بشير عبد الفتاح: داعش تمتلك إمكانيات تفوق قدرات بعض الجيوش
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التنظيمات الإرهابية مثل داعش وبوكو حرام والقاعدة تمتلك قدرات تفوق قدرات العديد من الجيوش في الدول الإفريقية، وهذا يؤكد أن هذه الجماعات تحصل على دعم من قبل أجهزة استخبارات دولية.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التنظيمات الإرهابية تقوم الآن بالإتجار في المخدرات والسلاح، وتتعاون مع العصابات المنظمة في جرائم إرهابية، للحصول على المال والسلاح.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تُسيطر على حقول النفط وبعض المناجم، وتستخدم عوائد هذه الأصول في تجنيد المزيد من الإرهابيين والقيام بعمليات إرهابية سواء في إفريقيا أو أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بشير عبد الفتاح التنظيمات الإرهابية داعش وبوكو حرام
إقرأ أيضاً:
سيناتور أيرلندي يدعو لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية بعد استهدافها لبعثة المينورسو
زنقة20| متابعة
دعا السيناتور الأيرلندي جيرارد كروغويل (Gerard Craughwell)، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “إكس”، إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، وذلك عقب التقارير التي تحدثت عن استهداف عناصر الجبهة لدورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو” بالذخيرة الحية في المنطقة العازلة “أغوينيت”، قرب الحدود الموريتانية.
وكتب السيناتور الأيرلندي: “عندما تكون هناك أدلة واضحة على الإرهاب من قبل مجموعات مثل #Hezbollah و#Hamas و#Polisario، يجب إعلان هذه المنظمات كمنظمات محظورة، ويجب توقيف ومحاكمة أعضائها أينما وُجدوا”.
ويأتي هذا الموقف رداً على تغريدة للباحث المغربي نابل حرباز، أكد فيها وقوع تصعيد خطير تمثل في إطلاق نار مباشر على دورية أممية من طرف عناصر البوليساريو، دون أن تُسجل أي إصابات بين أفراد البعثة.
واثارت الحادثة موجة من التنديد على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل دعوات متزايدة لمجلس الأمن الدولي من أجل مراجعة تعاطيه مع سلوك الجبهة التي تُتهم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وتتزامن هذه التطورات مع تنامي الدعم الأوروبي والعالمي للمقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، مقابل تراجع كبير في شرعية جبهة البوليساريو الإنفصالية على المستوى الدبلوماسي.