أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن خضوعه لعملية جراحية لإزالة البروستاتا، ما سيبعده عن منصبه لبضعة أيام. يأتي ذلك في ظل تصاعد التحديات السياسية التي يواجهها، من استمرار الحرب على غزة إلى محاكمته بتهم الفساد.

وبحسب المكتب، تم تشخيص إصابة نتنياهو بعدوى في المسالك البولية بسبب تضخم حميد في البروستاتا، وتم علاجها بالمضادات الحيوية.

فيما أكد الأطباء أن الجراحة التي تُجرى بالمنظار ستستغرق نحو ساعة، مع تعافٍ سريع ودون قيود كبيرة على النشاط الطبيعي.

سرطان البروستاتا: أسباب، أعراض، وطرق العلاجما هو سرطان البروستاتا؟

سرطان البروستاتا هو نوع شائع من السرطان الذي يصيب الرجال، وينشأ عندما تنمو خلايا غير طبيعية في غدة البروستاتا بشكل خارج عن السيطرة. البروستاتا هي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة وتحيط بالإحليل، وتلعب دورًا مهمًا في إنتاج السائل المنوي.

أسباب سرطان البروستاتا

لا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه، منها:

العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا أو الثدي يزيد من خطر الإصابة.الجينات: بعض الطفرات الجينية مثل BRCA1 وBRCA2 قد تلعب دورًا في زيادة الخطورة.النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الدهون الحيوانية والأطعمة المقلية قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة.العرق: الرجال ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بغيرهم.أعراض سرطان البروستاتا

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض على المصاب. ومع تطور المرض، قد تظهر بعض العلامات، منها:

صعوبة في التبول أو ضعف تدفق البول.الحاجة المتكررة للتبول، خاصة أثناء الليل.دم في البول أو السائل المنوي.ألم في العظام، خاصة في الظهر أو الوركين (في المراحل المتقدمة).ضعف الانتصاب.تشخيص سرطان البروستاتاالفحص الرقمي للمستقيم (DRE): يتيح للطبيب الكشف أي تضخم أو كتل في البروستاتا.اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): يقيس مستوى PSA في الدم، الذي قد يرتفع في حالات سرطان البروستاتا.الخزعة: يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة البروستاتا لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.التصوير الطبي: مثل الأشعة فوق الصوتية، الرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية لتحديد انتشار السرطان.خيارات العلاج

يعتمد علاج سرطان البروستاتا على مرحلة المرض، وعمر المريض، وحالته الصحية العامة. تشمل الخيارات العلاجية:

المراقبة النشطة: في الحالات المبكرة والبطيئة النمو، يتم متابعة المريض دون علاج فوري.الجراحة: استئصال البروستاتا الجذري هو خيار شائع لإزالة الورم.العلاج الإشعاعي: يستخدم الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية.العلاج الهرموني: يعمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون الذي يغذي نمو السرطان.العلاج الكيميائي: يُستخدم في الحالات المتقدمة أو عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.العلاج المناعي: يعزز مناعة الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.الوقاية من سرطان البروستاتا

لا يمكن الوقاية تمامًا من سرطان البروستاتا، لكن يمكن تقليل المخاطر من خلال:

اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه.ممارسة الرياضة بانتظام.الحفاظ على وزن صحي.إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، خاصة للرجال فوق سن الخمسين أو الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض.الخلاصة

سرطان البروستاتا مرض شائع بين الرجال، لكن الكشف المبكر عنه يزيد من فرص العلاج والشفاء. يجب على الرجال الانتباه لأي تغيرات في الجهاز البولي أو علامات أخرى، ومراجعة الطبيب عند الحاجة. الحياة الصحية والنظام الغذائي المتوازن لهما دور كبير في تقليل مخاطر الإصابة وتعزيز الصحة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • عاجل: سرطانات وأمراض مميتة.. أول تعليق من نتنياهو على تدهور حالته الصحية
  • مي العيدان تنتقد إليسا: بعد السرطان المفروض تتقربي من الله مو تهزي .. فيديو
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • أعراض سرطان اللسان
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما