تشييع جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
شهدت مدينة الحديدة، صباح أمس الأحد، مراسم تشييع مهيبة لجثامين شهداء الواجب الوطني: يونس عبده عبدالله القباطي، ووليد أحمد قاسم بلغيث، و علي مرشد علي الأحمدي، وعبدالله علي عبدالله مقبول، الذين ارتقوا أثناء أداء مهامهم الوطنية جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى الخميس الماضي.
حضر مراسم التشييع وكلاء محافظة الحديدة محمد حليصي وعلي الكباري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري. إلى جانب عدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية وأهالي وزملاء الشهداء. وعبر الحاضرون عن إدانتهم الشديدة لهذا العدوان الغاشم الذي استهدف منشآت مدنية وأدى إلى استشهاد هؤلاء العاملين أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني.
وأكد المشاركون في التشييع عزمهم على المضي قدماً في مواجهة قوى العدوان والدفاع عن سيادة الوطن، مستلهمين من تضحيات الشهداء القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية التي بذلوا أرواحهم في سبيلها.
كما شدد الحاضرون على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة عن دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وفي ختام المراسم، وُوريت جثامين الشهداء الثرى في روضة مقبرة الشهداء وعدد من المقابر بمدينة الحديدة.
وفي وقت سابق أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أمس، أن عدد الشهداء العاملين لديها جراء العدوان الصهيوأمريكي وصل إلى 16 شهيدا وعدد من الجرحى في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وفي بيان صادر عن المؤسسة خلال تشييع شهداء جرائم العدو الصهيوني بحق الموانئ اليمنية، أكد العاملون في المؤسسة أنهم مستمرون في مقرات عملهم كجبهة اقتصادية مساندة لانتصارات شعبنا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024
الثورة نت/..
تحتجز سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب جثامين 198 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا خلال العام 2024، وفقًا لما ذكرته “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، في بيان صدر عنها، الثلاثاء.
وأفادت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” بأن سلطات العدو الصهيوني تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال العام 2024، وأوضحت أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.
وذكر البيان أن هذا العدد “يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا”.
وأشار البيان إلى أن “هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة”.
و”مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الصهيونية العليا قرارا يجيز للقائد العسكري الصهيوني احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لاستعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.