السبت, 19 أغسطس 2023 8:56 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قالت صحيفة “داغنس نيهتر” السويدية، إن الحكومة السويدية بدأت في إعادة النظر بقانون “النظام العام”، من أجل منع الاعتداءات المتزايدة على القرآن الكريم في البلاد، وذلك بعدما سمحت السلطات مراراً لأشخاص بحرق نسخ من المصحف، الأمر الذي يثير غضباً إسلامياً وعربياً.

الصحيفة نشرت مقالاً لرئيس الوزراء أولف كريسترسون وشركائه في الائتلاف، رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش، ورئيس الحزب الليبرالي السويدي يوهان بيرسون، وذكر المقال أن السلطات بدأت إعادة النظر في “قانون النظام العام” دون تغيير الدستور السويدي.

المقال لفت إلى أهمية مراعاة “أمن البلد” عند تقييم طلبات التجمعات العامة والمظاهرات، وأشار المقال إلى أن الحكومة ستنظر أيضاً إلى أي مدى يمكن تغيير التشريع.

في سياق متصل، قال وزير العدل غونار سترومر، إن رئيس المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة، ماتياس لارسون، سينظر في قانون النظام العام، وسيعد تقريراً عن ذلك، وأوضح في مؤتمر صحفي أن لارسون سيعرض التقرير بحلول 1 يوليو/تموز 2024 على أبعد تقدير.
يأتي هذا فيما سمحت السلطات السويدية، الجمعة 18 أغسطس/آب 2023، مجدداً للمواطن العراقي المقيم على أراضيها، سلوان موميكا، بحرق نسخة أخرى من المصحف الشريف، تحت حراسة الشرطة، فيما أعلنت ستوكهولم تعزيز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى خارج البلاد؛ خوفاً من هجمات.
وكالة الأناضول أفادت بأن موميكا أقدم على حرق نسخة من المصحف أمام مبنى سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي، وأشارت كذلك إلى أن موميكا دهس على المصحف الشريف، ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك مواطنه سلوان نجم.

وتكررت مؤخراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

كانت الأمم المتحدة قد تبنت قراراً بتوافق الآراء، في 26 يوليو/تموز 2023، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: النظام العام

إقرأ أيضاً:

السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد

زُينت السماء في مختلف أنحاء السويد بعرض ساحر ومزيج من الألوان الخلابة، خلال الساعات الماضية، لكن اللون الأخضر أنار الأرض في مشهدٍ ساحرٍ وجذابٍ، وسط حالة من الذهول والانبهار باللوحة الجمالية المرسومة على الأرض، إنّها ظاهرة «الأورورا» أو كما أُطلق عليها ظاهرة الشفق الطبي.

ما ظاهرة الأورورا؟

ظاهرة الأورورا، عبارة عن أضواء زاهية تحدث عند اصطدام الرياح الشمسية، التي تتشكل عند إطلاق الشمس جزيئات مشحونة من غلافها العلوي، الذي يُعرف بالكرونا Corona، بغلاف الأيونوسفير العلوي للأرض، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA».

على الرغم من الألوان المختلفة التي تنشرها ظاهرة الأورورا، فإنّ اللونين الأحمر والأخضر من بين الألوان الساطعة التي تسيطر في هذه الظاهرة، نتيجة جزيئات النيتروجين والأكسجين تباعًا، بحسب «NOAA»، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة لم تحدث على كوكب الأرض فحسب، بل تحدث أيضًا على كواكب أخرى أيضًا، إذ يتطلب الأمر وجود غلاف جوي ومجال مغناطيسي بشكل رئيسي. 

توقيت حدوث ظاهرة الأورورا

ولرصد ظاهرة الأورورا، لا بد من التواجد في المكان والزمان المناسب لها، ومن أبرز الأماكن التي تحدث فيها هي المنطقة التي تقع ضمن نصف قطر يبلغ نحو 2.500 كيلومتر من القطب الشمالي والأماكن القريبة منها، كما يُنصح بالابتعاد عن الأضواء للحصول على رؤية أوضح.

ما بين شهري سبتمبر وأبريل، يكون التوقيت المناسب لحدوث ظاهرة الأورورا، وتحديدًا في ما بين الساعة الـ9 مساءً وحتى الـ3 صباحًا، وهو ما رُصد مساء أمس في السويد، وتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عبر حساباتهم الشخصية.

مقالات مشابهة

  • الصين تعدل حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 بنسبة ارتفاع 2.7%
  • لمنع الفتنة .. قرار هام من وزارة الإعلام السورية
  • السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
  • 5 شروط يجب توافرها في الأعضاء والأمين العام وأعضاء الأمانة الفنية للجنة العليا بقانون المسئولية الطبية
  • الجامع الأزهر في عام 2024.. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • مشروع ‘أصولنا’: جهود ألمانية لحفظ التراث الثقافي الليبي وتعزيز الهوية
  • الجامع الأزهر في 2024.. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • الجامع الأزهر في 2024 .. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • السماء تحولت إلى اللون الأخضر.. مشاهد مذهلة من ظاهرة الأورورا في السويد
  • السلطة المحلية.. الخيار الأنسب لتوزيع السلطات في الدولة الليبية