الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، كأحد أكثر اقتصادات المنطقة تنوعاً ونمواً، وتحصد ثمار تبنيها استراتيجيات مُحفزة، وخطط اقتصادية استشرافية قائمة على التنويع الاقتصادي المستدام.
وتعكس التقديرات الأولية الصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والتي تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة تصل إلى 3.
أهم ما يميز الاقتصاد الإماراتي حيويته وقدرته على استثمار الفرص الواعدة في مختلف المجالات، وتسجيل العديد من القطاعات الاستراتيجية معدلات نمو ملحوظة تعزز من مكانة الدولة وجهة جاذبة للأعمال والاستثمار، وتؤكد ضرورة مواصلة العمل، وتكامل الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الاقتصاد الاقتصاد الإماراتي
إقرأ أيضاً:
60 مشاركًا في ختام ملتقى أخصائي التمكين الأول
مسقط- الرؤية
اختتمت، الثلاثاء، أعمال ملتقى "أخصائي التمكين الأول"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة التمكين وتعزيز القدرات، ل 60 مشاركًا من أخصائي التمكين العاملين في مختلف الدوائر والمديريات التابعة للوزارة في مختلف محافظات سلطنة عمان، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بهدف ابتكار حلول غير تقليدية لتحديات التمكين الاقتصادي من خلال تبادل المعلومات، والمساهمة لتحويل المشاريع المنزلية إلى مشاريع ريادية قابلة للنمو والاستدامة عبر استراتيجيات متطوّرة، وتمكين أخصائي التمكين عبر أدوات متقدمة وتقنيات حديثة لتحليل وإدارة المشاريع بكفاءة أكبر، وبناء شبكة قوية بين الأخصائيين وربطهم بالجهات الداعمة لتحفيز التعاون المستمر، إلى جانب تقديم تجربة تعليمية ثرية من خلال الخبراء والمختصين في مجالات الاقتصاد والإدارة وريادة الأعمال.
وشهد الملتقى في يومه الأول استعراض اختصاصات دائرة التمكين وتعزيز القدرات والأقسام المماثلة لها في المديريات، وإنجازات التمكين خلال عامي 2023 و2024م، وخدمة التمكين في التحول الرقمي، والخدمات المتعلقة بالمشاريع المنزلية التي تقدمها كلًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الزراعة والثروة السمكية، وبنك التنمية، إلى جانب ورقة عمل حول الحماية الاجتماعية وأهميتها في استدامة المشاريع الصغيرة.
أما في يومه الثاني فقد تم استعراض الدليل الإجرائي، وتجربتين ناجحتين في المشاريع المنزلية الممكنة، وأمثلة لمشاريع ناجحة ومتوقفة مع تحليل مفصل وكيفية العمل على تطويرها، ومناقشة التحديات التي تواجه أخصائي التمكين والتي تمت مشاركتها عبر الاستقصاء الإلكتروني، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع بدر الشيدي خبير ومدرب معتمد في إدارة المشاريع المنزلية.