تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرضت إثيوبيا لسلسلة طويلة من الهزات الأرضية الكبيرة والمخيفة، التي تراوحت بين 4 و 5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما أثار المخاوف حول مستقبل ومصير سد النهضة الذي يوجد في منطقة تشهد نشاطًا كبيرًا للزلازل.

وذكرت محطات الرصد الإثيوبية للزلازل أن البلاد تعرضت لموجة كبيرة من الهزات الأرضية بلغت حوالي 49 هزة، كان آخرها أربعة هزات أرضية وقعت في منطقة الأخدود الإثيوبي، وبلغت قوتهم 4.

4، 4.6، 5، 4.7 على مقياس ريختر.

وأشارت البيانات التي كشفت عنها محطات الرصد الإثيوبية إلى أن الزلازل الأخيرة وقعت على بعد 500 كم فقط من سد النهضة، بعمق بلغ حولي 10، 10، 24، 10 كم.

وكان قد وقع الجمعة الماضي 3 زلازل أخرى ليرفع عدد الزلازل التي شهدتها أثيوبيا خلال شهر ديسمبر الجاري إلى 49 زلزال كان أشدها تأثيرا الزلزال الذي بلغت قوته حوالي 5.2 درجة على مقياس ريختر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهزات الأرضية سد النهضة زلزال إثيوبيا زلازل إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب

 

ناصر بن حمد العبري

في وطنٍ يفخر بشبابه، ويؤمن بأنهم عماد المستقبل وركيزة النهضة، يسطع نجم سيدي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، قائدًا ملهمًا لمسيرة التمكين الشبابي، وداعمًا لمسيرة الطموح والإبداع.

ولقد أولى سموّه جلّ اهتمامه للشباب العُماني؛ إيمانًا من سموّه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في قدراتهم هو السبيل الأمثل لبناء مُستقبل مُشرق؛ فجاءت مبادراته ورؤيته الحكيمة لتكون منارة للأمل والطموح، حاملةً بشائر العطاء والتنمية في مختلف المجالات.

أدرك سموّه أن النهضة الحقيقية لا تُبنى إلا بسواعد شبابية مؤهلة، فكانت برامج التمكين والتأهيل التي أطلقها لتعزيز دور الشباب في مسيرة البناء الوطني. دعم الابتكار وريادة الأعمال، واحتضن المواهب الشابة، وسخّر كل الإمكانيات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.

ولم يكن اهتمام سموّه مقتصرًا على جانب دون آخر؛ بل شمل جميع المجالات، سواء في الرياضة، حيث دعم المنتخبات الوطنية، وحرص على تطوير البنية التحتية الرياضية، أو في الثقافة، حيث أطلق مبادرات تعزز الهوية العُمانية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب، أو في التنمية الاجتماعية، حيث سعى لتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

وما يُميِّز سمو السيد ذي يزن بن هيثم، هو قربه من الشباب؛ فهو يستمع إليهم، يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم، ويسعى جاهدًا لأن يكون لهم دور فاعل في صياغة المستقبل. خطابه دائمًا يحمل لغة الأمل والثقة، يدعوهم للعمل والاجتهاد، ويؤكد أن أبواب النجاح مفتوحة أمام من يسعى ويجتهد.

وما يقوم به سموّه اليوم هو امتدادٌ لمسيرة النهضة العمانية المتجددة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي جعلت من الشباب محورًا أساسيًا للتنمية، وعملت على توفير بيئة خصبة لنموهم وتطورهم.

والكلمات تعجز عن الوفاء بحجم التقدير والامتنان الذي يحمله أبناء عُمان لسموّه؛ فهو لم يكن مجرد مسؤولٍ يشرف على قطاعٍ معين، بل كان أخًا وداعمًا لكل شابٍ وشابة، يؤمن بقدراتهم ويعمل لأجل مستقبلهم.

إنَّ شباب عُمان يقولون شكرًا لك سيدي.. شكرًا لعطائك، لاهتمامك، ولإيمانك بنا. وسنمضي على درب العمل والإبداع، حاملين راية هذا الوطن العزيز، مستلهمين منكم العزيمة والإصرار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
  • حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه
  • بنك مصر يصدر شهادة يوماتي بعائد سنوي 27% متغير يصرف يوميا
  • بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا
  • النفط يرتفع ​​مع المخاوف من حرب تجارية وشيكة
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب يقلل من أهمية المخاوف حيال تقاربه مع بوتين
  • مستقبل وطن: قرار إسرائيل بمنع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب