زاهي حواس يكشف عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلا: “ افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 2025”
وقال زاهي حواس٫ خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" أن افتتاح المتحف المصري الكبير في سيكون أحد شهور أبريل أو مايو أو يونيو، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير له تأثير كبير على السياحة في مصر والخارج.
وأكد زاهي حواس أن المتحف المصري الكبير يضم كنوز عالمية وتم تنفيذه بأحدث التكنولوجيا٫ لافتا إلى أنه سيتم دعوة ملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.
أعلنت جامعة بدر فوز الطالبة ماريسا سامى يوسف بالفرقة الرابعة بقسم الجرافيك والوسائط المتعددة بكلية الفنون التطبيقية بالمركز الثاني بمسابقة تصميم طابع المتحف المصري الكبير، وسط مشاركة نحو 900 تصميم مقدم من كل أنحاء الجمهورية.
وقدم الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الشكر لعميد كلية الفنون التطبقية الدكتور جورج نوبار والدكتورة عبير عزمي والمهندسة منة الوراق وأريچ مصطفي الذين تابعوا المسابقة مع الطلاب، حيث جاءت تصميمات 4 طلاب من الكلية ضمن أفضل 10 تصميمات تم تقديمها والبالغ عددها 900 تصميم.
وأكد الشيحي أن الجامعة حريصة على تنمية قدرات طلابها في مختلف الكليات وإيجاد مساحات للتنافس، من أجل زيادة خبراتهم العملية التى ستكون سبب تميزهم في مختلف أسواق العمل في الداخل والخارج.
من جانبه، قال الدكتور جورج نوبار عميد كلية الفنون التطبيقية، إن نتيجة المسابقة تعكس مدى المواهب الكبيرة التى يتمتع بها طلاب الكلية، وأن أعضاء هيئة التدريس لديهم حرص بالغ على رعاية هذه المواهب وتنميتها، وفقا لأحدث المناهج الدراسية التى تراعي احتياجات أسواق العمل المختلفة.
وأضاف عميد كلية الفنون التطبيقية، أن كلية الفنون التطبيقية تهتم بالجانب العملي، ومن خلال الفترات التى يقضيها الطالب داخل أروقة الكلية يستطيع أن يكتسب خبرات مختلفة تجعله مؤهلا للاستفادة من امكانياته الابداعية، وكذلك تحرص الكلية على تزويد الطلاب بمجموعة من الدراسات الأكاديمية، فضلا عن الحرص على المشاركة في العديد من المعارض الفنية والمسابقات لزيادة خبراتهم العملية وتبادل الرؤي والتعرف على كل ما هو جديد في مجال دراستهم.
ونوه إلى أن هناك ثلاثة طلاب من ضمن أفضل عشرة تصميمات من الـ ٩٠٠ تصميم، وهم: الطالبة مايا أحمد شكري، الطالبة منة عاطف خليل والطالب يوسف حنبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير الاثار بوابة الوفد افتتاح المتحف المصری الکبیر کلیة الفنون التطبیقیة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان