أستاذ بالأزهر: قرار منع الإعلانات أعاد الصفاء الكامل لإذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عبر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، عن سعادته، بالقرار الذي اتخذته الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بوقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له، اليوم الأحد: "أود أن أعبر عن سعادتي بهذا القرار الحكيم الذي صادف الواقع وكان مطلبًا للكثيرين، فإذاعة القرآن الكريم يجب أن تظل مكانًا للصفاء الكامل لآيات الله الكريمة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك للمسائل الفقهية والعقائدية، دون أي تشويش أو تأثيرات خارجية".
وتابع: "هذا القرار كان مطلبًا ملحًا في المجتمع، خاصة أن إذاعة القرآن الكريم كانت دائمًا في بيوتنا، حيث يحرص الناس على أن تكون على مدار الساعة مصدرًا للتلاوة القرآنية، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير كبار العلماء والمشايخ، وبالتالي، كان وجود الإعلانات في هذا السياق يتنافى مع طبيعة هذه الإذاعة المقدسة".
وأضاف: "الحمد لله، استجابت الهيئة الوطنية للإعلام لعدد من الشكاوى التي قدمها الناس، وتم اتخاذ هذا القرار الذي لاقى قبولًا واسعًا في الشارع المصري، وبفضل الله، أصبحنا الآن نسمع القرآن الكريم في صفائه ونقاءه، بعيدًا عن أي تشويش تجاري أو دعائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام إذاعة القرآن الكريم المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.