حكومة السودان ترفض تقريرا تدعمه الأمم المتحدة خلص إلى انتشار المجاعة في البلاد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
القاهرة: رفضت الحكومة السودانية الأحد تقريرا تدعمه الأمم المتحدة خلص إلى أن المجاعة انتشرت في خمس مناطق من البلاد التي تمزقها الحرب، وأفاد التقرير بأن المجاعة تتفشى “في خمس مناطق على الأقل” في السودان، وتطال على وجه الخصوص مخيمات اللاجئين والنازحين من الحرب التي تشهدها السودان.
وتوقع تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن تعاني خمس مناطق إضافية من المجاعة بين الشهر الجاري وأيار/مايو 2025.
ووصفت مفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، الحديث عن مجاعة في السودان بأنه “محض افتراء”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضافت أن بعض وكالات الإغاثة تستخدم “الغذاء كذريعة” لتحقيق أهدافها.
ويشهد السودان منذ 20 شهرا حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في أزمة إنسانية ضخمة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية في بيان إن “حكومة السودان ترفض رفضا قاطعا وصف التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للوضع في السودان بالمجاعة”.
ورأى البيان أن “النتائج التي أوردها التقرير هي تخمينية بالأساس”، متهما لجنة مراجعة المجاعة بالفشل الإجرائي ومن ناحية الشفافية.
وأشار إلى أن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى بيانات ميدانية محدثة ولم يتشاور مع الفريق الفني للحكومة بشأن النسخة النهائية قبل النشر.
ولم يستجب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي على الفور لطلب وكالة فرانس برس التعليق.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص وتسبب بأزمة إنسانية حادة.
(أ ف ب)
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
يجب على حكومة السودان البدء في برنامج خاص بالعودة الجاذبة
الأولوية الآن في تسهيل عودة الشباب لمناطقهم وتمكينهم اقتصاديا عبر مشاريع تساهم في استقرارهم وتنمية مناطقهم. على الحكومة إنشاء صندوق لتمويل الشباب العائدين وتقديم إعفاءات جمركية وقروض بدون فوائد وتوزيع مشاريع زراعية وصناعية لهم..
يجب على الحكومة البدء في برنامج خاص بالعودة الجاذبة، ففي كل معسكر تدريب أو استنفار لا بد أن يكون هناك مركز لتدريب وتأهيل الشباب، تدريبهم على السلاح وعلى الزراعة والصناعة..
تحتاج الشمالية لعودة شبابها لتعميرها والدفاع عنها.ستكون الشمالية آمنة ومحصنة من أي هجوم للجنجويد إذا عاد سكانها دفاعا وتعميرا لها وكذلك الجزيرة وباقي المناطق.
#العودة_الجاذبة
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب