بوابة الوفد:
2025-01-01@18:26:41 GMT

خبراء يتوقعون جائحة جديدة في 2025

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

بعد أن كان عام 2024 عامًا مليئًا بالأمراض والفيروسات التي أثارت حالة من الرعب على مستوى العالم بداية بجدري القرود وصولا بالمرض الغامض المنتشر بجمهورية الكونغو ، لذا يواصل خبراء الصحة مراقبة تحورات فيروس H5N1، الذي يُعرف بإنفلونزا الطيور، بعد أن أصاب أكثر من 66 شخصا في الولايات المتحدة، ما يثير القلق بشأن إمكانية تحوره ليتحول إلى تهديد عالمي.

ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من دول العالم بعد سنوات من الإجراءات الصارمة جراء جائحة "كوفيد-19"، يشعر الكثيرون أن هذه الأزمة أصبحت مجرد ذكرى بعيدة، إلا أن خبراء الأمراض المعدية لا يزالون في حالة تأهب، حيث يتابعون تطورات الفيروسات والطفرات الجديدة التي قد تشكل تهديدات صحية.

وما يزال فيروس H5N1 يشكل تهديدا محتملا ففي الوقت الذي لم يُسجل فيه أي انتقال للفيروس بين البشر حتى الآن، أثار الخبراء المخاوف بعد ظهور حالات إصابة بشرية في 10 ولايات أمريكية، ناتجة عن الاتصال بالدواجن أو الماشية المصابة، أو استهلاك الحليب غير المبستر، وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل من إنسان لآخر، فإن كل إصابة جديدة بين البشر أو الحيوانات تزيد من خطر تحوّر الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.

وأوضح الدكتور كونور ميهان، الأستاذ في جامعة نوتنغهام ترينت، أن "الزيادة في الحالات هي مؤشر على خطر متزايد".

وأضاف: "في حال حدوث تحور واحد في جينوم الفيروس، قد يصبح H5N1 قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يؤدي إلى جائحة".

وفي تطور جديد هذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية شديدة بفيروس H5N1 في لويزيانا وكاليفورنيا. حيث تم تشخيص 36 حالة من إنفلونزا الطيور في البلاد، ما دفع السلطات للإعلان عن حالة الطوارئ بسبب الفيروس.

ولم تكشف السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة حول حالة المصابين، باستثناء أنهم يعانون من أعراض شديدة بعد التعامل مع طيور مريضة ونافقة.

وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل حاليا بين البشر، أظهرت دراسات حديثة أن H5N1 قادر على التحور ليصيب الثدييات بشكل أفضل. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف علماء في معهد سكريبس للأبحاث أن طفرة جينية واحدة في الفيروس قد تسمح له بالتحول من إصابة خلايا الطيور إلى إصابة الخلايا البشرية في الجهاز التنفسي العلوي. وقال الدكتور إيان ويلسون، الباحث في المعهد: "كانت هذه الطفرة الوحيدة كافية لتغيير طبيعة الفيروس وجعلها أكثر قدرة على الانتقال بين البشر".

وتتزايد الاستعدادات لمكافحة فيروس H5N1 في مختلف الدول. فقد قامت المملكة المتحدة بشراء 5 ملايين جرعة من لقاح H5N1، في حين كانت فنلندا أول دولة تقدم لقاحات ضد إنفلونزا الطيور للبشر في يونيو الماضي، حيث تم تطعيم 10000 شخص من العاملين الذين تعرضوا للحيوانات. كما قامت الحكومة الأمريكية بالتعاون مع شركة موديرنا لتطوير لقاح mRNA خاص بإنفلونزا الطيور.

ويحذر الخبراء من تزايد خطر تأثير الفيروس على صحة الحيوانات في المستقبل القريب. ووفقا للدكتور ميهان، من المرجح أن يتسبب فيروس H5N1 في أضرار كبيرة لصحة الحيوانات في عام 2025، حتى إذا لم يتمكن من الانتقال بين البشر.

وأكد على أن "الفهم المبكر للأمراض المعدية في بيئتنا والحيوانات من حولنا سيساعدنا في الاستعداد بشكل أفضل لمكافحة هذه الأمراض قبل أن تنتقل إلى البشر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس H5N1 كوفيد 19 لقاح mRNA بین البشر فیروس H5N1

إقرأ أيضاً:

عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب!

الولايات المتحدة – قد يبدو هذا المشروع خيالا علميا صرفا، لكنه في حقيقة الأمر بدأ عمليا بإعلان شركة أستروفورج أنها تخطط  لمهمة في الفضاء عام 2025  تفضي إلى استخراج المعادن النادرة من بعض الكويكبات.

هذه الشركة الأمريكية الفضائية تأسست في عام 2022 بهدف تطوير تقنيات ومركبات فضائية للتنقيب عن البلاتين واستخراجه ومعادن نادرة أخرى مثل الإيريديوم والبلاديوم والروثينيوم والروديوم والأوزميوم من الكويكبات القريبة من الأرض.

الشركة أطلقت في العام التالي لتأسيسها أول قمر صناعي لها حمل معدات تجريبية يفترض أن تحاكي عملية تبخير مواد الكويكب في حالة انعدام الجاذبية وتفصل مكوناتها.

في خريف نفس العام أطلقت نفس الشركة قمرا صناعيا ثانيا في مهمة للتحليق بمحاذاة كويكب قريب من الأرض يبلغ قطره أقل من مائة متر ودراسة المعادن الموجود به.

هذه الشركات الخاصة بالتعدين في الفضاء مثل “أستروفورج ” و”سبين لانش”، كانت بدأت في الظهور في الولايات المتحدة وأوروبا والصين منذ عام 2020. تأتي ذلك بعد نجاح شركة “سبيس إكس” في تطوير تقنيات صاروخية تقلل بشكل كبير تكاليف مثل هذه الرحلات الفضائية.

المعادن وخاصة النادرة منها حيوية للحضارة الحديثة، وقد تزايدت باضطراد عملية استخراجها واستهلاكها على الأرض. العلماء يفترضون أن موارد هذه المعادن على الارض قد لا تكون كافية لمواصلة وتيرة التطور الحالية. تعتمد صناعة السيارات والإلكترونيات والمعدات الفضائية وغيرها بشكل كبير على هذه العناصر.

تحوطا لحدوث نقص في هذه الموارد، لفت الخبراء منذ وقت طويل إلى وجود حل ممكن يتمثل في استخراج المعادن الثمينة في الفضاء على كويكبات من نوعيات خاصة. هذه الكويكبات يؤكد الخبراء أنها مصدر واعد للعناصر والمركبات الكيميائية التي يتزايد احتياج البشر إليها.

يعرف في الوقت الحالي نوعان من الكويكبات ذات الأهمية القصوى لوجود الماء والمعادن بها. الأولى تحتوي على كميات كبيرة من الماء يمكن استغلالها في المستقبل في الرحلات الفضائية البعيدة التي تجري على مراحل، بما في ذلك من خلال إنتاج وقود للمركبات الفضائية.

يعتقد أن جر كويكب مائي ووضعه بالقرب من القمر أو المريخ سيكفي لتزويد مستعمرة فضائية لسنوات عديدة. لحسن الحظ أن هذا النوع من الكويكبات هو الأكثر شيوعا، ويوجد حوالي 75 بالمئة منها في النظام الشمسي.

الكويكبات المعدنية تحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والنيكل والكوبالت، علاوة على الذهب والبلاتين والروديوم ومعادن أخرى نادرة على الأرض.

الكويكبات الواعدة هي تلك التي يمكن الإمساك بها وجرها إلى مقربة من الأرض بأقل طاقة. العلماء يقترحون جر مثل هذه الكويكبات إلى مدارين محددين حول الأرض حيث يمكن تركها في حالة من الجمود النسبي. هذان المداران يوجدان على بعد حوالي مليون كيلو متر من كوكبنا.

حتى الآن تم اكتشاف مئات الآلاف من الكويكبات في النظام الشمسي يبلغ عددها الموثق بحوالي 700000، كما جرى تحديد مدارات الغالبية بدقة ومنح عدد كبير منها أسماء رسمية.

الكويكبات الأكثر أهمية هي تلك التي توجد مداراتها في الفضاء بين المريخ والقمر، لأنها في متناول البشر. إلى مثل هذه الكويكبات يمكن إرسال مركبات فضائية بأقل التكاليف، ما يمكن من إجراء عمليات التعدين فيها. الكويكبات القريبة التي يمكن أن يطالها البشر يقول العلماء إن عددها يبلغ حوالي 12000، وهو رقم كبير جدا.

علماء من اسكتلندا درسوا افاق التعدين في عدد من الكويكبات القريبة من الأرض. بحساب تكاليف طاقة الوصول والمسافة إلى الكويكب الهدف وإمكانية تغيير مداره وعوامل أخرى، اختار هؤلاء 12 كويكبا متنوعا يمكن البدء في تعدينها في الوقت الحالي أو في المستقبل القريبة. هذا يعني أن البشر على وشك الدخول إلى عصر جديد في هذا المجال.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مكافحة الأمراض: لا توجد أي حالة مصابة بداء سعار الكلب بين البشر في ليبيا
  • تسجيل 563 حالة إصابة جديدة بالسرطان في الحديدة خلال عام 2024
  • استطلاع: غالبية الأمريكيين يتوقعون عام 2025 مليئًا بالصراعات السياسية والصعوبات الاقتصادية
  • 563 حالة إصابة جديدة بالسرطان بالحديدة خلال عام 2024
  • مصر.. مطورون يتوقعون زيادة 15 إلى 25% في أسعار العقارات مطلع 2025
  • خبراء يحاولون “التحدث” مع الحيوانات بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025!
  • عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب!
  • إنفلونزا الطيور تتحور لتستهدف الخلايا التنفسية البشرية.. حالة في الولايات المتحدة تثير القلق