جامعة الجلالة تنظم احتفالية لطلابها من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظّم القطاع الصحي في جامعة الجلالة الأهلية، احتفالية خاصة لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، تحت شعار “الإعاقة ليست عجزًا”، بالتعاون مع كلية العلاج الطبيعي وبالتنسيق مع كليات الصيدلة والتمريض والعلوم الصحية التطبيقية، بالإضافة إلى وحدة تكافؤ الفرص وخدمة المجتمع.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، وبحضور العمداء ومديرو برامج القطاع الصحي، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الطلاب من مختلف الكليات الطبية.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز قيم التنوع والاندماج المجتمعي، وتسليط الضوء على القدرات المختلفة لذوي الهمم، مع التأكيد علي أهمية دورهم الفاعل في المجتمع.
تمكين ذوي الهمم في جامعة الجلالةوأكد الدكتور سمير الجزار، عميد كلية العلاج الطبيعي في جامعة الجلالة، على أهمية تسخير كافة الإمكانات لدعم وتمكين ذوي الهمم، لإبراز دورهم الفاعل في المجتمع، مع تسليط الضوء على أهمية احتوائهم وضمان اندماجهم مع زملائهم.
وأشادت الدكتورة سلمى دوارة، مستشار رئيس جامعة الجلالة للقطاع الصحي، بدور الجامعة في تقديم بيئة شاملة وداعمة للجميع، من خلال هذه المبادرات التي تُبرز قيم المساواة وتؤكد على أن الإنجازات لا تحدها الإعاقة، بل يعززها العزم والإرادة.
ودعت الدكتورة دينا عرابي، مدير وحدة تكافؤ الفرص في جامعة الجلالة، إلى الاستمرار في تطوير المبادرات التي تعزز قيم العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلي أن الجامعة أطلقت منذ عامين مبادرة "بنكمل بعض" بهدف تحقيق التكامل لدعم ابداعات ذوي الهمم، وتوفير كافة أنواع الدعم لهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وخلال الاحتفالية تم تنفيذ العديد من الأنشطة التى تناولت التطورات التكنولوجية في المجال الطبي لدعم ذوي الهمم على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والنفسية، في إطار رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتمكين ذوي الهمم.
وأضافت لمسة خاصة للاحتفالية بعدد من الفقرات المميزة التي قدمها عدد من طلاب ذوي الهمم، حيث أظهروا مواهب متنوعة نالت إعجاب وتقدير جميع الحضور، مما يعكس الإصرار والإبداع الذي يمتلكه هؤلاء الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية القطاع الصحي ذوى الهمم طلاب العلاج الطبيعى فی جامعة الجلالة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة العريش: التأمين الصحي الشامل أهم أدوات الدولة لتحقيق التنمية
قال رئيس جامعة العريش الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، إن مشروع التأمين الصحي الشامل يعد أهم أدوات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك ضمن مجهودات القيادة السياسية، في تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة العريش، اليوم /الأربعاء/ أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة أمينة اللجنة الاجتماعية الدكتورة نهى طلعت؛ لمتابعة الاستعدادات الجارية لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال رئيس الجامعة إن الزيارة تهدف إلى تقييم مدى التقدم في تنفيذ بنود المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات جديدة على رأسها شمال سيناء.
وأوضح الدمرداش أن الوفد تفقد الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية لمراجعة الجاهزية الفنية والبنية التحتية وتقييم كفاءة منظومة الحوكمة والتمويل المخصصة للخدمات الصحية، مشيرا أنه من المقرر أن يعقد الوفد لقاءات ميدانية مع القيادات المحلية والتنفيذية، وكذلك مع عدد من ممثلي المجتمع المدني والمواطنين للاستماع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم المتعلقة بحقوقهم الصحية والاجتماعية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهى طلعت أن هذه الزيارة تأتي في سياق متابعة المجلس لتوصيات "المراجعة الدورية الشاملة" التي التزمت بها الدولة المصرية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي نصت على ضرورة توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لتشمل جميع الفئات؛ خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق النائية.