معاريف: الكيان الصهيوني يدرس فرض حصار بحري على اليمن بعد فشل استراتيجياته العسكرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن الكيان الصهيوني يبحث في خيارات جديدة لمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد فشله في تحقيق أي تقدم ملموس، رغم القصف الجوي المكثف الذي استهدف منشآت حيوية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن المؤسسة الدفاعية للكيان الصهيوني تدرس فرض حصار بحري على اليمن، مع التركيز على ميناء الحديدة، الذي يعد الشريان الاقتصادي الرئيس لملايين اليمنيين، وذلك عبر منع وصول السفن المحملة بالإمدادات الإنسانية مثل الغذاء والدواء.
من جانبها، أفادت مجلة “إيبوك” العبرية بأن الغارات الجوية للكيان الصهيوني لم تنجح في وقف الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلقها القوات اليمنية، مع توقعات بعدم قدرة الهجمات الأخرى على إيقافها أيضًا.
وأشارت المجلة إلى تحديات الاستخبارات الأمريكية والصهيونية في جمع المعلومات اللازمة لتحديد أهداف استراتيجية، مؤكدة أن جهود جمع البيانات مستمرة، لكن من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على نتائج ملموسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة
الثورة نت/..
اعترف مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” اليوم الجمعة إنّ النجاح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيرا .
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية ، عن ثلاثة مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء قولهم:” إن القوات المسلحة اليمنية عززت العديد من مخابئها والمواقع المستهدفة الأخرى مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية “.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنّ وزارة الدفاع الأميركية استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من الغارات على القوات المسلحة اليمنية ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية لنشر حاملتي طائرات وقاذفات إضافية وطائرات مقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” و”ثاد”، و قد تتجاوز التكلفة الإجمالية مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل .