مدير منظمة الصحة العالمية: نجونا من الموت بأعجوبة بهجوم مطار صنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنه وزملاءه “نجوا من الموت بأعجوبة” عندما كانوا محاصرين في غارة جوية إسرائيلية على مطار في اليمن.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مقابلة مع برنامج توداي على راديو بي بي سي 4 إنه شعر بأنه “مكشوف بالكامل” خلال الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وكان هو وموظفون آخرون في الأمم المتحدة يغادرون صنعاء يوم الخميس بعد رحلة للتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين لدى الأمم المتحدة وتقييم الوضع الإنساني في البلاد عندما تعرض المطار للقصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربات استخباراتية على أهداف عسكرية” تابعة للحوثيين.
وقال الدكتور تيدروس يوم السبت: “لقد كان الأمر فوضويا للغاية، كما تعلمون، كان الناس في حالة من الفوضى ويركضون في كل مكان”.
وأضاف “لم يكن هناك مأوى، لذا كنا مكشوفين تماما. إنها مسألة حظ، وإلا لو انحرف الصاروخ قليلا لكان من الممكن أن يسقط على رؤوسنا”.
وأضاف “لقد قال زميلي بالفعل، بعد كل ذلك، نجاينا من الموت بأعجوبة”.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية – الذي قاد المنظمة منذ عام 2017 وكان يظهر علنًا بشكل منتظم أثناء جائحة كوفيد – إن وجوده في المطار كان معروفًا للعامة قبل الضربة.
ولكنه أضاف: “لا يهم سواء كنت هناك أم لا. أي حياة مدنية هي حياة – حياتي ليست أفضل من حياة أي إنسان آخر”.
وقال الدكتور تيدروس إن المطار منشأة مدنية وبالتالي لا ينبغي لإسرائيل أن تهاجمه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: من الموت بأعجوبة الصحة العالمیة رسمی ا
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة
أصدرت منظمة حقوقية إسرائيلية اليوم تقريرا روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن انتهاكات جيش الاحتلال خلال فتح ما وصفوها بأنها "منطقة قتل" في محور نتساريم وسط قطاع غزة التي بدت "مثل هيروشيما" حسب وصف أحدهم.
ويستند التقرير الصادر عن منظمة "كسر الصمت" إلى شهادات جنود شاركوا في عملية المنطقة العازلة في قطاع غزة، والتي تم توسيعها ليكون عمقها ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتقول إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار ما وقع في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وزعمت إسرائيل أم مقاتلي المقاومة الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة -التي كان عمقها في السابق 300 متر- لمهاجمة عدد من المستوطنات في غلاف القطاع.
وقال جنود إن القوات الإسرائيلية استخدمت في المراحل المبكرة لتوسيع المنطقة الجرافات والحفارات الثقيلة، إلى جانب آلاف الألغام والمتفجرات، في تدمير نحو 3500 مبنى، بالإضافة إلى مناطق زراعية وصناعية كان من الممكن أن تكون حيوية في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وكان تقرير منفصل صادر عن منظمة "جيشاة-مسلك" الحقوقية الإسرائيلية قد أشار إلى تدمير نحو 35% من الأراضي الزراعية في غزة، ومعظمها على أطراف القطاع.
ونقل التقرير عن جندي احتياط خدم في سلاح المدرعات قوله "في واقع الأمر، كنا نأتي على الأخضر واليابس، كل شيء، كل مبنى وكل منشأة". وقال جندي آخر إن المنطقة بدت "مثل هيروشيما".
إعلانوقالت منظمة "كسر الصمت" التي أسسها مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتجربة الجنود التي تخدم في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إنها تحدثت إلى جنود شاركوا في عملية الخط الحدودي ونقلت أقوالهم دون ذكر أسمائهم.
ووصف جندي من وحدة الهندسة القتالية الصدمة التي شعر بها عندما رأى الدمار الذي خلفه بالفعل القصف الأولي للمنطقة الشمالية من قطاع غزة عندما أرسلت وحدته لأول مرة لبدء عمليتها للتطهير.
وقال "كان الأمر يتخطى حدود الواقع، حتى قبل أن ندمر المنازل عندما دخلنا. كان يبدو غير واقعي كما لو كنت في فيلم". وأضاف "ما رأيته هناك حسبما بدا لي كان يتجاوز ما أستطيع تبريره إذا احتجت لفعل ذلك. الأمر يرتبط بمدى تناسب ذلك مع الواقع".
وتحدث الجنود عن تجريف للأراضي الزراعية ومنها أشجار الزيتون وحقول الباذنجان وغيرها، وذلك علاوة على تدمير مناطق ومنشآت صناعية من بينها مصنع لكوكاكولا وشركة للصناعات الدوائية.
وتحدث أحد الجنود عن "منطقة صناعية ضخمة ومصانع كبيرة تحولت إلى كومة من الركام والخرسانة المحطمة".
ولم يُسمح للفلسطينيين بدخول المنطقة وكان الجيش يُطلق عليهم النيران إذا حاولوا، لكن التقرير نقل عن جنود قولهم إن قواعد الاشتباك فضفاضة وتعتمد بشكل كبير على القادة الميدانيين.
وقال القائد في سلاح المدرعات "يتخذ القادة قرارات متنوعة بهذا الشأن، لذا فالأمر في النهاية يعتمد على شخصياتهم. لكن لا يوجد نظام للمساءلة عموما".
ونقل التقرير عن جندي آخر قوله إن الذكور البالغين الذين شُوهدوا في المنطقة العازلة قُتلوا، لكن كانت نيران تحذيرية تُطلق إذا كانوا من النساء أو الأطفال. وأضاف "في معظم الأحيان، كان الأشخاص الذين يدخلون المنطقة العازلة من البالغين. ولم يدخل الأطفال أو النساء تلك المنطقة".
إعلان