الرياض : البلاد

 ​أعلنت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” عن تمديد العمل بمبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية عن المكلفين الخاضعين لجميع الأنظمة الضريبية، لمدة 6 أشهر ميلادية حتى تاريخ 30 يونيو 2025م.

 وأوضحت الهيئة أن المبادرة تتضمن إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.

 وأضافت أنه يُشترط للاستفادة من المبادرة، أن يكون المكلف مسجلًا في النظـــام الضريبي، وأن يتم تقديـــم جميع الإقرارات واجبـــة التقديـــم للهيئة والتـــي لم يســـبق تقديمها مـــن قبل، مع الإفصـــاح عن كافة الضرائـــب غير المفصح عنها بشـــكل صحيح، وســـداد كامـــل أصل دين الضريبـــة المتعلق بالإقرارات التي ســـيتم تقديمها أو تعديلهـــا للإفصاح بشـــكل صحيح عـــن الالتزامات الضريبية المســـتحقة مع إمكانية التقدم للهيئة بطلب تقسيطها، شريطة أن يتم تقديم الطلب أثناء سريان المبادرة وأن يتم الالتزام بسداد جميع الأقساط المستحقة خلال مواعيد استحقاق سدادها وفق خطة التقسيط المعتمدة من الهيئة، مؤكدةً أن المبادرة لا تشمل الغرامات المرتبطة بمخالفات التهــرب الضريبـي، والغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة و الغرامات المرتبطة بإقرارات واجبة التقديم للهيئة بعد تاريخ 31 ديسمبر 2024م.

 ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المكلفين إلى الاطلاع على تفاصيل المبادرة وما تشتمل عليه من نصوص، وذلك من خلال الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة، المتاح عبر موقعها الإلكتروني، والمتضمن شرحًا مفصلًا لأبرز ما تناوله قرار الإعفاء من الغرامات، بما في ذلك إيضاح أنواع الغرامات المشمولة وشروط الاستفادة من الإعفاء المرتبط بكل نوع غرامة، وخطوات تقسيط المستحقات المالية، إلى جانب التعريف بمخالفات الضبط الميداني التي تشملها المبادرة، مع ذكر أمثلة توضيحية.

 وحثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال المدة المحددة لها، ودعت في الوقت نفسه إلى التواصل معها عند وجود أي استفسارات حول المبادرة عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (X) (@Zatca_Care)، أو من خلال البريد الإلكتروني(info@zatca.gov.sa)، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (zatca.gov.sa​).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: القطاع الصناعي تعرض للإهمال لمدة 20 عامًا

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن المبادرة الجديدة لدعم القطاع الصناعي تٌعد ثالث مبادرة خلال آخر 10 سنوات، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أطلق سابقًا مبادرة لدعم القطاع الصناعي بـ100 مليار جنيه، وبعد ذلك  أطلقت الدولة مبادرة "ابدأ" لإعداد خريطة صناعية في مصر.

وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن مبادرة "ابدأ" كانت أحد مخرجات الحوار الوطني مع رجال الأعمال الذي شرحوا مشاكل المصانع المتعثرة بسبب تغيير سعر الصرف خلال الأعوام الأخيرة، خاصة وأن تسعير المنتجات حدث بشكل مختلف.

أستاذ اقتصاد: منظومة الدعم النقدي تستهدف تحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق الحكومي أستاذة اقتصاد سياسي: إعادة إعمار سوريا تحتاج 100 مليار دولار كبداية

وأوضح أن المصانع الكبيرة استطاعت أن تتعدى التحديات التي حدثت بسبب التعويم، ولكن المصانع الصغيرة تعرضت للتعثر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الصناعة هي أحد أهم مقومات الدول المتقدمة، وهذا القطاع تعرض للإهمال لمدة 20 عامًا بصورة كبيرة.

ونوه إلى أن الكثير من المصانع تعرضت للتعثر بسبب عدم القدرة على دفع فوائد القروض، ولذلك قام وزير الصناعة الفريق كامل الوزير بالعمل على حل أزمات هذه المصانع مع البنوك.

وأضاف  أن مبادرة الـ100 مليار جنيه المخصصة للقطاع الصناعي حققت نجاحًا بنسبة 60%، مشيرً إلى أن هذه المبادرة صادرة من البنك المركزي وليس وزارة الصناعة، وهناك الكثير من الشركات التجارية استفادت من هذه المبادرة، وليس المصانع فقط.

ولفت إلى أن المبادرة الجديدة لدعم القطاع الصناعي تهدف لحل مشاكل المصانع المتعثرة بدلاً من العمل على فتح مصانع جديدة، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة ستدفع  فوائد القروض المتأخرة للبنوك، لكي تعمل هذه المصانع من جديد.

ولفت إلى أن تكلفة نقل السلع إلى المحافظات الحدودية كبيرة للغاية، وهذه التكلفة تُضاف على سعر المنتج، مشيرًا إلى أن إنشاء مصانع في هذه المناطق من شأنه أن يوفر السلع في هذه المناطق بأسعار جيدة، ويفتح تصدير المنتجات إلى الدول المجاورة.

وأضاف أن آخر أربع سنوات شهدت افتتاح مصانع كثيرة في الصعيد، ولكن 30% من هذه المصانع تعرضت للتعثر، موضحًا أن إعادة افتتاح هذه المصانع من شأنه أن يوفر فرصة استثمارية للمستثمرين المحليين والخارجيين بأن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بالقطاع الصناعي.

وأوضح أن النظرة للدولة المصرية خلال الفترة الحالية إيجابية، وهذا واضح من قدرة الاقتصاد المصري على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشددًا على ضرورة إعداد لجنة من وزارة الصناعة بالتعاون مع البنك المركزي لمتابعة المصانع التي تعرضت للتعثر بعد حل الأزمات التي تواجه هذه المصانع حتى لا تتعرض للأزمات مجددًا.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي: القطاع الصناعي تعرض للإهمال لمدة 20 عامًا
  • اقتصادي: مبادرة دعم القطاع الصناعي مُرشحة للنجاح بنسبة 100%
  • الأزهر: مبادرة حفظ القرآن «أونلاين» لأبناء المصريين بالخارج تهدف ‏لتأصيل الهوية الإسلامية
  • عون الحرم”.. مبادرة مبتكرة خدمت أكثر من 46 ألف مستفيد من ذوي الإعاقة داخل المسجد الحرام
  • الضمان: تمديد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية للمنشآت المدينة
  • طالبان: سنغلق جميع المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء
  • إطلاق مبادرة "السائح المستهلك" في جنوب الشرقية
  • الهيئة العامة للرقابة المالية تقرر تعطيل العمل بها الأربعاء المقبل
  • إطلاق مبادرة السائح المستهلك بجنوب الشرقية