“مؤتمر دبي وجلوب سوكر”.. يعززان مكانة الإمارات الرياضية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حجز مؤتمر دبي الرياضي الدولي، مكانته بين أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم ، التي تستقطب نخبة من صناع القرار والمدربين واللاعبين والأساطير من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل اللعبة وتحدياتها.
ونجح المؤتمر، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنويا منذ عام 2006، في التحول إلى منصة عالمية للحوار وتبادل الخبرات بين الأوساط الكروية.
ويواكب المؤتمر ، تنظيم حفل جائزة جلوب سوكر التي تُمنح لأفضل اللاعبين والمدربين والأندية في العالم، وتكافئ التميز والإبداع في كرة القدم العالمية.
وباتت الجائزة، التي تُوزع سنويًا، من أهم الجوائز في عالم كرة القدم، حيث تجمع بين التكريم المستحق لأصحاب الإنجازات والتألق في مختلف الفئات.
وتطورت الجائزة بشكل كبير لتصبح حدثًا دوليًا يترقبه عشاق الرياضة حول العالم، خاصة بعد النجاح المتزايد في استقطاب نجوم كرة القدم العالميين لحضور مراسم التكريم التي تُقام في دبي.
وشهدت الجائزة على مدار دوراتها المتتالية العديد من اللحظات التاريخية والمحطات المهمة، وفي 2020، وبرغم جائحة كورونا، تم تنظيم نسخة استثنائية ضمّت تكريمات لأفضل لاعب ولاعبة ومدرب في القرن الـ21، بما أضاف للجائزة بعدًا تاريخيًا عالميًا.
واستقطبت الجائزة نخبة من ألمع نجوم كرة القدم الذين حفروا أسماءهم في تاريخ اللعبة، ومن بين أبرز الفائزين بجائزة أفضل لاعب، كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال وأندية ريال مدريد ويوفنتوس والنصر السعودي على الترتيب، والذي توج بالجائزة عدة مرات نظرًا لإنجازاته الاستثنائية، وليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة السابق وانتر ميامي الأمريكي الحالي، وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا وبايرن ميونخ وبرشلونة، الذي فاز بالجائزة في 2020.
وفي فئة أفضل مدرب، حصد الجائزة عدد من الأسماء اللامعة مثل جوزيه مورينيو، وبيب جوارديولا، ويورجن كلوب، وفي فئة الأندية، فقد فازت أندية كبرى مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ومانشستر سيتي، وبايرن ميونيخ، وغيرهم.
وحظي اللاعبون العرب بنصيب مميز من التكريم في “دبي جلوب سوكر”، ما عزز مكانة الكرة العربية على الساحة العالمية. ومن أبرز الفائزين، محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، الذي فاز بالجائزة بوصفه أفضل لاعب في العالم بتصويت الجماهير عام 2022.
كما فاز النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بجائزة “دبي جلوب سوكر” لأفضل لاعب عربي شاب في عام 2019، تقديرًا لأدائه المميز مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني وقتها.
على صعيد الأندية، توج العين بجائزة أفضل ناد في الشرق الأوسط، خلال عام 2024، بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الأخيرة، وتأهله للمشاركة في كأس القارات “الكونتيننتال” وضمان مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، كما تُوّج الأهلي المصري بالجائزة نفسها لعام 2023.
وعلى صعيد المتابعين والمشاركين في الاستفتاءات السنوية، تشهد جائزة “دبي جلوب سوكر” نموًا متسارعًا في أعدادهم، خاصة مع انتشار التصويت الجماهيري، ففي السنوات الأخيرة، تجاوز عدد المشاركين في التصويت ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد الأصوات في النسخة الأخيرة 100 مليون صوت مقابل 70 مليوناً العام الماضي.
وأكد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، أن مؤتمر دبي الرياضي الدولي عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية “، وجائزة دبي جلوب سوكر، أصبح حدثا رئيسيا على أجندة كرة القدم العالمية.
وقال يساهم إقامة مؤتمر دبي الرياضي الدولي، جنبا إلى جنب مع حفل جوائز جلوب سوكر في جمع الشخصيات الأكثر تأثيراً في اللعبة وتعزيز تطور الرياضة على مستوى العالم.
من جهته قال توماسو بيندوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جلوب سوكر دبي ، إن الجائزة أصبحت من أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم التي تجمع أهم الشخصيات الرياضية واللاعبين والمدربين، بما يساهم في تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي توفرها دبي لتنظيم فعاليات رياضية على أعلى مستوى.
وأضاف أن الجائزة تشهد تطوراً مستمراً وتستقطب اهتماماً متزايداً من الجماهير حول العالم، خاصة مع زيادة أعداد المصوتين والمتابعين عبر المنصات المختلفة.
بدوره اعتبر الدكتور أحمد العوضي، المحلل الرياضي ، أن استضافة دبي لحدثين عالميين بارزين مثل مؤتمر دبي الرياضي الدولي وجوائز جلوب سوكر يعكس المكانة المرموقة للإمارات على خارطة الرياضة العالمية.
وأشار إلى أن حجم الاهتمام الدولي الكبير بهذين الحدثين، اللذين يُقامان سنويًا مع نهاية العام، يجعل منهما ختامًا مثاليًا للموسم الرياضي، فضلا عن تجسيدهما لدور دولة الإمارات الفاعل في دعم وتطوير الرياضة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
المناطق_متابعات
تشهد إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد غد الاثنين انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “مؤتمر الموزعين الدولي”، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على مدار يومين، في “مركز إكسبو الشارقة”، بمشاركة أكثر من 661 من موزعي وناشري وبائعي الكتب الذين يمثلون 94 دولة، ليواصل المؤتمر رسالته كأول منصة عالمية متخصصة تجمع الفاعلين في قطاع توزيع ونشر الكتاب من مختلف قارات العالم.
وتأتي هذه الدورة لتوسّع نطاق المشاركة وتنوعها مقارنة بالدورات السابقة؛ حيث يناقش المشاركون جملة من القضايا الحيوية التي تمس واقع صناعة النشر والتوزيع، وتبحث في أبرز التحديات والفرص في السوق العالمية، كما يوفر المؤتمر بيئة مثالية لتعزيز التواصل بين العاملين في هذا القطاع، وتطوير الشراكات، واستكشاف فرص النمو، وتبادل التجارب والرؤى حول مستقبل صناعة النشر.
أخبار قد تهمك «3 أيام إجازة».. الكشف عن نتائج نظام العمل الجديد بالشارقة 10 أغسطس 2022 - 11:32 مساءً الهلال يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بثنائية في شباك الشارقة 9 أبريل 2022 - 2:59 صباحًاويشهد اليوم الأول من المؤتمر كلمة رئيسية تلقيها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تتناول فيها الإنجازات التي راكمها المؤتمر على مدى دوراته السابقة، وتسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح جديدة لمستقبل صناعة النشر، بما يعزز من دور الموزعين في وصول المعرفة إلى مختلف أرجاء العالم.
ويستضيف المؤتمر في أولى جلساته الرئيسية حواراً مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة “ميساجيري ليبري” الإيطالية لتوزيع الكتب، يحاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير “ببلشنغ بيرسبيكتيف”، يليها جلسة تستضيف سيربان رادو ونيكوليتا جوردان من مكتبات “كارتورستي” الرائدة في رومانيا.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة رئيسية يقدمها مايكل بوش، مؤسس مكتبات “ثاليا” الألمانية، يتناول خلالها تطورات سوق النشر والتوزيع في أوروبا، وتوجهات المستهلكين والفرص التجارية في قطاع المكتبات.
ويستمر برنامج مبادرة “ببليش هير” في دعم المرأة وتعزيز خبرات الناشرات من خلال تنظيم جلسات حوارية وورش متخصصة تُعقد ضمن فعاليات المؤتمر، وتركز هذا العام على عدد من القضايا الجوهرية في قطاع النشر، إلى جانب تنظيم جلسات تفاعلية مع قياديات نسائية يقدِّمن تجاربهن المهنية ويشاركن نصائحهن للجيل الجديد من العاملين في القطاع.
ويقدِّم أجاي ماجو ورشة حول “الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الاكتشاف والمبيعات والعمليات”، فيما تتناول كريستين بيكينينا “آليات العمل مع مدوني إنستغرام والكتب”، وتناقش ورشة فرناندو باسكال “إدارة البيانات لبائعي المكتبات”. كما يقدم ستيف جونز ورشة حول “تنويع العروض داخل المكتبات”، وتستعرض روما كيزادا كتب “طاولة القهوة” وأهميتها في بناء مجتمعات قرائية جديدة.
أما روم كيزادا، فتقدم جلسة “ما هي كتب طاولة القهوة وكيف تسهم في بناء مجتمع جديد؟” في حين تتطرق مادالينا فوسومبروني إلى “تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الثقافة والمجتمع”، بينما يناقش رودريغو لاروبيا “أفضل الممارسات لتطوير وإدارة نوادي الكتب”، وتتناول إيلينا مارتينيز بلانكو “أساليب تشجيع القراءة بين الأطفال والمراهقين”.
وتسلط هارييت فوكينج الضوء على “كيفية بناء مشروع تجارة إلكترونية مستدام يضيف قيمة للمكتبات”، كما يثري جيريمي كامي برنامج المؤتمر بورشة حول “تنظيم الفعاليات الناجحة في المكتبات”.
ويواصل “مؤتمر الموزعين الدولي” ترسيخ مكانته كمحطة سنوية رائدة، تجمع تحت سقف واحد الموزعين والوكلاء الأدبيين والناشرين وبائعي الكتب من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منصة استراتيجية تسهم في دفع عجلة صناعة الكتاب إقليمياً ودولياً، وتثري سلاسل التوريد وتوسيع آفاق توزيع الكتب في الأسواق العالمية.