صحيفة الخليج:
2025-01-02@15:18:24 GMT

أطفال السيوح يزرعون الأشجار المعمّرة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

شهد متنزه ضاحية السيوح العائلي، مبادرة ملهمة قام خلالها أطفال المنطقة بتشجير الحديقة بالأشجار المعمّرة، في فعالية اجتماعية جمعت بين الحماسة والعمل الجماعي.
أطلق المبادرة إدارة مشاريع المباني في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، وحظيت بمشاركة واسعة من أطفال المنطقة وأسرهم وأفراد المجتمع المحلي، حيث قاموا بزراعة الأشجار المعمرة التي تسهم في تعزيز البيئة المستدامة وإثراء الطبيعة المحيطة، وسط أجواء نابضة بالتعاون والفرح، حيث عبّر الأطفال عن فخرهم بالمشاركة في مبادرة تسهم في تحسين بيئتهم المحلية وترك بصمة إيجابية للأجيال القادمة.


من جانبها، أعربت المهندسة علياء الرند مدير إدارة مشاريع المباني في الدائرة عن شكرها العميق لجميع المشاركين، مؤكدة أن مثل هذه الأنشطة المجتمعية تُعد جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الوعي بأهمية البيئة المستدامة.
وتجسد هذه الفعالية نموذجاً رائعاً للتكامل بين المجتمع والمؤسسات، مما يعزز رؤية الشارقة في أن تكون مدينة صديقة للبيئة تزخر بالمساحات الخضراء والمبادرات الواعدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات السيوح

إقرأ أيضاً:

أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام

لم يعد الطهي يقتصر على ثمار الفاكهة والخضراوات فحسب، ولكن يمكن الآن الاستعانة بالعديد من أوراق الأشجار وزهورها وإبرها، الصالحة للأكل، والتي من شأنها أن تضيف مذاقا بريا للأطعمة.

وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".

وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار القيقب والزان والتنوب دوجلاس والتنوب والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.

غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس (33 عاما) التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث إنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.

ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام. ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.

وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال. أما اللاركس والتنوب - أي التنوب الأحمر - فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.

ومن ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.

وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويلاً جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة. وينتمي شجر الدردار، إلى عائلة البتولا، ولا يعتبر مذاقه جيدا.
وتقول قاعدة تجميع أجزاء الأشجار: حتى لو كان المرء سعيدا بعثوره على الشجرة المثالية بالنسبة له، فيتعين على الجميع أن يكونوا معتدلين عند قيامهم بتجميع أجزاء الأشجار.

وتقول لورينتس: "لذلك لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".

وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس (65 عاما)، مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المُرّة".

مقالات مشابهة

  • أجزاء الأشجار مميزة في طهي الطعام
  • محافظ دمياط يكرم الجهات المشاركة بفاعليات مبادرة الـ 100 يوم
  • محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يطلقان مبادرة "عطاء" لنشر الثقافة التطوعية بين الطلاب
  • أسوان.. استكمال توفيق أوضاع المصانع والورش الحرفية بالعلاقي
  • محافظ أسوان: استكمال إجراءات توفيق وتقنين أوضاع أصحاب المصانع والورش الحرفية
  • ما الذي يُتناول من الأشجار غير الثمار والخضراوات؟.. إليك منيو الأكلات
  • مكتب ترخيص وتطوير العمل الاجتماعي يطلق مبادرة «تواصل»
  • إدارة ترامب وقضايا المنطقة
  • غرفة الأخشاب: مبادرة الـ30 مليار جنيه تسهم في انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم
  • «شطرنج الفجيرة» ومؤسسة تنمية المجالس يطلقان مبادرة لاستكشاف المواهب