الصين تطلق تحذيرات صارمة وتنفذ تدريبات عسكرية حول تايوان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بعد زيارة نائب رئيسة تايوان، ويليام لاي، للولايات المتحدة، بدأت الصين تنفيذ تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان اليوم السبت، واعتبرت ذلك تحذيرًا صارمًا.
اقرأ ايضاًلافروف يحذر "الناتو" من الرد النووي لروسياوأكد المتحدث العسكري، شي يي، أن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان.
وأفادت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء، بأن هذه التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة الجيش على السيطرة على 16 منطقة جوية وبحرية مختلفة وتنفيذ عمليات عسكرية في ظروف معارك حقيقية.
وأوضح شي يي أيضًا، أن هذه التدريبات تأتي كتحذير صارم للانفصاليين في تايوان الذين يدعون إلى الاستقلال ويتعاونون مع جهات خارجية.
اقرأ ايضاًمالي وبوركينا فاسو ترسل طائرات هجومية للنيجر.. "إكواس" تحدد موعد الهجوممن جهتها أدانت وزارة الدفاع التايوانية بشدة هذه التدريبات وأكدت أنها سترسل القوات اللازمة للرد على أية تهديدات.
وأشارت إلى أن قواتها مجهزة بالقدرة والعزم والثقة لضمان الأمن القومي.
وأضافت أن هذه التدريبات لا تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في مضيق تايوان، بل تبرز العقلية العسكرية للصين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هذه التدریبات
إقرأ أيضاً:
سعي إماراتي لتحويل “جزيرة سقطرى” إلى قاعدة للتجسس
يمانيون – متابعات
تبذل دولة الإمارات العربية جهوداً حثيثة للاستحواذ على جزيرة سقطرى على مرأى ومسمع العالم كله، وبالأخص من يسمون أنفسهم بالشرعية، الذين يقفون موقف المتفرج أمام سلسلة من الأعمال المشينة والتغييرات الديموغرافية والبيئية التي تستحدثها هذه الدولة المارقة في درة الجزر على مستوى العالم.. هذه الأعمال غير القانونية تتخطى الاحتلال إلى ضم الجزيرة إلى قوام دولة الإمارات، وهذا بحسب تصريحات عدد من مسئولي هذه الدولة.
آخر هذه الأعمال الإجرامية بحق الجزيرة وصول مجموعة من الضباط الإماراتيين مطلع الأسبوع الماضي برئاسة خلفان المزروعي وبمعيتهم ضباط إسرائيليين لتنفيذ مخطط جديد لبناء قاعدة عسكرية إماراتية صهيونية في جزيرة سقطرى، مركز استخباراتي يتبع المخابرات الإماراتية والموساد الصهيوني.. وأشارت المعلومات إلى أن هذه القاعدة ستضم مهبطاً للطيران الحربي سيكون منطلقا رئيسيا للاستطلاع وقصف الأراضي اليمنية.
إن هذا المخطط يعد انتهاكاً خطيراً للسيادة اليمنية ويصل الأمر إلى سيادة عدد من الدول المجاورة من خلال ما سيقوم به من عمليات تجسسية وتخريبية، كما أشارت المعلومات إلى أن الوفد الإماراتي سيقوم بافتتاح فرع لبنك إماراتي في الجزيرة وذلك في إطار خطة شاملة لعزل الجزيرة وسلخها عن الوطن الأم الجمهورية اليمنية.
ما تقوم به دولة الاحتلال الإماراتي يأتي بالتنسيق مع السعودية اللتان تنفذان مخططاً لتقسيم اليمن وتجزئته بهدف إضعافه لتسهل سيطرتهما عليه واحتلال المناطق الاستراتيجية كالجزر والموانئ والمطارات ومدن السواحل وغيرها، هذا المخطط السعودي الإماراتي يأتي في إطار المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة بتقسيم بلدانها وتفكيكها.
وفي حقيقة الأمر فإن ما يحدث الآن في سقطرى هو احتلال إماراتي تقاسمته مع الكيان الصهيوني من خلال مشروع استعماري مشترك بينهما في السيطرة على الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.. لقد باتت سقطرى الآن مستباحة من قبل الإمارات التي كانت تخطط لاحتلالها منذ سنين شجعها في ذلك المال وأصبحت تعتقد أنها بذلك المال تستطيع أن تعمل ما تريد وتفرض وجودها أينما تريد.. لكنها تناست أن جزيرة سقطرى أرض يمنية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، جذورها مرتبطة بجذور الحضارة اليمنية منذ آلاف السنين، بينما عمر دولة الإمارات لا يتعدى السبعين عاما.. وهناك حقيقة يجب أن تعلمها دولة الإمارات هي أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال إلا التاريخ، وهو ما تفتقده هذه الدولة الشيطانية.
—————————–
وكالة سبأ