أردوغان وفيدان يطيحان بزعيم حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مع اقتراب نهاية العام، بدأ حزب الشعب الجمهوري (CHP) يفقد الزخم الذي حققه في الانتخابات المحلية في 31 مارس، ليظهر في الاستطلاعات الأخيرة متراجعًا إلى المركز الثاني. أظهرت نتائج الاستطلاعات تراجعًا مستمرًا في نسب تأييد الحزب، بعد أن كان قد تصدر المراتب في بداية العام.
سياسة أوزيل في دائرة الانتقادات
التراجع الكبير في أصوات الحزب يُنسب إلى سياسة رئيس الحزب، أوزيل، الذي تولى القيادة في فترة صعبة.
المنافسة المبكرة في الحزب تزيد من التوترات
في الوقت نفسه، أدى التنافس المبكر بين رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ورئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، على الترشح للرئاسة إلى زيادة التوترات داخل الحزب. تحرك كمال كيليجدار أوغلو، الرئيس السابق للحزب، ضد أوزيل، وبدأ بتنظيم بعض النواب للمعارضة، مما زاد من حدة الخلافات.
التصريحات المتناقضة وتداعياتها على الحزب
اقرأ أيضاالذهب يربح!
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان استطلاع راي المعارضة التركية اوزغور اوزيل حزب الشعب الجمهوري فيدان
إقرأ أيضاً:
تسريبات إعادة الهيكلة داخل حزب الله أبطالها الطامحون
أفادت بعض التسريبات الاعلامية في الساعات الماضية عن تسلّم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد منصب نائب الأمين العام للحزب الذي كان يشغله الشيخ نعيم قاسم الذي عُيّن قبل اسابيع اميناً عاماً اصيلاً خلفاً للأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله.
كما افادت التسريبات عن تعيين الشيخ علي دعموش رئيساً للمجلس التنفيذي في "حزب الله" والذي كان على رأسه السيد هاشم صفي الدين، وتعيين النائب حسن فضل الله رئيساً لكتلة الوفاء للمقاومة.
الا ان مصادر مطلعة ومقربة من "حزب الله" افادت"بأن معظم ما ورد في هذه التسريبات لا اساس له من الصحة وهي من صنع بعض الطامحين داخل بيئة الحزب والذين يروجون لاشاعات كهذه".
وقالت: "هذا النوع من الإشاعات يسيء إلى صورة الحزب ويدل على امرين إما انه ليست هناك ادارة لمخرجات ما يجري داخل دوائر اتخاد القرار وإما ان هناك فوضى يستغلها الطامحون لتحسين اوراقهم عبر هذه التسريبات".
واشارت المصادر الى ان "لدى الحزب آلية محدّدة في توزيع المواقع ان كانت تعييناً او انتخاباً، ولا حاجة لمثل هذه المحاولات"
ورأت المصادر "ان المنطق يقول كيف يمكن لنائب ان يصبح رئيسا لكتلة الوفاء للمقاومة في حين ان رئيس الكتلة لا يزال نائبا، علما أن الأخير، وبحسب أوساط المقاومة والحزب، يمثل أعمق وجدان لدى المقاومة وجمهورها بعد السيد حسن نصر الله".
وأضافت المصادر: "التنافس بين خبر حزب الله والاستحقاقات المرتقبة يجعلنا نتساءل هل المتاهات الداخلية والتنافس الذاتي هو الذي يحكم المشهد؟ وهل الأجندة الداخلية تتصدر الأولويات الوطنية الحاكمة للمشهد سوريا وجنوبيا وانتخابيا؟"
وكانت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" اكدت "أن لا صحة للهيكليات الافتراضية التي يتمّ تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعيينات في مواقع وتشكيلات حزب الله"، مضيفة عندما تقرّر القيادة تعيين المسؤولين سيتمّ إعلان الأسماء ضمن الأطر الإعلامية الواضحة التابعة لحزب الله".
المصدر: لبنان 24