محافظة شمال سيناء: طفرة في الاستثمار الزراعي خلال 6 أشهر قادمة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن هناك استراتيجية سيتم العمل عليها في 2025، على رأسها تحقيق تنمية اقتصادية، وتنمية بشرية عن طريق العمل المجتمعي ، والمسؤلين بالمحافظة.
حقوقيون: العفو عن 54 من أبناء سيناء يتسق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكيل صحة سيناء يتفقد المخزن الإقليمي للأدوية بالعريش تركيز كبير على القوافل والنهوض بالمجتمعوأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من سيناء"، أن التنمية البشرية مهمة جداً، وهناك تركيز كبير على القوافل والنهوض بالمجتمع والأفراد، ومشروعات القطاع الخاصة تتحرك في مسار جيد، بناء على تخطيط الدولة، ولكن التنمية البشرية تتطلب تجاوب جميع المواطنين بجميع فئاتهم.
وشدد على أن الدولة تسخر كل الإمكانيات لتحقيق طفرات حقيقية في مجال الزراعة على أراضي سيناء، وهناك 100 طن أسمدة متواجدة بالمحافظة، ونبحث استثمارات زراعية جديدة، وخلال الـ6 أشهر المقبلة سيكون هناك طفرة بالاستثمار الزراعي وتنظيم العملية الزراعية.
بخطى ثابتة وجادة نحو تحقيق الاستيراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان 2030، واعلاءً لمصلحة وحقوق المواطن المصري، وتقديرًا للدور الوطني الذي يقوم به أبناء سيناء لمكافحة الارهاب، وفي إطار اهتمام القيادة السياسية بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدًا دعمه الدائم لتحقيق التنمية والاستقرار للدولة المصرية.
وفي هذا السياق أكد عدد من الحقوقيون، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن هذا القرار يمثل خطوة هامة على طريق ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في مصر، كما أنه يأتي إطار تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2030، مشيرين إلى أنه يعكس أيضًا التزام الدولة المصرية بالنهج الحقوقي الشامل الذي يرتكز على المصالحة المجتمعية، واحترام الكرامة الإنسانية، ويؤكد تقدير الدولة المصرية للدور الوطني لأبناء سيناء في مكافحة الإرهاب.
الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
محمد ممدوح: خطوة عظيمة تنتصر لحقوق الإنسان في مصر
وبدوره قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يمثل خطوة متقدمة على طريق ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أنه يعكس أيضًا التزام الدولة المصرية بالنهج الحقوقي الشامل الذي يرتكز على المصالحة المجتمعية، واحترام الكرامة الإنسانية، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
محمد ممدوح: خطوة هامة تسعى إلى خلق فرص للمفرج عنهم للمساهمة في بناء وطنهم
وأشار ممدوح، إلى أن هذا القرار الرئاسي الهام يعكس الإرادة السياسية في مصر نحو تحقيق التوازن بين تطبيق القانون من جهة، وإعادة تأهيل ودمج الأفراد الذين ارتكبوا أخطاء من جهة أخرى، موضحًا أن هذه المنهجية لا تهدف فقط إلى إنهاء العقوبات، بل تسعى إلى خلق فرص جديدة أمام المفرج عنهم للعودة إلى مجتمعاتهم والمساهمة في بناء وطنهم، لافتًا إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تُبرز الوجه الإنساني للعدالة، وتُظهر أن الدولة لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف، بل تسعى دائمًا إلى خلق بيئة تُمكّن الجميع من المشاركة في بناء المجتمع على أسس من التسامح والاحترام المتبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء تنمية سيناء تنمية بشرية بوابة الوفد لحقوق الإنسان أبناء سیناء فی مصر
إقرأ أيضاً:
«دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بلدية دبا الحصن تعيد افتتاح حديقة «حي الدوب» مراكز «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي «JCI»استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وفداً رفيع المستوى من لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار جابر المري، رئيس اللجنة، يرافقه محمد الشحي، عضو اللجنة، وأسامة الوكيل، أمين سر اللجنة.
وكان في استقبال الوفد الدكتورة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل، إلى جانب فريق عمل المؤسسة.
وركزت الزيارة على الخدمات والمبادرات الرائدة للمؤسسة في مجال حماية وتمكين النساء والأطفال، والتي تنسجم مع رؤية «أجندة دبي الاجتماعية 33» الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة للأُسر ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، واستعرضت المؤسسة جهودها في نقل المعرفة من خلال تدريب وتأهيل الكوادر المحلية والدولية، بهدف تمكين العاملين في المجال الإنساني من الاستفادة من تجاربها المتميزة وبرامجها التخصصية.
واشتملت الزيارة على جولةٍ تعريفية في مرافق المؤسسة، حيث قدمت الدكتورة غنيمة البحري شرحاً مُستفيضاً، حول أحدث خدمات المؤسسة المبتكرة، مثل العلاج بمساعدة الحيوانات الأليفة الذي يُسهم في تحسين الصحة النفسية للمستفيدين، والجلسات الوالدية التي تهدف إلى تقوية الروابط الأسرية. كما تم تسليط الضوء على غرفة التقاضي عن بُعد، التي توفر للمُستفيدين إمكانية حضور الجلسات القضائية مع النيابات والمحاكم دون الحاجة للتنقل، مما يُسهم في تبسيط الإجراءات القانونية وحماية خصوصيتهم.
وأكدت الدكتورة غنيمة البحري: «أنَّ مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تعمل على تقديم خدماتٍ نوعية ومُبتكرة تتماشى مع رؤية (أجندة دبي الاجتماعية 33) وقالت: «نحن ملتزمون بدعم النساء والأطفال من خلال برامج فعّالة تُحدث فرقاً إيجابياً في حياتهم وتُمكنهم من تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي».
وأشاد المستشار جابر المري بجهود المؤسسة، قائلاً: «ما رأيناه اليوم يعكس نموذجاً متميزاً للرعاية الشاملة والابتكار في دعم قضايا المرأة والطفل، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تُعد مرجعاً يُحتذى به على المستوى العربي، ونُثمّن الجُهود المبذولة لتحقيق هذا المستوى من التميز».