داخل المقابر.. تفاصيل مصرع شاب شنقًا بسبب فسخ الخطبة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة مصر القديمة واقعة مأساوية عندما عثر الأهالى على شاب تخلص من حياته شنقًا داخل المقابر بمنطقة جامع عمرو بن العاص.
كشفت تحقيقات النيابة أن الأهالى عثروا على جثة شاب ملقاة على الأرض داخل مقابر الخيالة بمنطقة جامع عمرو، وتم إخطار رجال الأمن، وتبين أن المتوفى كان يرتبط بخطبة مع إحدى الفتيات، وتم فسخها.
ما أدى إلى دخوله فى صدمة نفسية، تخلص على إثرها من حياته، حيث قام بربط حبل فى جذع شجرة، وقام بشنق نفسه به.
وجاء فى أقوال أسرته أنه كان يعانى من أزمة نفسية بسبب فسخ خطبته فى الفترة الأخيرة، وأضافوا أنهم لم يتوقعوا أن يتخلص من حياته، وأقروا أنهم علموا بالواقعة من الأهالى ورجال الامن، ولم يتهموا أحدا فى قتله.
وجاء فى أقوال الشهود ومكتشفى الواقعة، أنهم أبصروا جثة المتوفى أثناء عبورهم من الشارع وظنوا فى البداية أنه مغشى عليه، ثم وجدوا عند اقترابهم منه حبل مُلتف حول رقبته، فأخطروا الأجهزة الأمنية على الفور.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة، أنه شاب فى العقد الثانى من عمره، يرتدى كامل ملابسه، لا يبدو عليه أية آثار ضرب أو اعتداء، أو طعنات، وبه آثار ازرقاق بمنطقة الرقبة، نتيجة ضغط الحبل، وصرحت النيابة بدفن جثة الشاب، وتسليمه لذويه.
بدأت الواقعة، عندما أخطرت شرطة النجدة رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، إخطارًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل المقابر، وبالانتقال والفحص تبين، أن المتوفى تخلص من حياته.
وتم إخطار النيابة التى أمرت بنقله الى مشرحة زينهم، وطلبت تحريات المباحث، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وحرر محضر بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة مصر القديمة المقابر من حیاته
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
في حادثة مأساوية هزت منطقة قحافة بمحافظة الفيوم، أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله. تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم، يفيد بالعثور على جثة الفتى "محمود.أ"، المقيم بشارع شوقي البنا، مشنوقًا أعلى سطح منزله.
انتقلت على الفور قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ. وكشفت التحريات الأولية التي قادها الرائد أحمد السوهاجي، رئيس مباحث قسم أول الفيوم، أن الفتى، وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، كان معتادًا على ممارسة ألعاب الإنترنت التي تغري الشباب بتحقيق مكاسب مالية. ووفقًا للتحريات، تعرض الفتى لخسائر مالية متكررة في هذه الألعاب، مما أدى إلى إصابته بحالة اكتئاب دفعته إلى إنهاء حياته شنقًا باستخدام حبل ربطه حول عنقه أعلى سطح المنزل.
تم نقل جثمان الفتى إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى إجراء تحريات معمقة حول الواقعة وملابساتها وما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية.
تُسلط هذه الحادثة المأساوية الضوء على المخاطر المحتملة لألعاب الإنترنت، خاصة تلك التي تستغل الشباب بوهم الثراء السريع، وما قد يترتب عليها من آثار نفسية وخيمة. وتدعو إلى ضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه الألعاب وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم لحماية صحتهم النفسية.