خبير عسكري: إسرائيل تستغل فترة الهدنة لتحقيق مكاسب بلبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو عربدة لعدو متغطرس يستغل فائض قوته لصالحه، وسط سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاته المتكررة، موضحًا أن هذه الانتهاكات لا تقتصر على الأراضي اللبنانية فقط، بل تشمل الأراضي الفلسطينية والسورية وغيرها من الأراضي العربية.
وأضاف المشموشي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبوعميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تحاول استغلال فترة الستين يومًا لتنفيذ أعمال تخريبية تُنزل أكبر قدر من الخسائر، متذرعة بمزاعم واهية حول تأخير الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة".
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يتجنب الجيش اللبناني أي احتكاك مباشر مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي لا يتواجد في ذات المناطق معه بشكل متزامن، قائلا: "على إسرائيل أن تنسحب كليًا لتتيح للجيش اللبناني استكمال انتشاره على كامل الأراضي اللبنانية".
وأكد الخبير العسكري أن الالتزام الصارم من قبل الدولة والجهات الرسمية اللبنانية بتنفيذ بنود الاتفاق يُلقي بالمسؤولية على الجهات الراعية لهذه الهدنة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تتحملان تقصيرًا واضحًا في الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاق بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جيش الاحتلال جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
وأضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.