بايدن يعرض مساعدة كوريا الجنوبية في كارثة الطائرة المنكوبة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة ركاب وتحطمها.
وحصدت الكارثة أرواح 179 من الركاب فيما نجا اثنان من أفراد الطاقم.
وأضاف بايدن، في بيان "لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة".
وأكد بايدن أن "الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية".
تحطّمت طائرة الرحلة 2216، وهي من ظراز "بوينغ 737-8 ايه اس"، وعلى متنها 181 شخصا عند هبوطها في مطار "موان"، على بعد حوالى 290 كيلومترا جنوب العاصمة سول عند الساعة 9,03 بالتوقيت المحلي (00,03 ت غ)، وفق وزارة الأقاليم.
كانت الطائرة، التابعة للخطوط الجوية "جيجو اير"، انطلقت من العاصمة التايلاندية بانكوك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن تحطم طائرة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
محكمة تلغي أمر اعتقال رئيس كوريا الجنوبية تمهيدا لإطلاق سراحه
ألغت محكمة في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ما يفتح الطريق أمام إطلاق سراحه، عقب اعتقاله في منتصب كانون الثاني/ يناير الماضي، بتهمة العصيان، بعد فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلا، وفق ما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المحكمة للحصول على تعليق. ونقلت قناة واي.تي.إن عن المستشار القانوني ليون قائلا إن "سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع إطلاق سراح يون على الفور، وأن يشارك في محاكمته دون احتجاز.
وقال محامو يون إن أمر الاعتقال الذي أبقاه قيد الاحتجاز لا قيمة له، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
وأعلن يون الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر، وقال إن الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد ست ساعات بعد أن صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل، بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية.
ويواجه يون قضية جنائية منفصلة، وأصبح في 15 كانون الثاني/ يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.