يمانيون../
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من المخاطر التي تهدد حياة الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الطبية بعد اعتقالهم من قبل قوات العدو الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالكشف عن مصيرهم والعمل على الإفراج الفوري عنهم.

وفي بيان صدر مساء اليوم الأحد، أعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية، الذي قدم نموذجاً مشرفاً في أداء واجبه الطبي والإنساني رغم الظروف القاسية والخطر المستمر.

وأشار البيان إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وخاصة شمال القطاع، جراء انتهاكات العدو الصهيوني الصارخة للقوانين الدولية.

وأشاد البيان بثبات الدكتور أبو صفية وزملائه في الميدان الطبي، وتحملهم عبء تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى رغم المخاطر، مذكراً بتضحيات الدكتور أبو صفية الذي فقد ابنه إبراهيم أثناء تأديته واجبه، وأصيب بجروح بالغة.

كما أشار المكتب إلى التقارير التي تفيد بتعرض الدكتور أبو صفية لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك الضغط النفسي والجسدي، وتجريده من ملابسه الطبية واستخدامه كدرع بشري، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل خرقاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، خاصة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الدكتور والطواقم الطبية المعتقلة، وضمان الإفراج عنهم وتأمين الحماية اللازمة لهم ولجميع الأسرى الذين يتعرضون لممارسات غير إنسانية على يد قوات العدو.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدکتور أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يهدد بالرد في الوقت المناسب والمعارضة تطالبه بتسليم منشآته العسكرية للجيش

الحراك النيابي المتعلق بالانتخابات الرئاسية لن يحجب الأنظار عن اللقاء المرتقب في الساعات المقبلة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللجنة التقنية لمراقبة وقف اطلاق النار في الجنوب الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز في حضور السفيرة ليزا جونسون وعلى جدول أعماله وقف خروق إسرائيل للهدنة تمهيداً لتثبيت وقف النار وتطبيق الـ1701 بكل مندرجاته.
وجاء في افتتاحية" الشرق الاوسط": قوى المعارضة تسأل «حزب الله» ما الذي يمنعه، ما دام أنه يلتزم بالاتفاق الذي ينص على حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية، من أن يضع سلاحه بعهدة الجيش اللبناني، وبذلك يكون أسقط ذريعة إسرائيل بتدمير بناه التحتية العسكرية التي تهدد أمن مستوطناتها الواقعة على تخوم الحدود اللبنانية، ووضع واشنطن أمام مسؤوليتها بتسريع انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي يحتلها بصفته ممراً إلزامياً لاستعجال تنفيذ الـ1701 الذي يضع حداً للحرب بين لبنان وإسرائيل، وبالتالي لم يعد أمام الحزب سوى الوقوف بملء إرادته وراء الدولة التي توفر الحماية له وتعيد الاستقرار للجنوب".
في المقابل، استهل الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، العام الجديد، الأربعاء، بالإعلان عن «إعطاء فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها» و«تحمل مسؤولية» خروج إسرائيل من لبنان، مؤكداً في المقابل أن «المقاومة استعادت عافيتها».
وقال قاسم، في كلمة له خلال مؤتمر لتكريم رجل الدين محمد تقي مصباح يزدي في طهران، بثت بتقنية الفيديو: «الاعتداء الذي حصل في جنوب لبنان هو اعتداء على الدولة (اللبنانية) والمجتمع الدولي». وأضاف: «المقاومة مستمرّة، وقد استعادت عافيتها، ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكّنها من أن تصبح أقوى».
وأوضح أنَّ «(حزب الله) قرر في مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار إعطاء الفرصة، وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها، وأن تكون راعية للاتفاق، والمسؤولية تقع عليها وعلى الدول الراعية للاتفاق حتى خروج إسرائيل من لبنان». وتابع: «أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من التقدم، والآن الفرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها».
وفي الإطار نفسه، أشار عضو كتلة الحزب النيابية، النائب حسين الحاج حسن إلى «قيام العدو منذ وقف الأعمال العدائية بخروقات يومية لهذا الاتفاق، وبأشكال كثيرة، بالاغتيال والعنف والقتل، وتجريف البساتين والبيوت والتوغل».
وقال: «المناطق التي لم يستطع الوصول إليها خلال العدوان، يصل إليها اليوم في قرى كثيرة بعد وقف إطلاق النار، تحت مرأى اللجنة الخماسية والرأي العام الدولي، وعلى مرأى من مدَّعي السيادة، الذين لم ينطقوا بحرف أو بيان واحد، وقد صمّوا آذانهم حول السيادة الوطنية والمجتمع الدولي الحامي والمتواطئ مع العدو، خصوصاً أميركا واللجنة الخماسية (لمراقبة وقف النار). التواطؤ واضح ومعروف، رغم الشكاوى اللبنانية، وأميركا وفرنسا والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يسمعون».
وقال الحاج حسن: «إن المقاومة تراقب وتتابع ما يجري من خرق للسيادة، فالـ(يونيفيل) الذي من المفترض أن يكون له دور بتطبيق القرار (1701) تلقّى تهديدات من العدو. من الأفضل للدول العظمى التي يثق بها مدَّعو السيادة تفسير ما يحصل من خروقات واعتداءات. وما يجري يُعزز منطقنا بأن المجتمع الدولي متواطئ ولا يحمي، أما المقاومة فهي تتابع وتراقب، وسيكون لديها الموقف والرد بالشكل المناسب، وفي الوقت المناسب».

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير| الدكتور أبو صفية
  • كارثة سكانية في غزة.. 6% تراجعا في عدد الفلسطينيين ونقص الغذاء يهدد حياة 11 ألف امرأة حامل
  • اختطاف الدكتور حسام أبو صفية وحرق مستشفى كمال عدوان في قلب مأساة غزّة
  • حزب الله يهدد بالرد في الوقت المناسب والمعارضة تطالبه بتسليم منشآته العسكرية للجيش
  • تقرير بريطاني ينفي إعطاء"مكافآت نقدية" للعائلات التي تنهي حياة كبار السن فيها بالقتل الرحيم
  • واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • القوارض.. ضيف مكروه يهدد حياة سكان قطاع غزة
  • الصليب الأحمر: انهيار النظام الصحي في شمال غزة يهدد حياة المدنيين
  • إدريس أبو صفية يناشد المجتمع الدولي للإفراج عن "صاحب الرداء الأبيض"