حقنتهم بالهواء والأنسولين.. إدانة ممرضة بريطانية أنهت حياة 7 أطفال|شاهد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أدان القضاء البريطاني، الممرضة السابقة لحديثي الولادة لوسي ليتبي، بإنهاء حياة سبعة أطفال في وحدة حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى "كاونتس أوف تشستر" شمال غرب إنجلترا.
ليتبي، البالغة من العمر 33 عاماً، مثُلت أمام المحكمة منذ أكتوبر الماضي بتهمة التخلص من ضحاياها الصغار، الذين كانوا إما مرضى أو ولدوا قبل الأوان، من خلال حقنهم بالهواء، وإطعامهم الحليب بشكل مفرط، وتسميمهم بالأنسولين، وجاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وفي مايو 2023، أدلت المتهمة بأقوالها للمرة الأولى أمام المحكمة في شأن التهم الموجهة إليها بغنهاء حياة سبعة أطفال ومحاولة التخلص من عشرة آخرين بين عامي 2015 و2016 عندما كانت ممرضة في قسم طب الأطفال حديثي الولادة.
وكانت لوسي قد نفت خلال المحاكمة، في مدينة مانشستر، التهمة الموجهة لها بين عامي 2015 و2016، ووصفتها بـ"أسوأ" تهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حديثي الولادة انجلترا يورونيوز الانسولين
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: أطفال غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى الجيش اللبناني مفتاح صمود اتفاق وقف إطلاق الناريستقبل ملايين اليمنيين العام الجديد 2025، وسط أزمات إنسانية واقتصادية حادة، جراء ممارسات جماعة الحوثي التي تسببت في تدهور مختلف القطاعات الحيوية، والخدمات والمرافق، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما فاقم الأوضاع المعيشية، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداءً دولياً لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتوفير المساعدات المنقذة للحياة وخدمات الحماية لأكثر من 18.2 مليون يمني يعانون معاناة كبيرة بسبب التدهور الاقتصادي، وتدني البنية التحتية والخدمات العامة.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن جماعة الحوثي أفسدت حياة ملايين اليمنيين بممارسات عدائية وانتهاكات مستمرة، ما جعلهم يستقبلون العام الجديد في ظل معاناة كبيرة، لا سيما مع وجود نحو 4.5 مليون نازح داخلي بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة.
وذكر ابن لعسم في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي تُمارس تدميراً ممنهجاً لمختلف قطاعات الدولة اليمنية، منذ انقلابها على الشرعية في 2014 وسيطرتها على بعض المناطق والمحافظات بقوة السلاح، ما جعل غالبية الأسر اليمنية عاجزة عن توفير الاحتياجات الأساسية.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن خلال نوفمبر 2024 عن حاجة نحو 9.8 مليون طفل يمني إلى مساعدات إنسانية متنوعة تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والتعليم، حيث يعانون فقدان احتياجات إنسانية ملحة، خاصة أن اليمن يعد ضمن الدول الأعلى تسجيلاً في معدلات سوء التغذية، ويعاني ما يقارب من نصف الأطفال دون سن الخامسة التقزم.
وقال الناشط السياسي اليمني: «إن الحوثيين لن يتوقفوا عن الانتهاكات اليومية التي يمارسوها بشكل ممنهج ضد الشعب اليمني، وبالتالي لا نتفاءل بأن يكون العام الجديد على اليمن أحسن حالاً من الأعوام السابقة في ظل إصرار الحوثي على اغتيال فرص السلام، وعدم الالتزام بأي تعهدات، واستمرار حملاتهم العدائية ضد العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، رغم أن قطاعاً كبيراً من اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.
وأشار البنك الدولي إلى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثيرات حادة على الأوضاع الاقتصادية، حيث تسببت بانخفاض حركة الملاحة بأكثر من 60%، وأن الآفاق الاقتصادية لليمن لعام 2025 قاتمة.
ومن جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، أن العام الجديد يحل على اليمن في ظل تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية جراء ممارسات الحوثيين طوال السنوات الماضية، سواء ما يتعلق بتخريب الاقتصاد، أو الانتهاكات القمعية أو فرض الأتاوات والجبايات أو وإرغام التجار على دفع رسوم وضرائب بشكل مضاعف، ما تسبب في ارتفاع معدلات التضخم بشكل يفوق قدرات الشعب اليمني.
وقال الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن جماعة الحوثي تُعكر أجواء أي احتفالات عامة أو دينية أو وطنية، وبالتالي فقد اليمنيون الإحساس باستقبال عام جديد، وأصبحت آمالهم وطموحاتهم مع حلول كل عام تقتصر على التخلص من الكابوس الحوثي.