شاب يعتدي على زوج خطيبته السابقة في بورسعيد.. والأجهزة الأمنية تضبط أطراف المشاجرة والأسلحة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهد شارع الحميدي ونبيه بمحافظة بورسعيد واقعة اعتداء، حيث أقدم شاب كان خاطبًا لإحدى السيدات قبل أن تنفصل عنه وتقرر الزواج من آخر، على الاعتداء على زوجها الحالي.
وأسفرت المشاجرة عن إصابة، محمد محمد السيد الشناوي، البالغ من العمر 31 عامًا، بجروح متفرقة في أنحاء جسده.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، وعلى الفور تحركت الفرق المختصة وتمكنت من السيطرة على الموقف، وضبط أطراف المشاجرة والأسلحة المستخدمة.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المعتدي لم يتقبل زواج خطيبته السابقة من شخص آخر، مما دفعه إلى ارتكاب الواقعة، وتقوم جهات التحقيق حاليًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحليل ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية جهات التحقيق لاجهزة الامنية واقعة اعتداء
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترضخ صاغرة للضغوط الفرنسية وترسل طائرات خاصة لنقل المرحّلين
زنقة20| علي التومي
بعد أسابيع من التصعيد الإعلامي والتصريحات المتشددة، رضخت الجزائر في النهاية للضغوط الفرنسية، حيث أرسلت طائرات خاصة لنقل عدد من الجزائريين الذين تم ترحيلهم من فرنسا، في خطوة تعكس تراجع النظام الجزائري عن مواقفه السابقة.
وكانت السلطات الجزائرية قد تبنّت في وقت سابق خطابًا متصلبًا تجاه باريس، رافضة استقبال المرحّلين، بل ولوّحت بإتخاذ إجراءات مماثلة ضد الفرنسيين المقيمين في الجزائر، غير أن الواقع كشف عكس ذلك، حيث اضطرت الجزائر إلى الإمتثال لشروط فرنسا، متراجعة عن التحدي الذي رفعه المسؤولون الجزائريون أمام وسائل الإعلام.
ويطرح هذا التطور الغير مسبوق بين الجزائر وباريس، تساؤلات حول مدى قدرة النظام الجزائري على تنفيذ وعوده السابقة، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الفرنسيين المقيمين على أراضيه بالمثل، أم أن الأمر لم يكن سوى خطاب استهلاكي للاستهلاك الداخلي فقط.
وفي المقابل، يرى متابعون أن هذه الخطوة تؤكد أن الجزائر، رغم محاولاتها الظهور بموقف الندّ أمام القوى الكبرى، تجد نفسها مضطرة في النهاية إلى مجاراة الواقع السياسي والدبلوماسي، ولو كان ذلك على حساب التصريحات السابقة التي كانت توحي بغير ذلك.