دبي: «الخليج»
استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وفداً رفيع المستوى من لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار جابر المري، رئيس اللجنة، يرافقه محمد الشحي، عضو اللجنة، وأسامة الوكيل، أمين سر اللجنة، وكان في استقبال الوفد الدكتورة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل، إلى جانب فريق عمل المؤسسة.


ركزت الزيارة على الخدمات والمبادرات الرائدة للمؤسسة في مجال حماية وتمكين النساء والأطفال والتي تنسجم مع رؤية «أجندة دبي الاجتماعية 33» الهادفة لتعزيز جودة الحياة للأُسر ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
كما اشتملت الزيارة على جولةٍ تعريفية بمرافق المؤسسة حيث قدمت د. غنيمة البحري شرحاً مُستفيضاً حول أحدث خدمات المؤسسة المبتكرة، مثل العلاج بمساعدة الحيوانات الأليفة الذي يُسهم في تحسين الصحة النفسية للمستفيدين، والجلسات الوالدية.
كما تم تسليط الضوء على غرفة التقاضي عن بُعد، التي توفر للمُستفيدين إمكانية حضور الجلسات القضائية مع النيابات والمحاكم دون الحاجة للتنقل، مما يُسهم في تبسيط الإجراءات القانونية وحماية خصوصيتهم.
وقالت الدكتورة غنيمة البحري: «نحن ملتزمون بدعم النساء والأطفال من خلال برامج فعّالة تُحدث فرقاً إيجابياً في حياتهم وتُمكنهم من تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي».
فيما قال المستشار جابر المري: «ما رأيناه اليوم يعكس نموذجاً متميزاً للرعاية الشاملة والابتكار في دعم قضايا المرأة والطفل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تُعد مرجعاً يُحتذى به على المستوى العربي، ونُثمّن الجُهود المبذولة لتحقيق هذا المستوى من التميز».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال النساء والأطفال

إقرأ أيضاً:

الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة.. والأطفال يموتون من البرد.. صور

قال الدفاع المدني في غزة إنه تلقى عددا هائلا من نداءات الاستغاثة في وقتٍ غمرت فيه مياه الأمطار الغزيرة الخيام وألحقت أضرارا بالغة بمنازل العائلات النازحة قسرا، وفق ما أوردت صحف دولية.

وأعلنت قوات الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، أنها تلقت مئات نداءات الاستغاثة من النازحين قسراً الذين غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيامهم وملاجئهم، حيث استغاث الكثير منهم طلباً للمساعدة العاجلة لإنقاذ أطفالهم من الموت .

وقالت في بيان صحفي إنها تلقت منذ أمس عددا كبيرا من نداءات الاستغاثة من مواطنين نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم ومنازلهم المدمرة.

وتابعت: "لا تستطيع فرقنا إلا إجلاء المواطنين من ملاجئهم المغمورة إلى أماكن أخرى، والتي غالبا ما تكون غير صالحة للسكن، مما يتركهم معرضين للعوامل الجوية والعراء، تحت الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المتجمدة"، حسب البيان.

وطالب الدفاع المدني المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لنقل هذه العائلات إلى مراكز إيواء مناسبة، خاصة تلك الموجودة في مخيمات وسط مدينة غزة وخانيونس ورفح وغرب دير البلح.

كما ناشد أصحاب الضمائر الحية الانضمام إلى الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الفورية لمنع المزيد من المعاناة.

وفاة 7 فلسطينيين بينهم 6 أطفال بسبب البرد في غزة


ارتفعت حصيلة ضحايا البرد القارس بين النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سبعة، حسب ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين، محذرا من أن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.

وأكد المكتب الإعلامي في بيان صحفي، على الأوضاع المزرية التي تعيشها العائلات النازحة قسراً، والتي دمرت طائرات الاحتلال منازلها، ما جعلها عرضة لظروف الشتاء القارس.

وتابع :"حذرنا مرارا من مخاطر المنخفضات الجوية وموسم الشتاء وموجات البرد التي تتزامن مع الواقع الكارثي الذي يعيشه شعبنا"، كما وصف البيان التدمير المستمر للمنازل وقتل المدنيين والتهجير القسري بأنه يساهم في مستوى من المعاناة لم يسبق له مثيل في الذاكرة الحديثة.

وحذر البيان الصحفي من استمرار هطول الأمطار الغزيرة وموجات البرد، المتوقع أن تستمر خلال الأيام المقبلة. 
وتشكل هذه الظروف تهديدًا وشيكًا لحياة النازحين، الذين يبحثون عن مأوى في خيام غير كافية لا توفر الحماية من الطقس القاسي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ، الاثنين، بوفاة الرضيع علي البطران (شهر واحد) بسبب البرد القارس، وهو الشقيق التوأم للطفل جمعة الذي توفي أمس الأول بسبب ظروف مماثلة.
وتعد وفاة علي هي السادسة من بين الرضع الذين يموتون بسبب البرد خلال الأسبوع الماضي وحده.    

وأكدت مصادر طبية أن موجة البرد القارس المستمرة خلفت خسائر فادحة بين الأطفال حديثي الولادة في غزة، فقبل أيام قليلة توفي أربعة أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوماً نتيجة البرد القارس.

وحذر الدكتور محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة من خطورة الوضع حيث يموت الأطفال والرضع يوميا بسبب البرد القارس، مشيرا إلى النقص الشديد في الضروريات من طعام وأغذية وحليب أطفال وبطانيات وملابس.

وأشار أبو عفش إلى أن ما يحدث الآن في غزة كارثة إنسانية حذر منها المسؤولون في وقت سابق، مؤكداً أنه إذا لم يتغير شيء فإن عائلات بأكملها قد تتجمد حتى الموت داخل خيامها.

الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة


واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية وقصفها المدفعي لليوم 452 على التوالي، حيث شنت العديد من الهجمات على المناطق المدنية وزادت من حدة الأزمة الإنسانية. 
وقد أدى الحصار المفروض على غزة إلى نزوح أكثر من 90٪ من السكان قسراً، ولا يزال الآلاف من الضحايا محاصرين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • "العدل" تنظم ورشة عمل حول "النظام القانوني لعقد النقل البحري للبضائع"
  • حفاظاً على المستوى الجمالي.. حكومة عجمان تصدر قانوناً بشأن المركبات المهملة
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة.. والأطفال يموتون من البرد.. صور
  • د. احمد زياد ابو غنيمة يكتب :تصريح مستفز لوزير لم نعرف لماذا عاد وزيرا…!!!
  • اللجنة العليا للدمج برئاسة الرهوي تستعرض مستوى الإنجاز في مرحلة الحصر
  • لجنة الدمج تستعرض مستوى الإنجاز في مرحلة الحصر
  • د. أبو غنيمة يكتب .. التعديل الحكومي المرتقب ونصائح لدولة الرئيس!!
  • نائب أمير نجران يرعى الحفل السنوي للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان