تحقيق التنمية والاستقرار في بلادنا وتحسين وضع المواطن المعيشي في كل المجالات

عبر يمنيون عن تطلعاتهم لسنة جديدة يكون من سماتها حياة الضمير الإنساني فلا يكون بذلك الموات الذي ظهر عليه في العام 2024خلال العدوان الصهيوني الأرعن غزة وممارسته الإبادة الجماعية.
ويعلّق اليمانيون الآمال بأن يكون العام الجديد عام خير ونصر وعزة لوطننا وأمتنا العربية والإسلامية.

.

استطلاع/ أسماء البزاز

البداية كانت مع الإعلامي الحسين السقاف حيث يقول : في الحقيقية مع بقاء ساعات قليلة على بداية العام الجديد يحذونا الأمل في أن يكون عاماً جديداً وبادرة خير على وطننا وشعبنا وامتنا العربية والإسلامية، نأمل من الله تعالى وقف العدوان الصهيوني على غزة والشعب الفلسطيني المظلوم وإزالة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود لأنه كيان مجرم ولا يملك أي مقومات للبقاء، ونسأل الله ان تكون اليمن هي من تنال شرف تحرير القدس وفلسطين من أيدي اليهود الصهاينة ومن معهم من طواغيت العالم أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الاستعمارية أيضا .
وتابع السقاف: نتمنى ان يكون العام الجديد بداية لاستعادة التضامن العربي والإسلامي والتعاون من اجل استعادة مقدسات الأمة العربية والإسلامية وان تتوحد كل الجهود والطاقات من اجل خير الشعوب العربية والإسلامية لتعيش هذه الشعوب حياة كريمة عزيزة ويتحقق لها التطور والازدهار والحرية والاستقلال، كما نتمنى ان يأتي هذا العام وقد تحررت محافظاتنا الجنوبية المحتلة من الاحتلال ومرتزقتهم ونحن على ثقة بأن معركة تحرير المحافظات المحتلة ستبدأ قريبا لتتحرر من رجس المحتلين ويعود الوطن اليمني إلى أبنائه.
وقال السقاف: امنياتنا الشخصية ارتبطت بأمنياتنا الوطنية فالمصلحة واحدة والأمنيات واحدة فكلما كان وطننا آمنا مستقرا وقويا فذلك يعني إننا بخير ونعيش أحراراً وأعزاء وكرماء في وطنا الغالي الذي تحرر من الوصاية والارتهان للخارج بعد ثورة الـ٢١ من سبتمبر وامتلك قراره وأصبح اليوم بفضل الله تعالى وقيادته وقواته المسلحة حرا عزيزا قويا ورقماً صعباً في خارطة التوازنات الدولية وهذا فضل من الله تعالى.
ربحنا أو خسرنا:
من جانبه يقول فضيلة العلامة الحسين السراجي: عام جديد يعني حساب وجرد عام مضى بكل آلامه ومفاجآته، فهل ربحنا أو خسرنا؟!
وقال السراجي إنه على المستوى الشخصي كل واحد مطالب بجردة الحساب لمعرفة النتائج ومعرفة عوامل القوة والضعف ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِأُولِي الأَبصارِ﴾ النور 44 ﴿إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِمَن يَخشى﴾ النازعات 26.
كل واحد يعرف النتيجة والله المطلع على الحقائق لكنه لا يمكن إغفال هذا الجانب فالعبر كثيرة والمواعظ أكثر ودروس الحياة ماثلة لكل ذي لب وبصيرة.
وتابع السراجي: نتطلع في العام الجديد لتحقيق الآمال بالتحرر من سيطرة الطاغوت واستكمال مرحلة الجهاد المقدس التي مضى اليمنيون فيها بعزم وإرادة وصبر وثبات. مبينا ان العام الذي نودعه كان عاماً حزيناً خسرنا وخسرت الأمة فيه رموزاً وقادة كباراً مضوا في طريق الشهادة نحو القدس وتحرير فلسطين، لن ننسى آلام العام وأوجاعه وكيف تساقط العرب من محزم العروبة كما تتساقط أوراق الخريف حتى لم يبق في المحزم العربي الإسلامي غير اليمن!
وتابع: في العام الذي نودعه ما تزال غزة تباد والعالم يتفرج ويشارك في إبادتها ففي الوقت الذي تكالب الغرب وأذنابه وأصنامه لحماية الكيان اللقيط باطلاً، تخاذل العرب وتركوا حقهم وتماهوا مع الباطل وباعوا العروبة وطعنوا الإسلام.
وأضاف السراجي متطلعا: في عامنا الجديد نتطلع للبناء ومواصلة الدرب الذي تمضي فيه قيادتنا الحكيمة والمراد بناء دولة قوية وتصحيح الاختلالات ومواصلة مشوار إسناد غزة والدفاع عما تبقى للعرب من كرامة، ففي العام الجديد تحدونا الآمال والتفاؤلات بتركيع الطاغوت ورفع شأن اليمن فلم يبق في الساحة غير اليمن الحر الذي يمضي لمقارعة الاستكبار مستمداً هداه من كتاب الله ووعده بنصر المؤمنين غير مبال بالتكالب والتآمر ﴿أَفَأَمِنَ الَّذينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرضَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ﴾ النحل 45 .
وتابع بالقول: ربما يكون العام الجديد عام اليمن فالزمن زمن اليمن والعصر عصر اليمن والله الغالب على أمره.: ٠
القيام بواجبنا:
المحلل السياسي والكاتب محمد حسن زيد: نتطلع بثقة للاستمرار في القيام بواجبنا الذي تبرأ به ذممنا بين يدي الله. فعدونا ليس إلهاً بل هو بشر وإن كنا نألم فإنه يألم كما نألم لكننا نرجو من الله ما لا يرجو.
وقال زيد: في النهاية الأمر كله لله بيده النصر ومفاتيح الأمر ومغالقه، نسأله تعالى أن يثبتنا ويحسن ختامنا.
الخير والسلام:
من جهتها تقول الثقافية وفاء الكبسي: إنه ومع اقتراب العام الميلادي الجديد 2025م، ورغم ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية من هوان وضعف وهيمنة أعدائها عليها، ورغم جرائم الإبادة المتواصلة على أهلنا في قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، ورغم السنوات العشر العجاف التي عانى منها شعبنا اليمني ومازال يعاني من الحصار وقصف العدو الأمريكي والإسرائيلي، ورغم الحزن والألم الشديد على استشهاد القادة العظماء وأولهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، والشهيد اسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار رحمة الله عليهم جميعًا، إلا أن من بين هذه الأوجاع والأحزان ومن بين هذا الركام والخراب هناك شعاع أمل برز وظهر من اليمن ليضمد جراح الأمة في غزة ولبنان واليمن ويشفي صدور المؤمنين .
وترى الكبسي أن هذا العام سيشهد تحولات وتغيرات كبيرة على كل موازين القوى في المنطقة، تغيرات مهمة تصنعها يمن الإيمان والحكمة بقيادة علم الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- والوقائع والأحداث من الانتصارات في ميدان المواجهة في البحار والمحيطات والعمق الداخلي للعدو الصهيوني يشهد بأن هذا العام هو عام الانتصار والتمكين بإذن الله.
متطلعة في هذا العام الجديد على مستوى الشأن الداخلي الوطني أن يحمل كل مسؤول في حكومة التغيير والبناء روح المسؤولية وأن يقوم بواجباته تجاه هذا الشعب الجبار الصامد الآبي وأن يرتقوا بمستوى أداء المؤسسات بشكل يليق بهذا الشعب العظيم ويلبي طموحاته وآماله؛ ليعم الخير والبناء ربوع الوطن، وأن تتوَّج العشر سنوات من الصمود والثبات بالنصر المؤزر على كل قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، ونبدأ في بناء اليمن الكبير من المهرة إلى الحديدة، ومن صعدة إلى عدن.
وتابعت: نتطلع إلى وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء غزة وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، وانتصار الشعب اللبناني، ودحر كل قوى العمالة في سوريا من داعش وأخواتها وانتصار الشعوب العربية على كل مؤامرات قوى الاستكبار العالمي، ليعم الخير والسلام المنطقة العربية والإسلامية.
يمن مزدهر:
من جهتها تقول التربوية أحلام نبيل: نتطلع لعام مليء بالتنمية والازدهار والحرية والاعمار وتحسين وضع المواطن المعيشي. ونتطلع لتعليم يواكب التطورات والتكنولوجيا العالمية ليخرج جيلاً متسلحاً بالإيمان والعلم يبني الوطن حاضرا ومستقبلا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم الثلاثين من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه المباشرة، وقنابله العنقودية المحرمية دولياً، على منازل ومزارع وممتلكات المواطنين والمنشآت الخدمية، والجوامع، والمراعي، والطرقات، والمنتزهات، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء وريمة.

ما أسفر عن أكثر من 13 شهيداً و17 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، ونفوق عشرات المواشي المتنوعة من الأبل والأبقار والاغنام، وتدمير عشرات المنازل، والمزارع، والسيارات ومنتزه، وتشريد عشرات الأسر، التي فقدت مأويها، وحالة خوف ورعب لدى الأطفال والنساء، ومشاهد مأساوية تهز جبين العالم.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

30 يناير 2016..15 جريح ونفوق عدداً من المواشي بقنابل العدوان العنقودية على منازل المواطنين بصعدة:

في الثلاثين من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جرمية حرب جديدة، إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغاراته العنقودية، منازل وممتلكات المواطنين بمديرية باقم محافظة صعدة، أسفرت عن 15 جريحاً بينهم أطفال ونساء، ونفوق عشرات المواشي، وتقييد حركة الحياة، وتلويث التربة، وتفخيخ المزارع والطرقات، وتحويلها إلى كابوس يهدد حياة المواطنين في أي لحظة، وتداعيات وآثار إنسانية واقتصادية وصحية.

مشاهد القنابل العنقودية هنا وهناك وفي كل اتجاه والدماء المسفوكة والممتلكات والمنازل المدمرة، وبكاء الأطفال والنساء، ونزوح عشرات الأسر، وتفاقم الأوضاع المعيشية، وشحة الإمكانيات والمساعدات الإنسانية، تعكس مستوى الأجرام المتعمد ضد الشعب اليمني، وانتهاك العدوان للقانون الدولي الإنساني.

الغارات لم تكن على منطقة واحدة، بل استهدفت عدة مناطق متفرقة، وفي أوقات مختلفة، منها في الليل ومنها في النهار، كما تنوعت الأهداف بين منازل ومزارع، وسيارات، وكباري وطرقات، ومسعفين، ومراعي”.

يقول أحد الجرحى: “في وقت منتصف الليل، ونحن آمنين بأمان الله، في بيوتنا راقدين، فجعوا نسواننا وأطفالنا، ب 6 غارات، بقنابل عنقودية، ها هي أمام العام “.

مواطن آخر يقول: “كنت في الطريق اسوق السيارة معي مرضى أسعفهم، وجاء الطيران واستهدفنا ونحن فوق الكبرى، وجاء، وتدمرت السيارة، وجاء مجاريح، من الذي أنا أسعفهم، ومعهم أهلهم، وبعدها أسعفوا المسعفين مع المرضى كلهم مفاعيل بالغارة”.

هذه الغارات التي استهدفت الإنسان، امتد شرها لتطال الحيوان والبيئة والتربة، وترعب النفوس، وتدمر الحاضر وتهدد المستقبل.

استهداف المنازل والطرقات وسيارات الإسعاف، والكباري، بغارات محملة قنابل عنقودية، محرمة دولياً، جريمة حرب، ومحاولة إبادة الشعب اليمني عن سابق أصرار وترصد، وانتهاك للمواثيق والمعاهدات الدولية.

30 يناير 2016..6 شهداء أطفال ونساء بغارات سعودية أمريكية تستهدف المنازل والمنتزهات على صنعاء:

وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، إلى سجل جرائمه جريمتي حرب، باستهدافه منطقة رحبه بمديرية بني الحارث، ومنتجع فرح لاند بمنطقة عصر مديرية الوحدة بصنعاء، بغارات وحشية مباشرة، أسفرت عن استشهاد 3 أطفال و3 نساء وتضرر ممتلكات المواطنين، وحالة خوف ونزوح، ومضاعفة المعاناة.

بني الحارث: غارات العدوان تغتال الطفولة والأمومة

ففي مديرية بني الحارث اغتالت غارات العدوان الطفولة والأمومة في آن، مزهقهً 3 أرواح في عمر الزهور، وارواح 3 نساء، في مشهد إجرامي، لجثث مقطعة ودماء مسفوكة، ونازل مدمرة.

هنا الدماء المسفوكة والأشلاء والجثث التي زهقت منها الأرواح بصواريخ أمريكية، وغارات سعودية، مخلفة مجزرة وحشية، ودمار مهول في المنازل المتواضعة، واضرار في الممتلكات والسيارات والأحياء المجاورة، وموجة من النزوح إلى غير وجهة.

يقول أحد الأهالي: “ندين ونستنكر العدوان الغاشم البربري، الذي يستهدف المواطنين في منازلهم وهم في أمان الله ، وهذه الجريمة بحق أسرة نازحة من منطقة عطان بعد أن استهدفهم العدوان بغارات سابقة هناك ، فهربوا إلى هذه المنطقة، عند نسبهم ، لكن العدوان لاحقهم، أمس الساعة التاسعة مساءً ، وخرجوا الناس ، وقدمنا ننقذ الجثث والتحليق مستمر من أمس إلى الآن ، وباقي جثث ما قدرنا ننتشلهم من بين الدمار “.

الوحدة: غارات عدوانية تستهدف المنتزهات

وفي غارات العدوان الليلة على منتزه فرح لاند بمنطقة عصر مديرية الوحدة، فزع المواطنين من نومهم وفجع الأطفال والنساء، وتضررت المنازل والممتلكات والمحلات والسيارات، وتحول الليل إلى كابوس، شرد عشرات الأسر من مأويها، وخسائر مادية بالملايين.

يقول أحد عمال المنتزه:” هذه مدينة إلعاب للطفال ومطاعم ومأكولات سريعة ما ذنبها لتدمر بغارات أمس الليل الساعة عشرة ونصف، هؤلاء مجرمين لا عندهم رجولة ولا إنسانية ولا قيم ومبادئ الحروب “.

استهداف المدنيين في منازلهم وتدمير المنتزهات، جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف لقتل المدنيين الأبرياء، وتدمر الممتلكات الخاصة والأعيان المدينة، وتدعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للنهوض بمسؤوليتهم الإنسانية والقانونية في محاسبة مرتكبيها.

30 يناير 2017.. قنابل عنقودية تستهدف منازل ومزارع المدنيين في صفراء صعدة:

في تصعيد خطير ومخالف للقوانين الدولية، استهدفت طائرات العدوان السعودي الأمريكي، منازل ومزارع المواطنين في منطقة العبدين بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، في الثلاثين من يناير عام 2017م، بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، مرتكبة جريمة حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني أسفرت عن أضرار جسيمة في الممتلكات، وتلوث للتربة، وتأثيرات طويلة الأمد على صحة المدنيين.

كما تسببت هذه الغارات في تدمير عدد من منازل ومزارع المواطنين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المنطقة، تلوث الأراضي الزراعية، وانتشار مخلفات قابلة للانفجار، مما يشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وخاصة الأطفال.

ولهذا النوع من الأسلحة المحرمة دولياً آثار وتداعيات، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل ومزارع المواطنين، وتشريد الأسر وتكبدها خسائر مالية كبيرة، وتلويث كيميائي سام التربة يؤثر على خصوبتها، مما يهدد الأمن الغذائي في المنطقة، وإصابة العديد من المدنيين بجروح خطيرة، كما أن مخلفاتها المتفجرة تشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين قد يعبثون بها دون علم.

طفل شهادات العيان يقول: “أمس الليل ضربنا العدوان بالقنابل العنقودية، خوفنا، واخرنا من منازلنا، التي تدمرت، بغير ذنب، ودمر المزارع، بقنابل تهلك الحرث والنسل، حتى بئر المياه لم يسلم من شرهم، هذه جريمة حرب، يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”.

إن استهداف منازل ومزارع المدنيين بالقنابل العنقودية في منطقة العبدين، يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد استهتار العدوان بحياة المدنيين. هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيبقى مرتكبوها يواجهون العدالة.

30 يناير 2018.. صنعاء تودع 6 شهداء بغارات العدوان على مجمع حكومي

وفي اليوم ذاته، عام 2018م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً بغارات وحشية المجمع الحكومي في منطقة بيت مران، مديرية أرحب محافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين كانوا بداخله، وجرح عدد آخر بجروح مختلفة، وتدمير كبير في المجمع الحكومي، الذي كان يقدم خدماته للمواطنين.

وامتدت الاضرار إلى الجامع والمنازل والممتلكات والسيارات المجاورة، فهنا مصاحف القرآن الكريم، بات وسط دمار الجدان والجبس ونوافذ الجامع وفرشة، في مشهد، لا يبالي بقداسة كتاب الله ومكانته لدى شعب الإيمان والحكمة.

شهادات العيان: “لم نكد نسمع صوت الطائرات حتى بدأت الغارات تهز المكان، كان القصف عنيفاً ومباشراً على المجمع الحكومي، رأينا الناس جثث مقطعة، بين الأنقاض، ومهما طالت جرائم العدوان بحق المدنيين والأعيان المدنية، فلم يمكن للشعب اليمني والقيادة اليمنية أن يستسلموا لهؤلاء المجرمين القتلة”.

مواطن أخر “استهدفوا الأبرياء الذين كانوا يعملون لخدمة مجتمعهم، واستهدفوا المسعفين، وهذا دليل على حقارة العدوان الذي يستهدف سيارات الإسعاف، وهذا دليل على انهزام العدوان نفسياً وأخلاقيا”.

مشاهد الدماء والدمار ومعاناة أسر الضحايا، تعكس مدى الأجرام المتعمد، والوحشية المفرطة، وتؤكد ضرورة تحرك العالم لوقف العدوان ورفع الحصار على الشعب اليمني.

30 يناير 2019.. استهداف هيئة رعاية أبناء الشهداء جريمة حرب جديدة بصعدة

في تصعيد خطير يستهدف رمزية الصمود، شنت طائرات العدوان السعودي الأمريكي غارات جوية على مبنى هيئة رعاية أبناء الشهداء في منطقة العند بمديرية سحار في محافظة صعدة، هذه الغارات الوحشية أسفرت عن إصابة رجل وتدمير جزئي للمبنى، بالإضافة إلى تضرر منازل مجاورة، لتؤكد مجدداً استهداف العدوان الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية.

في الثلاثين من يناير 2019م، استهدفت طائرات العدوان مبنى هيئة رعاية أبناء الشهداء، المؤسسة التي ترعى أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن. هذا الاستهداف المباشر يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية، ويؤكد استهتار العدوان بحياة المدنيين.

أسفرت الغارات عن إصابة رجل كان موجوداً في المبنى، وتضرر كبير في بنيته، كما امتدت أضرار الغارات لتطال المنازل المجاورة، مما زاد من معاناة السكان. وقد خلفت الغارات حالة من الذعر والخوف في صفوف المدنيين، الذين عبروا عن استنكارهم الشديد لهذه الجرائم الوحشية.

يقول أحد شهود العيان “لم نكد نسمع صوت الطائرات حتى بدأت الغارات تهز المكان، كنا خائفين جداً، لم نصدق أنهم يستهدفون هيئة رعاية أبناء الشهداء، هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم دفاعاً عن الوطن، أي ذنب اقترفوه؟ وماذا سيحقق العدوان من استهداف هذا المبنى، فيه صور الشهداء، أين الإنسانية؟ أين الضمير العالمي؟”

إن استهداف هيئة رعاية أبناء الشهداء في صعدة، يأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني، والتي لن تسقط بالتقادم. هذه الجرائم تؤكد الحاجة الملحة إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.

30 يناير 2019.. طفلة شهيدة وجريحان ونفوق عشرات المواشي بغارات العدوان على ريمة:

في يوم جديد من أيام العدوان السعودي الأمريكي، أضاف جريمة حرب بحق الإنسانية، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، منطقة وادي كلابه في بلاد الطعام بمحافظة ريمة، مخلفة وراءها دماراً وضحايا، كان من بينهم طفلة بريئة.

في يوم الثلاثاء، 30 يناير 2019م، شنت طائرات العدوان غارات وحشية على منطقة وادي كلابه السكنية، مما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة رجل وامرأة، بالإضافة إلى نفوق عدد من مواشي، الآبل، والأبقار، والأغنام، وتدمير منازل وتشريد الأسر الآمنة.

يقول أحد الأهالي ” العدوان السعودي استهدف المنازل والمراعي، بأكثر من 10 غارات، أرعبوا الأطفال والنساء، استهدفوا الأبرياء الآمنين في منازلهم، ومراعيهم، لا ذنب لهم سوى أنهم يمنيون، أين الإنسانية؟”

مواطن آخر يقول: “يا سلمان قتل أطفالنا ودمرت منازلنا، ومواشينا، دون أي ذنب، وكذاب من يقول ان هذا معسكر، هذه منطقة كلابه، مراعي للأغنام والمواشي”.

كانت هذه الجرائم والغارات في سياق تصعيد مستمر للعدوان على اليمن، والذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية، مخلفاً وراءه أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم، ورغم ذلك، وإلى اليوم لم يتوقف العدوان، ولم يرفع الحصار، ولم يحاسب مجرمي الحرب! فأين هي الإنسانية؟

مقالات مشابهة

  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,487 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​