باحث: الصراع في الشرق الأوسط يؤثر على العالم أجمع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد يسري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن الأحداث في 2024 كانت ساخنة للغاية في مناطق النزاع، ومن الطبيعي أن تتزايد نشاطات الجماعات المتطرفة بصورة غير مسبوقة.
وأضاف "يسري"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا اتخذت العديد من الإجراءات لمنع تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب، ومنع حدوث العمليات الإرهابية سواء من قبل التطرف الإسلامي أو اليمين المتطرف، مشيرًا إلى أن ألمانيا شهدت حادثًا مأساويًا، حيث نفذ طبيب سعودي متطرف عملية إرهابية في برلين.
وأوضح أن الصراع في الشرق الأوسط يؤثر سلبًا على كافة دول العالم بسبب وجود تشابكات كثيرة من الناحية الحضارية بين أوروبا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة في حالة تزايد في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وشهدت بليجكا وألمانيا الكثير من الأعمال المتطرفة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات لتلبية احتياجات الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة المتحدة، الاثنين عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان أصدرته بهذا الشأن- أن ذلك يأتي في حزمة تمويل بقيمة 61 مليون جنيه إسترليني لدعم خطة الحكومة للتغيير من خلال معالجة تدفقات الهجرة من المنبع ومعالجة حالة الطوارئ المناخية والفقر العالمي.
وأشار البيان إلى أن الإعلان يُظهر التزام المملكة المتحدة على الساحة العالمية بدعم الاستقرار العالمي، مضيفا أن "المملكة المتحدة تعهدت بتقديم تمويل للمساعدة في توسيع نطاق برامج الإغاثة وتقديم الدعم المنقذ للحياة لآلاف الأشخاص الضعفاء المتأثرين بأشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم".
ولفت البيان إلى أن هذه البرامج ستركز على الاستجابة للأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط ودعم النازحين داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعم المتضررين من الإعصار الاستوائي "تشيدو"، مما سيساعد بدوره في معالجة تدفقات الهجرة وتعزيز أمن الحدود في المملكة المتحدة.
ووفقا لأحدث تقرير للأمم المتحدة، من المتوقع أن يحتاج 305.1 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية فورية في عام 2025.
وأوضح البيان أن إعلان اليوم يستند إلى تعهد رئيس الوزراء البريطاني في قمة المجتمع السياسي الأوروبي في يوليو الماضي للحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة من خلال تحسين حياة الأفراد المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم والذين قد يضطرون بخلاف ذلك إلى الفرار من منازلهم، من خلال دعمهم للوصول إلى فرص التعليم والتوظيف، مشيرا إلى أن هذا جزء من تنفيذ خطة الحكومة للتغيير، والتي ستوجه المزيد من الأموال للناس، وتعيد نظام الصحة الوطني إلى العمل وتؤمن حدودنا.
كما تخصص المملكة المتحدة 22 مليون جنيه إسترليني للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وسيتم تخصيص 34 مليون جنيه إسترليني للتخفيف من المستويات المرتفعة من الاحتياجات الإنسانية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وميانمار وبنجلاديش، بحسب البيان.