انعقاد مجلس الحديث الـ22 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، اليوم الأحد الموافق ٢٧ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ه، الموافق ٢٩ من ديسمبر ٢٠٢٤م، انعقاد مجلس الحديث الثاني والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع،
من أول باب: «قول الميت على الجنازة قدموني» إلى نهاية باب: «دفن الرجلين والثلاثة في قبر واحد».
وقرأ الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي
من أول باب: «من لم ير غسل الشهداء» إلى نهاية باب: «ما جاء في عذاب القبر».
تأتي هذه المجالس الحديثية في إطار جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف، بما يؤكد المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم منبر منير ينطلق من مصر للعالموعلى صعيد اخر، أشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بقرار الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بإلغاء الإعلانات التجارية من إذاعة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعيد لإذاعة القرآن الكريم وقارها ودورها التنويري الذي ينطلق من مصر للعالم، واصفًا إياه بالقرار الحكيم الذي يحافظ على رسالة الإذاعة، ويعيد لها وقارها، ويبرز وجهها المشرق الذي طالما مثَّل منبرًا منيرًا ينطلق من مصر إلى العالم.
وأكد وزير الأوقاف تأييده الكامل مع هذا القرار، مشيرًا إلى أنه خطوة إيجابية تستجيب لمطالب جمهور إذاعة القرآن الكريم والمؤسسات الدينية الرسمية، التي طالما اشتكت من تأثير الإعلانات في طبيعة المحتوى الديني والروحي للإذاعة.
وأشاد وزير الأوقاف بقرار الهيئة الوطنية للإعلام وقف بث الإعلانات التجارية على إذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من الأول من يناير ٢٠٢٥م، معتبرًا أن نقل الإعلانات إلى إذاعات أخرى هو خطوة إيجابية، تهدف إلى تعزيز التركيز على المحتوى الديني الرفيع الذي تقدمه الإذاعة، بما يؤكد قيم الوسطية والاعتدال ويعزز مكانتها بوصفها منبرًا إذاعيًّا متميزًا.
وكان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني قد وافق على توصية لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية بالهيئة، لنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، على أن يُنفذ القرار اعتبارًا من الأول من يناير ٢٠٢٥م.
وفي هذا السياق، وجه رئيس الهيئة الشكر للمهندس خالد عبد العزيز لدوره الفعّال مع وزارة المالية في تأمين الدعم المالي اللازم لتغطية أي نقص محتمل في عوائد هذه الإعلانات؛ ما يضمن استمرار تقديم الخدمات الإعلامية بمستوى متميز دون تأثر مالي.
يُذكر أن إذاعة القرآن الكريم، التي تأسست عام ١٩٦٤م تُعد منبرًا إعلاميًا عريقًا، إذ يتجاوز عدد مستمعيها ٦٠ مليون مستمع داخل مصر وخارجها. وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من جمهور الإذاعة وقادة المؤسسات الدينية، وبخاصة بعد الشكاوى المتكررة من بث الإعلانات التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد الإمام الحسين مجلس الحديث وزارة الأوقاف الأوقاف الحديث الشريف إذاعة القرآن الکریم الأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف ینطلق من مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: قرار منع الإعلانات أعاد الصفاء الكامل لإذاعة القرآن الكريم
عبر الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، عن سعادته، بالقرار الذي اتخذته الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بوقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له، اليوم الأحد: "أود أن أعبر عن سعادتي بهذا القرار الحكيم الذي صادف الواقع وكان مطلبًا للكثيرين، فإذاعة القرآن الكريم يجب أن تظل مكانًا للصفاء الكامل لآيات الله الكريمة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك للمسائل الفقهية والعقائدية، دون أي تشويش أو تأثيرات خارجية".
وتابع: "هذا القرار كان مطلبًا ملحًا في المجتمع، خاصة أن إذاعة القرآن الكريم كانت دائمًا في بيوتنا، حيث يحرص الناس على أن تكون على مدار الساعة مصدرًا للتلاوة القرآنية، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير كبار العلماء والمشايخ، وبالتالي، كان وجود الإعلانات في هذا السياق يتنافى مع طبيعة هذه الإذاعة المقدسة".
وأضاف: "الحمد لله، استجابت الهيئة الوطنية للإعلام لعدد من الشكاوى التي قدمها الناس، وتم اتخاذ هذا القرار الذي لاقى قبولًا واسعًا في الشارع المصري، وبفضل الله، أصبحنا الآن نسمع القرآن الكريم في صفائه ونقاءه، بعيدًا عن أي تشويش تجاري أو دعائي".