جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا: تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور حيدر القدرة، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة ، الدكتور سيتا مسؤول برنامج الصحة في الأونروا ، والدكتور عماد العاوور مسؤول برنامج الصحة بالإنابة، وذلك اليوم في فرع الجمعية في خانيونس.
وأكد الدكتور القدرة خلال اللقاء على أهمية استمرار تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة لاسيما في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية على القطاع، واستعرض الدكتور القدرة الخدمات الطبية والإغاثية والإنسانية التي تقدمها طواقم الجمعية لأبناء الشعب الفلسطيني بالتعاون مع الهيئات المحلية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
بدوره أثنى السيد سيتا على جهود الجمعية وتدخلاتها الإنسانية والصحية، وأشار الى أهمية استمرار التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتحسين الظروف الصحية للمرضى والمصابين.
هذا وقام الوفد بجولة في مستشفى الأمل التابعة للجمعية في خانيونس، تم خلالها تفقد كلاً من اقسام التأهيل الطبي، والعيادات، ومركز العيون، والعمليات، واطلعوا على أهم الخدمات الصحية والأجهزة الطبية، وعلى الصعيد ذاته قام الوفد بزيارة مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني، التابع للجمعية في خانيونس، واطلع هناك على أهم الخدمات الطبية المقدمة، واستمع من الفريق الطبي لأبرز التحديات والاحتياجات، كما شاهد الوفد عن قرب غرفة العمليات المتنقلة التي قام فريق الجمعية بإنشائها بجهود ذاتية، دعماً للقطاع الصحي.
وفي ختام الزيارة، شاهد الوفد الزائر فيلماً يوثق مراحل الاستجابة الإنسانية للجمعية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، واستعراض اشكال الانتهاكات التي لحقت بمنشئات وطواقم وعربات الإسعاف التابعة الجمعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.