وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عبد اللاه مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف البحر الأحمر، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
وفي خلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات؛ ما يسهم في جودة الأداء الإداري والدعوي.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي، وتطبيقها لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أن الاعتناء بأبنائه من الأئمة علميًّا وفكريًّا والحرص على جودة مظهرهم وسلوكهم أولى اهتماماته؛ تعزيزًا للقيم السلوكية، التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما وجه الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات لإسهامها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم منبر منير ينطلق من مصر للعالموعلى صعيد اخر، أشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بقرار الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بإلغاء الإعلانات التجارية من إذاعة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعيد لإذاعة القرآن الكريم وقارها ودورها التنويري الذي ينطلق من مصر للعالم، واصفًا إياه بالقرار الحكيم الذي يحافظ على رسالة الإذاعة، ويعيد لها وقارها، ويبرز وجهها المشرق الذي طالما مثَّل منبرًا منيرًا ينطلق من مصر إلى العالم.
وأكد وزير الأوقاف تأييده الكامل مع هذا القرار، مشيرًا إلى أنه خطوة إيجابية تستجيب لمطالب جمهور إذاعة القرآن الكريم والمؤسسات الدينية الرسمية، التي طالما اشتكت من تأثير الإعلانات في طبيعة المحتوى الديني والروحي للإذاعة.
وأشاد وزير الأوقاف بقرار الهيئة الوطنية للإعلام وقف بث الإعلانات التجارية على إذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من الأول من يناير ٢٠٢٥م، معتبرًا أن نقل الإعلانات إلى إذاعات أخرى هو خطوة إيجابية، تهدف إلى تعزيز التركيز على المحتوى الديني الرفيع الذي تقدمه الإذاعة، بما يؤكد قيم الوسطية والاعتدال ويعزز مكانتها بوصفها منبرًا إذاعيًّا متميزًا.
وكان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني قد وافق على توصية لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة، لنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، على أن يُنفذ القرار اعتبارًا من الأول من يناير ٢٠٢٥م.
وفي هذا السياق، وجه رئيس الهيئة الشكر للمهندس خالد عبد العزيز لدوره الفعّال مع وزارة المالية في تأمين الدعم المالي اللازم لتغطية أي نقص محتمل في عوائد هذه الإعلانات؛ ما يضمن استمرار تقديم الخدمات الإعلامية بمستوى متميز دون تأثر مالي.
يُذكر أن إذاعة القرآن الكريم، التي تأسست عام ١٩٦٤م تُعد منبرًا إعلاميًا عريقًا، إذ يتجاوز عدد مستمعيها ٦٠ مليون مستمع داخل مصر وخارجها. وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من جمهور الإذاعة وقادة المؤسسات الدينية، وبخاصة بعد الشكاوى المتكررة من بث الإعلانات التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري رسالة مستنيرة إذاعة القرآن الکریم وزیر الأوقاف ینطلق من مصر تعزیز ا
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.