تسمم عارضة أزياء شهيرة بأول أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفيت عارضة الأزياء والناشطة ديل هادون عن عمر يناهز 76 عامًا، إثر التسمم بأول أكسيد الكربون في منزلها بولاية بنسلفانيا.
توجهت شرطة بلدة سولبيري إلى موقع الحادث في 27 ديسمبر بعد تلقيهم بلاغًا حول سيدة يبلغ من العمر 76 عامًا فقدت وعيها في منزل بمقاطعة باكس.
وعند وصولهم، تم العثور على ديل هادون ميتة في الطابق الثاني من المنزل، وعثر المسعفون على مستويات مرتفعة من أول أكسيد الكربون في المكان، وفقًا لتقرير الشرطة.
في تحديث لاحق للشرطة نشر في 28 ديسمبر، تم التأكد من هوية المرأة، وهي ديل هادون، بينما الرجل الذي أصيب كان يُدعى والتر جيه بلوكاس، وهو الآن في حالة حرجة في المستشفى.
وأرجعت الشرطة الحادث إلى تسرب أول أكسيد الكربون الناتج عن "خلل في أنبوب العادم في نظام التدفئة بالغاز".
في بيانها، أعربت شرطة بلدة سولبيري عن تعازيها لعائلتي هادون وبلوكاس، مؤكدة أن الحادث يعد تذكيرًا مهمًا بضرورة اتخاذ احتياطات السلامة من أول أكسيد الكربون في المنازل.
يذكر أن المنزل الذي شهد الحادث كان مملوكًا لابنة ديل هادون، الصحفية ريان هادون، وزوجها الممثل مارك بلوكاس.
وتعد ديل هادون واحدة من أبرز عارضات الأزياء في العالم، حيث عملت مع شركات مستحضرات تجميل كبرى مثل ريفلون، ماكس فاكتور، إستي لودر، ولوريال، وظهرت على غلاف مجلات شهيرة مثل "فوج"، "كوزموبوليتان"، و"إيل"، كما شاركت في أفلام مثل "أعظم رياضية في العالم" و"سايبورج".
إلى جانب مسيرتها في عالم الأزياء، كانت هادون مؤلفة لكتابين عن الجمال والعافية، وهما "الجمال الخالد: دليل المرأة للجمال والعافية مدى الحياة" و"المبادئ الخمسة للحياة الخالدة".
بعد وفاتها، نشرت ابنتها ريان هادون صورة مميزة لوالدتها عبر "إنستجرام"، مشيدة بنور والدتها الذي وصفته بأنه كان "يضيء في مكان ما حيث تشتد الحاجة إليه". وتحدثت عن قوة والدتها ورقتها، وكيف كانت ملهمة للعديد من الأشخاص. وأضافت أنها تؤمن بتوقيت الحياة، وأن مغادرة والدتها لهذا العالم كانت "رحلة مكتملة" وفقًا لمفهومها الروحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكربون بنسلفانيا موقع الحادث عارضة الأزياء حالة حرجة أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
انتظام الدراسة بأول أيام الفصل الدراسي الثاني في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن مدارس المحافظة بمختلف مراحلها التعليمية قد استكملت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب في الفصل الدراسي الثاني عن العام الدراسي 2024-2025، اليوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 في معظم المدارس، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة و تأكيدها على ضرورة تضافر الجهود لتهيئة المناخ المناسب للطلاب وتحقيق أقصى استفادة من الفصل الدراسي الثاني.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه قد تم خلال الأيام الماضية عقد سلسلة من الاجتماعات و اللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية تم التاكيد خلالها على أهمية الانتهاء من جميع التجهيزات في المدارس والتأكد من وصول جميع الكتب الدراسية إلى المدارس وتوزيعها على الطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني و الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية للمباني والفصول الدراسية، والتأكد من نظافة المدارس وإزالة أي رواكد خشبية أو مواد أخرى قد تعيق حركة الطلاب وتجهيز المقاعد و النوافذ والإضاءة في الفصول الدراسية، وتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية الطلاب والعاملين ومنع تواجد الباعة الجائلين أمام بوابات المدارس.
وأكد وكيل الوزارة، على انتظام الطلاب والطالبات بمختلف المراحل و النوعيات الدراسية اليوم داخل 1460 مدرسة تعمل يوم السبت موزعة على جميع الادارات التعليمية الثمانى عشر بنطاق المحافظة.
ومن المقرر أن تستكمل الدراسة غدًا الأحد كليًا بجميع مدارس المحافظة البالغ عددها 4229 مدرسة بكافة مراحلها الدراسية و نوعياتها المختلفة مقيدا بها حوالى مليون و639 ألفا و115 طالبا وطالبة، مؤكدًا إنه تم على جميع القيادات والمتابعين والموجهين بمتابعة سير العملية التعليمية بجميع المدارس من اليوم الأول، والتأكد من حضور الطلاب وانتظام الدراسة ومنع الغياب في بداية الفصل الدراسي الثاني، وعدم قبول أي أعذار غير ضرورية وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية وتفعيل توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وعدم السماح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط والنهوض بالعملية التعليمية، والتأكيد على التنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب، والتأكد من سلامة محيط المدارس وخلوها من تجمعات المياه الراكدة والقمامة والأسواق والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ومكافحة الباعة الجائلين ورفع المخلفات من خلال التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية و استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية.
وأعلن وكيل الوزارة، تفعيل مجموعات التقوية بمختلف المدارس لتخفيف العبء عن كاهل الطلبة وأولياء الأمور وضرورة تواجد مديري المدارس مع بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين ، بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام و التكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة وأثناء الفسحة حفاظا على سلامة الطلاب و تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها.
وشدد وكيل الوزارة، على الالتزام بما جاء في الكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية ، بشأن الكثافات الطلابية وجداول الحصص وقوائم الفصول، و التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة، فضلاً عن ضرورة الإلتزام بتطبيق لائحة الانضباط والتحفيز المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية، والحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لمتابعة أبنائهم ، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة.
وأعلن أيضا التشديد على حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب وأولياء الأمور و الإحالة الفورية للمساءلة القانونية للمخالفين، والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، والعمل على بذل كافة الجهود لغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال برامج الإذاعة والإلتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.