تنظيم القاعدة في المحافظات المحتلة يعلن إعدام 11 شخصاً بينهم صحفي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
/ متابعات
أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي، أمس، عن إعدام 11 مختطفًا لديه بينهم صحفي، خلال فترات سابقة، بتهمة التجسس على التنظيم .
وقال التنظيم في بيان، إن كشفه عن إعدام من أسماهم «الجواسيس» جاء بعد رسائل وردت من أهاليهم لمعرفة مصير ذويهم، الذين مضى على اختطافهم وإخفائهم سنوات طويلة.
وكشف التنظيم أن من بين من تم تنفيذ الإعدام بحقهم الصحفي محمد المقري، الذي اختطفه التنظيم من منزله في مدينة المكلا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015، إبان سيطرته على المدينة.
وعادت الإعدامات الجماعية إلى صدارة المشهد في المحافظات المحتلة بالتزامن مع عودة نشاط أحزاب مؤدلجة وسط محاولات لفرض واقع جديد.
وينشط تنظيم القاعدة بقوة في المحافظات المحتلة تحت غطاء ما تسمى «الدولة».
وأعادت هذه العملية المشهد إلى البدايات الأولى للعدوان الذي قادته السعودية على اليمن في مارس من 2015 ، حيث تصدرت التنظيمات الإرهابية المشهد بمجازر جماعية في حضرموت ومحافظات أخرى، وتأتي هذه التطورات في وقت ترتب فيه السعودية لإعادة السلطة الموالية لها إلى عدن.
إلى ذلك هزّت محافظة شبوة، أمس، جريمة قتل بشعة أودت بحياة شقيقين في مديرية عتق، مركز المحافظة، وذلك في ظل تصاعد مقلق لجرائم القتل في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشقيقين صالح وسالم، أبناء صلاح قيس الباراسي، لقيا مصرعهما إثر تعرضهما لإطلاق نار من مسلح في مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تعود إلى ثأر قبلي قديم، ما يعكس تفاقم العنف القبلي في المحافظة.
يأتي هذا الحادث المأساوي في سياق تزايد جرائم الثارات القبلية في شبوة، التي تشهد انفلاتًا أمنيًا واسع النطاق، خاصة في ظل سيطرة مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً، على المحافظة منذ أغسطس 2022.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مدينة المحويت
الثورة نت/..
تفقد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم، ووكيل المحافظة أحمد القطمة اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مدينة المحويت.
واستمعا ومعهما مدير مكتب الشئون الاجتماعية عبد العزيز شملان، ومدير فرع هيئة المحافظة على المدن التاريخية حسام إبراهيم إلى شرح عن مستوى الإقبال للطلاب وتنفيذ الخطط والبرامج التعليمية بالمركز.
وأكد الزيكم والقطمة أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب وبخاصة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، علاوة على إكسابهم المعارف والعلوم الثقافية ذات العلاقة بتحصينهم من الحرب الناعمة.
وأشارا إلى أهمية هذه الأنشطة في تحصين الطلاب من كل أشكال الاختراق الثقافي.. وأكدا أن المرحلة تتطلب جيلاً قوياً متسلحاً بالعلم والمعرفة الصحيحة.
ودعوا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المراكز الصيفية كونها محطة تربوية إيمانية يتزوّد منها الطالب المعارف والمهارات النافعة.