشروع الإمبريالي الأمريكي على مستوى العالم”.
السياســـية: صادق سريع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جبهة الیمن فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع يتفقد المرابطين في جبهة بني حسن بحجة
الثورة نت/
تفقد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني اليوم منسوبي ألوية النصر المرابطين في المواقع المتقدمة في جبهة بني حسن بمحافظة حجة.
واطلع اللواء الكحلاني ومعه مساعد رئيس هيئة العمليات الحربية العميد الركن إبراهيم المتوكل ومدير مستشفى القدس العسكري العميد دكتور عبدالكريم القدمي ومدير دائرة التقييم اللوجيستي العميد الركن حافظ الكحلاني، على مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية للمرابطين، واستمعوا منهم إلى إيضاحات عن طبيعة وسير تنفيذ المهام المنوطة بهم.
وخلال الزيارة تبادل اللواء الكحلاني والقادة العسكريين مع القادة والضباط والمرابطين التهاني العيدية ونقلوا إليهم تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار الزائرون إلى أن كل نصر وإنجاز وفرحة يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة وبجهود وعطاءات وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف الجبهات والمواقع والنقاط.
وأشاد اللواء الكحلاني بمستوى الجاهزية القتالية واليقظة والروح المعنوية العالية لدى منسوبي ألوية النصر المرابطين في تلك المواقع، مثمناً جهود قيادة الألوية وكل القادة والضباط، وحرصهم على تعزيز ورفع مستوى جاهزية وحداتهم.
وأوضح أن ما لمسه لدى المرابطين من جاهزية قتالية ويقظة وروحية إيمانية وجهادية يبعث الفخر والاعتزاز ويجسد مدى ارتباط القيادة بالمقاتلين في الميدان وإدراك الجميع لحجم وطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب اليمني بكل شرف إسناداً ونصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.
وتطرق مساعد وزير الدفاع الى ما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحشي وجرائم بشعة يرتكبها العدو الإسرائيلي في ظل صمت دولي وخذلان واضح من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد أن موقف الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اسناد ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، أشرف وأصدق موقف إنساني وديني وقومي عربي.
وأشار اللواء الكحلاني إلى أن إصرار العدو الأمريكي والبريطاني وامعانهما في دعم العدو الإسرائيلي بمختلف أشكال الدعم يعد مشاركة فعلية في ارتكاب المجازر والجرائم اليومية بحق أبناء غزة، مبيناً أن العدوان السافر والجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق الشعب اليمني ليست إلا محاولات يائسة لإثنائه عن تأدية واجبه في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة.
كما أكد اللواء الكحلاني أن موقف الشعب اليمني مع غزة موقف مبدئي وثابت لم ولن يتغير مهما كانت التحديات، وأن القوات المسلحة مستمرة في تأدية واجبها الديني والوطني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وما يتطلبه ذلك من تطوير لقدراتها وعملياتها كمّاً ونوعاً، والتي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
من جهتهم عبر المرابطون عن امتنانهم لزيارات قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوالهم ومشاركتهم أفراح العيد، مؤكدين بقائهم دوماً في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد وإدراكهم حجم التحديات والمؤامرات.
وجددوا العهد لله والوطن والشعب والقيادة بالبقاء على العهد حراساً أمناء ومدافعين أشداء عن الوطن والشعب وعن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى يتحقق النصر والتمكين.