لافروف: الغرب يدفع بجورجيا نحو عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأن الغرب يدفع بجورجيا نحو عدم الاستقرار فيما تسعى سلطات البلاد لانتهاج سياسة سيادية بناء على المصالح الوطنية.
لافروف: روسيا غير راضية عن مقترحات فريق ترامب بشأن أوكرانيا زيلينسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 370 طائرة مسيرة الأسبوع الماضيوبحسب"روسيا اليوم"، أضاف لافروف، نشرت مقتطفات منها اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان وضع جورجيا أمام خيار زائف: إما معنا أو ضدنا.
وتابع، "في الوقت ذاته يبدو أن السلطات الجورجية تريد انتهاج سياسة سيادية، تتجاوب مع المصالح الوطنية، وألا تكون بيدقا بأيدي الغربيين الذين يدفعون بجورجيا نحو عدم الاستقرار والمشاكل الاقتصادية والتوتر في العلاقات مع روسيا. ولا شك لدي أن الشعب الجورجي يفهم كل شيء وسيتحرك إلى الأمام.
وأشار لافروف إلى أن "التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما فيها أقرب جيراننا، أداة من ترسانتهم (الغربيين) من فترة طويلة".
وأضاف أن الغرب "يستخدم هذه الأداة لردع الخصوم الجيوسياسيين والإطاحة بمن لا يروق له".
وقال إن الأحداث في جورجيا "أصبحت نتيجة لازدواجية المعايير"، حيث تبذل جهود لتغيير نتائج الانتخابات "بذريعة العناية المزعومة بالديمقراطية وحقوق الإنسان"، وذلك لأنها "لم تعجب واشنطن وبروكسل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف جورجيا وزير الخارجية الروسي الغرب لافروف الاتحاد الأوروبي الغربيين
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".