السودان يعرب عن إستنكاره للبيان الصادر من وزارة الخارجية الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
(سونا) أعرب السودان عن إستنكاره للبيان الصادر عن وزارة خارجية الإمارات بشأن ما وصفته الأخيرة بـ"الجهود الدبلوماسية التركية لحل أزمة السودان واتهم السودان الإمارات بالتورط المباشر في دعم مليشيا الجنجويد التي وصفها بـ"الإرهابية"، والتي تسببت في مآسي إنسانية ودمار للبنية التحتية في البلاد.
كما استنكر السودان وصف الإمارات للقوات المسلحة السودانية بالتجاهل لمعاناة الشعب، معتبرة أن الاجتماعات التي عُقدت في جنيف بمشاركة الإمارات غير مجدية وأن تصعيد المليشيا هجماتها عقب تلك الاجتماعات مباشرة.
وأكد السودان دعمه للجهود التركية باعتبارها وسيطًا محايدًا يحظى بثقة السودان.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان
أصدرت وزارة خارجية الإمارات أمس بيانا حول ما سمته الجهود الدبلوماسية التركية لحل أزمة السودان، لا يزيد عن كونه محاولة للهروب من الحقيقة التي بات العالم بأسره يعرفها بأن الإمارات مسؤولة بشكل مباشر عن كل الدماء التي أريقت وتراق في السودان، وما لحق بشعبه من تقتيل وتشريد وفظائع، وما تعرضت له بنياته الأساسية ومؤسساته الوطنية من تدمير. لأنها راعية مليشيا الجنجويد الإرهابية التي ترتكب كل تلك الجرائم.
في نفس يوم صدور هذا البيان، كانت المليشيا الإرهابية تواصل قصف معسكرات النازحين في الفاشر والمستشفى الوحيد العامل بها، مستخدمة المدفعية الثقيلة بعيدة المدى، والمسيرات الاستراتيجية، وكلاهما مصدره الإمارات. وقد وثقت ذلك بالدليل القاطع مراكز علمية عالمية والصحافة الاستقصائية الدولية، وأصبح مادة لمداولات الكونغرس الأميركي، وهيئات تشريعية أخرى. لذا فإن الادعاءات الجوفاء والكاذبة في البيان بأن الإمارات تعمل من أجل السلام في السودان لن تجدي نفعا في وجه هذه الوقائع الدامغة.
وفي تطاول واستخفاف بالعقول، يتهم البيان القوات المسلحة السودانية بالتجاهل الصارخ لمعاناة الشعب السوداني، لعدم مشاركتها فيما أسمي بمحادثات جنيف. لقد كان أوضح علامات عدم جدية وجدوى هذه الاجتماعات مشاركة الإمارات فيها. ولم يكن مفاجئا تصعيد المليشيا لمجازرها ضد المدنيين، مباشرة بعد تلك الاجتماعات، لأن راعيتها اعتبرت صانعة سلام، ونالت هي اعترافا وثناءا شجعها على مواصلة جرائمها.
إن ترحيب السودان باستعداد تركيا الصديقة للتوسط بينه وبين الإمارات، منبعه أن الأخيرة طرف في العدوان الذي يتعرض له، وأن أي جهد لإقناعها بأن تكف أذاها عن السودان وشعبه يستحق التشجيع والتعاطي الإيجابي معه، خاصة وأن تركيا محل ثقة وتقدير السودان. والمطلوب هو أن تتوقف الإمارات عن تزويد المليشيا بالأسلحة والمرتزقة وأن توجهها بوضع السلاح وعندها سيتحقق السلام.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ما هي الاستثمارات التي سجلت أكبر ارتفاع في 2024؟.. هذا ما حققته الليرة التركية
مع اقتراب نهاية عام 2024، أنهى مؤشر BIST 100 في بورصة إسطنبول العام بزيادة قوية بلغت 31.60%، ليغلق عند 9830 نقطة.
وفي آخر يوم من تداولات العام، سجل الدولار 35.35 ليرة تركية، واليورو 36.71 ليرة تركية، بينما وصل سعر الذهب إلى 2970 ليرة تركية للغرام. كما اختتم العائد على سندات الخزانة لمدة عامين لعام 2024 بنسبة 40.50%.
بعد عطلة رأس السنة، سيتوجه اهتمام الأسواق إلى بيانات التضخم التي سيتم الإعلان عنها يوم الجمعة المقبل.
إليكم ملخص العوائد الاستثمارية لعام 2024…
اختتام الأسواق لعام 2024
أنهت الأسواق عام 2024 في معاملات اليوم. في بورصة إسطنبول، أغلق مؤشر BIST 100 العام الماضي بزيادة قدرها 35.60% عند 7470 نقطة، بينما اختتم عام 2024 بارتفاع قدره 31.60% ليغلق عند 9830 نقطة.
ما الذي أثر على الأسواق؟
تأثر مؤشر BIST 100 هذا العام بعدد من العوامل الداخلية مثل الانتخابات المحلية، الفائدة المرتفعة، جهود مكافحة التضخم، تباطؤ جزئي في الاقتصاد، والانخفاض في النتائج المالية. كما تأثرت الأسواق بالعوامل العالمية مثل الانتخابات الأمريكية والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والتي ساعدت في توجيه اتجاهات الأسواق.