الرئيس الجزائري مهاجمًا الكاتب بوعلام صنصال: لص مجهول الهوية أرسلته فرنسا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال، بأنه "لص مجهول الهوية والأب"، حسب تعبيره.
خلال خطابه أمام البرلمان، الأحد، وجّه تبون انتقاداته إلى بوعلام صنصال، الذي نقلت وسائل إعلام فرنسية عنه قوله إن الجزائر حاز السيطرة على أراضٍ جزائرية إبان الاستعمار الفرنسي.
وقال تبون متحدثًا عن فرنسا: "تيجي تبعت لي واحد لص مجهول الهوية والأب، ييجي يقول لك الجزائر كانت نصفها ملك للدولة الفلانية".
كانت السلطات الجزائرية أوقفت الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني لدى محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين.
ولد صنصال (80 عامًا) لأم جزائرية وأب مغربي، ونال الجنسية الفرنسية في 2024. وعُرف بآرائه الناقدة للحكومة الجزائرية.
الجزائرفرنسانشر الأحد، 29 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
فرنسا تكشف "قائمة خطيرة" قبل ترحيلها إلى الجزائر
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الإثنين، إن فريقه يعمل على إعداد قائمة بمئات الأشخاص "الخطيرين"، لتقديمها إلى السلطات في الجزائر تمهيداً لترحيلهم.
وقال الوزير لقناة "بي اف ام تي في" الإخبارية الفرنسية، إن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً، "لأنهم تسببوا في اضطرابات للنظام العام، أو لأنهم وردوا في سجلاتنا كمتطرفين بتهم الإرهاب".وأضاف الوزير إنه "يأمل في أن يكون اختبار الحقيقة مع الجزائر".
وتابع ريتايو: "ما أريده مرة أخرى من أجل حماية الفرنسيين، هو أن تستلم الجزائر رعاياها كما يقتضي ذلك القانون الدولي". الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين. وتمر العلاقات بين البلدين بسلسلة من التوترات، بسبب تعثر عمليات ترحيل سابقة لجزائريين قامت بها السلطات الفرنسية، وإعلان باريس لاحقاً عن قيود على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها.
وتتهم الجزائر اليمين المتطرف في فرنسا بتقويض العلاقات بين البلدين.