تؤدى الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى اضعاف العظام لدرجة تصبح هشة وبمجرد القيام بأعمال بسيطة جدا تحتاج إلى اقل قدر من الضغط كالانحناء إلى الامام او حتى السعال يسبب كسورا فى العظام .

وهشاشة العظام مرض «صامت» لأنه قد لا تظهر عليك أعراض، وقد لا تعرف حتى أنك مصاب بالمرض حتى يكسر عظما لك، وذلك وفقا للمعهد الوطنى لالتهاب المفاصل والأمراض العضلية الهيكلية والأمراض الجلدية بالولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أن الوراثة من العوامل الرئيسية للإصابة وفق العديد من البحوث والدراسات الطبية فإن نمط الحياة المتبع يؤثر بشكل كبير على إمكانية الإصابة خاصة فيما يتعلق بالأطعمة التى يتناولها الفرد ومدى نشاطة بدنيا وتعرضه للشمس.

وأطلق تقرير طبى متخصص تحذيراً من الطقس البارد وتأثيره على الآلام المزمنة التى يعانى منها الإنسان، مشدداً على أن التعرض للبرد من شأنه أن يزيد من الآلام والمتاعب التى يعانى منها الناس، لكن التقرير خلص إلى جملة من التوصيات التى يتوجب على الشخص العمل بها من أجل تجنب تفاقم الآلام فى فصل الشتاء.

وقال التقرير المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، إن «الطقس البارد قد يؤدى إلى تفاقم الألم المزمن لدى كثير من الناس»، مشيراً إلى أن «انخفاض درجة الحرارة يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمن يعانون آلاماً مزمنة، حيث خلال فصل الشتاء، يشكو الكثير من الناس من زيادة آلام المفاصل والعضلات، ويحدث ذلك لأن التعرض لدرجة الحرارة الباردة فى الشتاء يمكن أن يؤدى إلى تقلص العضلات، وانخفاض المرونة، وزيادة تصلب وتوتر الجهاز العضلى الهيكلى، ما يؤدى إلى آلام فى الجسم».

ويرجع الدكتور محمد سعيد على استشارى جراحة العظام اسباب هشاشة العظام إلى فقدان الهرمونات الانثوية والذكورية المسئولة عن نشاط وبناء العظام بالاضافة إلى بعض العادات الغذائية السيئة التى تؤدى إلى نقص فيتامين د والكالسيوم حيث ان فيتامين د مسئول عن امتصاص الكالسيوم وعدم ترسيبه فى الكلى وادخاله فى عظام الانسان والكالسيوم هو اهم المواد المعدنية المكونة للعظام والمسئولة عن صلابتها وعادة ما يفقد الهرمونات الانثوية فى الانثى عند توقف الدورة الشهرية نهائيا فى سن الخمسين والهرمون الذكورى فى اواخر السبعينيات والاسباب الاخرى فى هشاشة العظام ممارسة الرياضة والمشى مسئولان عن نشاط الخلايا التى تبنى العظام ولذلك يصاب الانسان فى اى مرحلة من مراحل العمر بتقود الخلايا البناءة للعظام مع وجود نشاط للخلايا الهادمة لخلايا العظام فى هذه الحالة يضعف ويصاب بالهشاشة مثل الرقاد مدة طويلة فى بعض الامراض المزمنة والكسور وتنازل بعض الاغذية بكثرة المؤدية إلى فقدان عنصر الكالسيوم فى البول مثل تناول المشروبات الغازية والقهوة والنسكافيه اكثر من مرة فى اليوم واللحوم بكثرة او الأملاح والمخللات وفقدان الكالسيوم فى البراز بسبب كثرة تناول الرده والخبز الاسمر بكثرة ابتغاء الرجيم. 

ويضيف الدكتور محمد سعيد على من الاسباب الاخرى عدم التعرض  للاشعة الفوق بنفسجية اثناء شروق الشمس او غروبها ما يقلل من نشاط فيتامين «د» المتواجد فى الدهون تحت جلد الانسان وبالتالى يقلل من امتصاص الكالسيوم ودخوله العظام ومن هذه الاشياء نجد ان الاكثار من الاكلات التى تفقد الجسم الكالسيوم قد يؤدى إلى ظهور هشاشة العظام فى صغار السن وزيادة الاصابة فى كبار السن.

وينصح الدكتور محمد سعيد على صغار السن باتباع نظام غذائى منضبط وعدم شرب السجائر او الشيشة وممارسة الرياضة ومحاولة التعرض للاشعة الفوق بنفسجية للشمس ويكفى اليدان والقدمان والوجه وتناول بعض الادوية التى تساعد على ظهور هشاشة العظام مثل بعض ادوية الصرع والغدد الدرقية بدون استشارة الاطباء المتخصصين ويجب مراعاة قياس كثافة العظام دوريا مرة كل ستة اشهر او مرة كل عام بالنسبة للمرضى المصابين بالهشاشة والسيدات فاقدات الدورة الشهرية والرجال فوق الـ70 عاما واتباع تعليمات الاطباء، وإلا تعرضوا لسهولة كسور المفاصل والعمود الفقارى وهذه الاصابات التى تتطلب تكاليف علاجية كبيرة مثل تغيير المفاصل وخلافه وبما ان الوقاية خير من العلاج فيجب تتبع الارشادات السابقة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة

أميرة خالد

يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.

قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.

يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.

وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.

وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.

وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.

وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • أسباب وأعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال
  • متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • رونالدو يكشف حقيقة علاقته “السيئة” مع ميسي
  • هشاشة العظام .. أعراضها وطرق الوقاية من الإصابة
  • عادات خاطئة تؤثر على نضارة البشرة وكيفية تجنبها
  • «تموين المنوفية»: ضبط 141 مخالفة وكمية من المواد الغذائية دون مستندات
  • 4 علامات رئيسية تكشف المرض الصامت.. ما أعراض هشاشة العظام؟
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية