أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ترغب في العودة إلى بريطانيا لأسباب تتعلق بالعلاج والطلاق، إلا أن مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أكدت أن طلبها قوبل بالرفض.
المعارضة تُسقط نظام الأسد
مع انهيار نظام حزب البعث في سوريا وفرار بشار الأسد مع عائلته إلى موسكو، باتت أسماء الأسد، السيدة الأولى السابقة، محور النقاشات الدولية في ظل التحولات الجارية في الشرق الأوسط.
رغبة في العودة إلى بريطانيا
ولدت أسماء الأسد في بريطانيا وتحمل جنسيتها، وقد أعربت عن رغبتها في العودة إلى لندن، حيث أشارت التقارير إلى أنها تخضع لعلاج من السرطان مع فرصة نجاة لا تتجاوز 50%.
وبحسب الإعلام البريطاني، فإن والدها فواز الأخرس، الذي يمتلك عيادة خاصة في لندن، توجه إلى روسيا لدعمها خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاالعدالة والتنمية يحدد موعدًا للانتخابات المبكرة: أردوغان قد…
الأحد 29 ديسمبر 2024غياب الوثائق الرسمية
أكدت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أن أسماء الأسد لا تمتلك أي وثائق سفر سارية المفعول، حيث انتهت صلاحية جواز سفرها البريطاني في عام 2020 ولم يتم تجديده.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسماء الأسد اخبار أسماء الأسد بريطانيا سوريا أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء ترامب وزيلينسكي.. ستارمر يحشد الأوروبيين في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع زعماء أوروبيون في لندن، اليوم الأحد، لحضور قمة حاسمة في محاولة لتحديد مستقبل أمن القارة خلال ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ "لحظة الهشاشة الحقيقية" للقارة.
مع تراجع دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، يسعى ستارمر إلى وضع بريطانيا وأوروبا في موقع المدافعين الرئيسيين عن الديمقراطية الغربية، في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أصبح رئيس الوزراء، الذي نمت مكانته كرجل دولة دولي خلال الأسبوع الماضي، حلقة وصل رئيسية في محاولة الحفاظ على وحدة أوروبا والولايات المتحدة.
وقال ستارمر إن ترامب يريد "سلاما دائما"، بموجب خطط من المفهوم أنها تتضمن الدعم العسكري الأمريكي إلى جانب التنازلات الروسية.