معاريف: الكيان الصهيوني يدرس فرض حصار بحري على اليمن بعد فشل استراتيجياته العسكرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن الكيان الصهيوني يبحث في خيارات جديدة لمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد فشله في تحقيق أي تقدم ملموس، رغم القصف الجوي المكثف الذي استهدف منشآت حيوية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن المؤسسة الدفاعية للكيان الصهيوني تدرس فرض حصار بحري على اليمن، مع التركيز على ميناء الحديدة، الذي يعد الشريان الاقتصادي الرئيس لملايين اليمنيين، وذلك عبر منع وصول السفن المحملة بالإمدادات الإنسانية مثل الغذاء والدواء.
من جانبها، أفادت مجلة “إيبوك” العبرية بأن الغارات الجوية للكيان الصهيوني لم تنجح في وقف الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلقها القوات اليمنية، مع توقعات بعدم قدرة الهجمات الأخرى على إيقافها أيضًا.
وأشارت المجلة إلى تحديات الاستخبارات الأمريكية والصهيونية في جمع المعلومات اللازمة لتحديد أهداف استراتيجية، مؤكدة أن جهود جمع البيانات مستمرة، لكن من المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على نتائج ملموسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة نسائية في الحديدة دعماً لغزة وتنديدًا بالعدوان الأمريكي الصهيوني
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية، بمدينة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية، لتجديد التضامن مع فلسطين، واستنكار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، تحت شعار “ثابتات مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
ورفعت المشاركات في الوقفة، لافتات مؤكدة على وقوف المرأة اليمنية في الصفوف الأولى للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددات على أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية للنساء والأطفال لا يمكن السكوت عنه أو تبريره.
ورددت المشاركات، هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والدعم الأمريكي السافر له، مؤكدات أن المرأة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستظل شريكة في معركة الوعي والتعبئة والنفير، وبناء جيل قرآني لا يعرف الخنوع.
وأشادت المشاركات، بصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال، واعتبرنها نموذجًا يحتذى في الصبر والثبات، مشيرات إلى أن دموع الأمهات الثكالى، وصبر الأرامل في غزة، يختصر عظمة الموقف ووجوب النصرة.
ونددن بالصمت المعيب لأنظمة التطبيع، واعتبرنه مشاركة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء، داعيات الشعوب الحرة إلى كسر جدار الصمت، والانتصار لفلسطين وأهلها المظلومين.
وأشارت كلمات الوقفة إلى أن المرأة اليمنية، مستعدة للمضي في درب النضال والتحشيد الشعبي، والمشاركة الفاعلة في الأعمال الداعمة لغزة، سواء بالتبرعات أو الحملات الإعلامية أو التعبئة المجتمعية، معتبرات نصرة فلسطين شرفًا ومسؤولية دينية وإنسانية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن العدو الأمريكي يسعى لإخضاع الشعوب الحرة عبر الحرب النفسية والاقتصادية والعسكرية، لكنه سيفشل أمام عزيمة الشعوب المؤمنة، مجددًا تمسك المرأة بخيار المقاومة، وثقتها بوعد الله بالنصر للمستضعفين.
ودعا البيان، إلى استمرار المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتعزيز حالة الغضب الشعبي ضد كل أشكال العدوان، والتصدي للأبواق الإعلامية المبررة للجرائم، مؤكدًا أن صوت المرأة اليمنية سيظل حرًا وصامدًا في وجه الطغيان.