12 ألف جنيه... تنقذ سمع «بوسى»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
«بوسى السيد يوسف»، تبلغ من العمر ثمانى سنوات، أصيبت بالصمم منذ فتحت عينيها على الحياة، اكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالأذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر الف جنيه، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، الأب عامل بسيط باليومية، لا يملك نفقات الحياة الضرورية.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ سمع ابنتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قبيلة الطباشير
لو أستدبر أصحاب الهتاف المخزي: (معليش.. معليش ما عندنا جيش). ورفقاء دربهم عصابة آل دقلو من أمرهم لما أشعلوا تلك الحرب اللعينة التي دفعوا ثمنها. فهم ما بين هالك وهارب. وبالمقابل كما قال الرئيس البرازيلي: (أراد الغرب تقسيم السودان. فتحول الشعب كله لجيش). فعلا صدق في قوله. غالب قبائل السودان العرقية والمهنية كلها في خندق الجيش اليوم.
ونجدها تتسابق في معركة الكرامة دعما له ماديا ومعنويا. وهذه الأيام في مقدمة ركب المعركة قبيلة الطباشير (المعلمون). بالرغم من الظروف التي يمرون بها. ولكن الوطن عندهم فوق كل اعتبار. لله درهم ورثة الأنبياء فقد كانوا عند العشم. قدروا ما يمر به السودان من محن وإحن. لذلك أقنعوا بقية القبائل المهنية بأن بناء الوطن يبدأ عبر بوابة التعليم. لذا شمروا عن ساعد الجد لعقد الإمتحانات للشهادة الثانوية المؤجلة. وخلاصة الأمر نؤكد لليسار بأن سودان المستقبل في حدقات تلك القبائل المهنية. وهذه من مكرمات معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٢/٣٠