زيلينسكي يبحث مع ترودو مواصلة دعم أوكرانيا مع اقتراب رئاسة كندا لمجموعة الدول السبع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قبيل تولي كندا رئاسة مجموعة السبع، ناقشا خلالها مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا وأولويات كندا خلال قيادتها لمجموعة الدول الصناعية السبع.
وذكر الموقع الرسمي لمكتب الرئيس الأوكراني اليوم الأحد أن المسؤلين ناقشا أيضا إحداث المزيد من التنسيق مع جميع الشركاء لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تأمين موقف قوي لأوكرانيا من أجل تحقيق سلام عادل ودائم.
كما قدم زيلينسكي لرئيس الوزراء الكندي ملخصا عن الوضع الراهن على الأرض، بما في ذلك سير عملية كورسك.
كما أعرب زيلينسكي عن شكره لكندا على مساعدتها الدفاعية، واستعرض احتياجات أوكرانيا العسكرية الحالية، مع التركيز على أنظمة الدفاع الجوي والمركبات المدرعة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا يجب أن تقاتل في عام ٢٠٢٥ في «ساحة المعركة» ولكن أيضًا على «طاولة المفاوضات» لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بعدما تميز عام ٢٠٢٤ بتقدم روسي كبير.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى شعبه في مناسبة حلول العام الجديد «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا المتماسكة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات» وقال زيلينسكي في خطابه «أتمنى أن يكون ٢٠٢٥ عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنبذل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمناه كل منا».
وصرح الرئيس الأوكراني أن العام المقبل «سيحدد من سينتصر»، معربًا عن أمله في تحقيق «سلام عادل» في العام ٢٠٢٥.
وفي خطابه، قال زيلينسكي «ليس لدي أدنى شكّ في أن الرئيس الأمريكي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حد لعدوان بوتين»، وكان ترامب قد أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «٢٤ ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وكان ٢٠٢٤ صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في ٢٠٢٣، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس، فيما لا يبدو المشهد أفضل لأوكرانيا في ٢٠٢٥ حيث أنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.
ومنذ أسابيع، تنتشر تكهنات حول محادثات سلام مستقبلية محتملة، بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم الذي أحرزته قواته في منتصف ديسمبر، مؤكدا أنه يمسك «بزمام الأمور» في نهاية عام «محوري» وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، لم يذكر بوتين صراحة الحرب في أوكرانيا، لكنه أشاد بالجنود الروس لـ«شجاعتهم».
وتقدمت القوات الروسية ٣٩٨٥ كيلومترا مربعا حتى ٣٠ ديسمبر عام ٢٠٢٤، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فيما تتراجع القوات الأوكرانية الأقل عددا وتسليحا، بوتيرة متسارعة منذ هذا الخريف، خصوصا في الشرق. وكان نوفمبر «٧٢٥ كيلومترا مربعا» وأكتوبر «٦١٠ كيلومترات مربعة» الشهرين الأصعب بالنسبة إلى أوكرانيا.
وفي هذا السياق، تبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة، ذلك أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، تزيد من حالة عدم اليقين.