الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة ويواصل إحراق وتدمير المستشفيات شمال القطاع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء غزة العزل فنفذت طائرات الاحتلال العديد من الغارات وقصفت مدفعيته مدارس إيواء النازحين والمستشفيات مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء كشهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، وليس لديه خطوط حمراء حول جرائمه حتى تجرأ في استهداف الكوادر الإعلامية والصحفية هناك.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و99 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 45514 شهيدا، وحصيلة الإصابات إلى 108189 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي التفاصيل، ارتقى سبعة شهداء وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة “شبات” في بيت حانون، وأطلق المواطنون القريبون من القصف مناشدات لانتشال الاصابات.
واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني حي الصبرة جنوب مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو قصفت حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن.
وأضافت أن العدو الصهيوني قصف منطقة السوارحة بالنصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة أربعة آخرين.
وأطلقت مدفعية العدو قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة على محيط منطقة الدعوة شمال النصيرات.
كما أطلقت آليات العدو العسكرية نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين الفلسطينيين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك قصف جيش العدو الصهيوني المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها في القطاع خاصة في مناطق الشمال.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن مدفعية العدو قصفت الطابق الأخير من المستشفى “المعمداني”، بشكل مباشر، الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه.
وأعتبر الاتحاد الأوروبي أن تدمير آخر مستشفى في شمال غزة وإخلائه بالقوة يعد أمرا غير مقبول.
وقالت مفوضة الشؤون الإنسانية في الاتحاد ، في بيان لها أمس الأول “إن تدمير آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة وإخلاءه بالقوة يعد أمرا غير مقبول، مؤكدًا أن الهجمات على المنشآت الطبية في قطاع غزة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
وفي هذا السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الحصار الذي يفرضه جيش العدو الصهيوني على شمال غزة منذ أكثر من 80 يوما، يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني للخطر.
وقالت المنظمة “إنها أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، وأخرجت آخر مرفق صحي رئيسي شمال غزة عن الخدمة”.
وتواصل قوات العدو الصهيوني جرائم الإبادة والتهجير والتجويع بحق نحو 80 ألف فلسطيني محاصرين في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر الماضي، والتي خلّفت أكثر من أربعة آلاف شهيد ومفقود، فضلا عن 12 ألف جريح و1750 معتقلا.
بالمقابل أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها استهدفت دبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار، وهاجمت قوة الإنقاذ فور وصولها إلى المكان، بقذيفة “الياسين 105” شرقي جباليا البلد في شمالي قطاع غزة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس، عن تمكّن مجاهديها في خطوط القتال شمالي قطاع غزة وبالاشتراك مع كتائب الأقصى، من تفجير منزل تحصّن به عدد من جنود الاحتلال في منطقة السكة شرقي مخيم جباليا.
ودوّت صفارات الإنذار بعد ظهر أمس في مستوطنتَي “سديروت” و”نير عام” في غلاف غزة.
وأعلن المتحدّث باسم “جيش” الاحتلال، أنّه “تمّ إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت حيث تم ّاعتراض صاروخين”.
ويوم السبت، قالت القسّام، إنّ مجاهديها اقتحموا نقطة عسكرية إسرائيلية، واشتبكوا مع جنود الاحتلال بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الأحد، بمقتل جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي بمعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
اقتحامات واسعة لقوات الاحتلال في الضفة الغربية
فصائل المقاومة تدين ممارسات امن السلطة ضد المدنيين والمقاومين والصحفيين في مخيم جنين
الثورة / متابعات
استنكرت فصائل فلسطينية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مهاجمة السلطة الفلسطينية لعدد من وسائل الإعلام التي تغطي هجوم السلطة على المقاومين داخل المخيم.
وقالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بالمخيم المشكلة من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى “شباب الثأر والتحرير”، في بيان صحفي: “نستنكر البيانات التي خرجت وصدحت ضد وسائل الإعلام الحرة التي تقوم بالعمل على إيصال صورة الأوضاع والمعاناة والظلم الذي تمارسه أجهزة السلطة ضد الحاضنة الشعبية والمقاومة داخل مخيم جنين”.
وفي غضون ذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاحد، بشدة الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الصحفية شذى صباغ في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجددت الحركة في تصريح صحفي مطالبتها للأجهزة الأمنية في سلطة رام الله بوقف الاعتداءات على أهلنا في المخيم، والتجاوب مع المبادرات الوطنية لتجنب الفتنة وحقن دماء أبناء شعبنا.
واستشهدت الصحفية شذى الصباغ، مساء أمس، إثر تعرضها لإطلاق نار بمخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
كما نعت حركة “حماس” الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، والتي استشهدت بعد استهدافها بشكل مباشر ومتعمد من قبل عناصر أجهزة السلطة، التي كانت تتواجد أمام منزل لأقاربها برفقة أطفال ونساء في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن قتل أجهزة أمن السلطة للصحفية شذى شقيقة الشهيد القسامي المجاهد معتصم الصباغ؛ بدم بارد وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي مدان يضاف لسجل تلك الأجهزة الأسود بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتنكيل”..
علاوة على ذلك أعلن قيادي كبير في حركة “فتح” أمس الأحد، انشقاقه عن الحركة بسبب ممارسات أجهزة أمن السلطة ضد المدنيين والمقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن القيادي في فتح “أمين اجميل” انشقاقه من الحركة رفضًا للعدوان على مخيم جنين، وهو أحد القيادات البارزة للحركة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت عائلة الشهيد الصحفية شذى الصباغ، أمس، بياناً صحفياً للرأي العام، وحمّلت عائلة الصباغ، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال.
وفي استمرار للجرائم التي يقوم بها الاحتلال في مدن الاراضي المحتلة، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني قرب جدار الفصل العنصري جنوب مدينة قلقيلية شمال غرب مدينة الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن فلسطينيا من سكان قلقيلية، تعرض لإصابة بالرصاص الحي في قدمه أثناء وجوده قرب الجدار المقام على أراضي عزبة جلعود جنوب المدينة.
وكانت شنت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ24 ساعة الماضية، حملة دهم لبلدات ومخيمات عدة في مناطق الضفة الغربية المحتلة بما في القدس، وسط اشتباكات مع المقاومة.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس، كما اقتحم البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني مخيم عقبة جبر في أريحا شرقي الضفة الغربية وبلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بالإضافة إلى بلدة حجة شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات العدو بلدتي تقوع جنوب شرق، والخضر جنوب مدينة بيت لحم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر: إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة قرب مستوطنة شرقي الخليل، مضيفًا إن قوات العدو أخرجت نحو 70 شخصا -بينهم أطفال- إلى العراء وسط البرد الشديد.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بوقوع اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات العدو في بلدة فحمة جنوب مدينة جنين شمال الضفة.
وذكرت مصادر أخرى أن مقاومين أطلقوا النار على قوات العدو خلال اقتحامها مدينة نابلس.
من جانب آخر تصدى مقاومون فلسطينيون في ساعة مبكرة فجر أمس لاقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ مقاومون عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال خلال اقتحامها محيط البلدة القديمة، وحي رفيديا في نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت المدينة من حاجز المربعة العسكري، ودهمت حارة الشيخ مسلم، ومحيط حوش الجيطان داخل البلدة القديمة بنابلس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى بنابلس ومستوطنون يمزقون المصحف قرب الخليل
استشهد فلسطيني اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها شرقي نابلس، في حين نفذ مستوطنون اعتداءات عدة، من بينها تمزيق المصحف الشريف قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم إن الفتى عبد الخالق جبور البالغ من العمر (16 عاما)، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية سالم التابعة لمحافظة نابلس.
???? مصادر طبية: استشهاد الشاب عبدالخالق مصعب جبور برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام قرية سالم شرق #نابلس بالضفة الغربية pic.twitter.com/pqzW3p4nzm
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 25, 2025
كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن جبور أصيب بالرصاص الحي في الصدر. وقد نعته وزارة التربية والتعليم، وقالت إنه كان طالبا في مدرسة ثانوية، في حين وثقت منصات فلسطينية مشاهد لتشييع الشهيد جبور.
تشييع جثمان الشهيد عبدالخالق جبور، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في قرية سالم شرق نابلس. pic.twitter.com/Csh7A5GTbl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 25, 2025
وقد قالت مصادر للجزيرة اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم قرية العرقة غربي جنين شمالي الضفة الغربية.
إعلانوفي جنين، أصيب شابان فلسطينيان دهستهما مركبة عسكرية إسرائيلية في بلدة يعبد، شمالي الضفة الغربية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
كما وثق مقطع مصور اعتداء جنود إسرائيليين على طفل شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة، وسط استمرار اقتحامات الجيش واعتداءات المستوطنين بمناطق متفرقة.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين اقتحموا منطقة أم الذهب في مدينة الظاهرية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت منصات أن مستوطنين اقتحموا منطقة مراح البقار بمدينة دورا جنوبي الخليل، إلى جانب اقتلاعهم أشجار الزيتون في خربة أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
تمزيق المصحف وتخريب ممتلكات..#شاهد | هجوم جديد للمستوطنين على منطقة خلة الفرن قرب الخليل. pic.twitter.com/UlZb0QZEgq
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 25, 2025
كما قالت منصات فلسطينية إن مستوطنين هاجموا منطقة خلة الفرن قرب الخليل، وقاموا بتمزيق المصحف وتخريب ممتلكات المواطنين.
وأمس الخميس، هاجم مستوطنون بلدة "كِفِلْ حارس" شمال غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين أثناء اقتحام البلدة لأداء طقوس تلمودية.
وأظهر مقطع مصور لحظة هجوم المستوطنين واعتدائهم على ممتلكات الفلسطينيين، حيث حطموا زجاج عدد من المركبات والمنازل.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه البلدة تشهد اعتداءات متكررة بشكل يومي من قبل المستوطنين، إضافة لسياسة الهدم والتجريف التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق ممتلكات الأهالي لصالح التوسع الاستيطاني.
مستوطنون يقتحمون وسط بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحراسة قوات الاحتلال، ويقومون بالرقص والغناء. pic.twitter.com/F9Mm2OwHxm
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 24, 2025
ويترافق ذلك مع تصعيد الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم في مختلف مناطق الضفة، لا سيما مع عدوان الاحتلال بحملته العسكرية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي على مدن ومخيمات شمالي الضفة لا سيما جنين وطولكرم.
إعلانوقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق عددا من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون، في حين استمرت اقتحامات عدة مدن وقرى في الضفة الغربية.
قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات فجر اليوم الجمعة، وكان من بين المعتقلين 4 أسرى محررين في صفقة التبادل الأخيرة، من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وفي غرب مدينة جنين، اعتقلت القوات الإسرائيلية والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة برقين، للضغط عليه لتسليم نفسه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم بالضفة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 956 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.