محرك فيزيائي فائق السرعة لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بمساعدة أداة جديدة، تسمى “Genesis”، وهي عبارة عن نظام محاكاة حاسوبي مفتوح المصدر جديد، ارتفعت بشكل هائل، قدرة تدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي.
وتم الكشف عن النظام من قبل مجموعة كبيرة من الباحثين الجامعيين والصناعيين المتخصصين، وقالوا إن النظام يسمح للروبوتات بممارسة المهام في الواقع المحاكي أسرع 430.
ووفقاً للباحثين، من المخطط أيضاً أن يقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بإنشاء محاكاة فيزيائية ثلاثية الأبعاد من نماذج نصية.
ويعمل Genesis، بمحرك فيزياء عالمي أعيد تصميمه وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، على دمج حلول فيزيائية مختلفة وربطها في إطار موحد.
ويتم تعزيز محرك الفيزياء الأساسي هذا بشكل أكبر من خلال إطار توليدي يعمل على مستوى أعلى، بهدف توليد بيانات آلية بالكامل للروبوتات وما بعدها، حيث يهدف الإطار التوليدي إلى أتمتة توليد البيانات والوسائط المتعددة.
وتم تصميم النظام للأغراض العامة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، وهو محرك فيزيائي عالمي قادر على محاكاة مجموعة واسعة من المواد والظواهر الفيزيائية.
ويعد النظام، الذي يتميز بخفة وزنه وسرعته الفائقة ولغته البايثونية وسهولة استخدامه، منصة محاكاة روبوتية قوية وسريعة للتصوير الواقعي.
وأكد الباحثون أنهم يقومون حالياً بإتاحة محرك الفيزياء الأساسي ومنصة المحاكاة كمصدر مفتوح، وسيتم طرح الوصول إلى الإطار التوليدي تدريجياً في المستقبل القريب، وفقاً لفريق البحث.
ويهدف الإطار إلى دمج مقاطع الفيديو الدقيقة جسدياً والمتسقة مكانياً، وحركة الكاميرا والمعلمات، وحركة الشخصيات البشرية والحيوانية، وسياسة التلاعب الروبوتي والحركة، والمشهد ثلاثي الأبعاد التفاعلي بالكامل، والصوت المنطوق، والرسوم المتحركة للوجه والعاطفة.
ويعمل Genesis بسرعة 43 مليون إطار في الثانية، وهو أسرع بـ 430.000 مرة من الوقت الحقيقي، وفقاً لبيان صادر عن الباحثين.وكالات
موت أكبر أنثى فيل أفريقية معمرة في العالم
ماتت أكبر أنثى فيل أفريقية معمرة في العالم واسمها “يويو”، أمس الأول السبت، في حديقة حيوان برشلونة عن عمر ناهز 54 عاماً.
وفي العادة تموت هذه الحيوانات، حين تكون تحت رعاية البشر في عمر التاسعة والثلاثين.
وبهذه الطريقة تخسر الحديقة أحد أكثر حيواناتها “المحبوبة” بعد أن استقبلتها في 2009 بموجب برنامج دولي شاركت فيه حكومة إسبانيا للحفاظ على الفصائل، وفقاً لما قاله مسؤولو الحديقة اليوم.
وكانت صحة “يويو” قد تدهورت في الأسابيع الأخيرة، بسبب مشكلات مرتبطة بسنها.
ووفقاً للحديقة، شارك في علاجها فريق من الأطباء البيطريين وفنيي الحديقة، لكنها في النهاية ماتت.وكالات
إنفلونزا الطيور تقتل 5 نمور في واشنطن وقلق من طفرة للفيروس
أثار انتشار إنفلونزا الطيور المستمر في الولايات المتحدة قلق الخبراء، ليس فقط بسبب الحالات البشرية التي تسبب مرضاً شديداً، بل وأيضاً بسبب حالات جديدة مقلقة للعدوى بين القطط.
وتسبب تفشي إنفلونزا الطيور المدمر في نفوق 20 قطة كبيرة في مركز الدفاع عن القطط البرية في واشنطن، وهو ملجأ غير ربحي للحيوانات في شيلتون، واشنطن، بحسب “هيلث داي”.
وتضمنت وفيات الحيوانات البرية 4 نمور أمريكية، ونمر بنغالي. ويمثل العدد الإجمالي للوفيات أكثر من نصف حيوانات المحمية.
وفي مسار آخر لانتشار العدوى، أظهرت عينة من الفيروس وجدت في مريض في حالة حرجة في الولايات المتحدة علامات على التحور، لكي تتناسب بشكل أفضل مع مجاري الهواء البشرية، حسبما أفادت السلطات.
وقال خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الطفرات “ربما تكونت نتيجة لتكاثر هذا الفيروس في المريض المصاب بمرض متقدم”، مؤكدة أنه لم يتم تحديد انتقال السلالة المتحولة إلى البشر الآخرين.
وأشار تقرير “هيلث داي”، إلى أن المحمية أزالت 8 آلاف رطل من الطعام المخزن، وأجرت تنظيفاً عميقاً لتقليل المزيد من المخاطر.
وبينما تقاسمت بعض القطط المصابة جداراً بين موائلها، أوضحت المحمية أن الحيوانات لم يكن لها اتصال مباشر.
ولا تزال الحيوانات الـ 17 الباقية، بما في ذلك النمر الأمريكي (الكوجر)، والوشق، والقطط البرية، والنمور، تحت المراقبة الدقيقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ، بعد انتشار الفيروس بين الأبقار الحلوب، في حين تم الإبلاغ عن تفشي المرض في مجموعات الطيور البرية والداجنة في العديد من الولايات. وكالات
الصحة العالمية تنفي وجود مرض غامض في الكونغو
ذكر خبراء دوليون في مجال الصحة أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بالكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها “المرض إكس”، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.
وقالت المنظمة ومقرها جنيف الجمعة الماضي، إنه عثر على الملاريا، والإنفلونزا، وفيروسات الأنف، وكورونا، وفيروسات أخرى معروفة في 430 عينة مخبرية، أخذت من مرضى في المنطقة.
يشار إلى أن مئات أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر، في منطقة بانزي بإقليم كوانجو جنوب غرب البلاد.
قالت منظمة الصحة العالمية ، إنها ترسل خبراء لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض لم يتم تشخيصه بعد مرتبط بحالات وفاة عديدة في منطقة نائية من البلاد.
إنفلونزا
وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما فيها الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.وأعلنت منظمة الصحة العالمية 48وفاة 48، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130توفوا.
وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها “تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، ما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون الخامسة”.وكالات
فائدة مزدوجة لتقليل الكربوهيدرات لمرضى السكري
قالت دراسة دانماركية جديدة أن خفض بعض الكربوهيدرات الغذائية، وتناول البروتين والدهون مكانها في النظام الغذائي، يساعد مرضى السكري من النوع 2 على تحسين مستويات الكولسترول لديهم.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن المصابين بالسكري لديهم خطر متزايد للإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
يمكن غالباً إدارة كل من داء السكري من النوع 2 والكولسترول المرتفع، من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، وجدت دراسة نُشرت العام الماضي أن 51% من المشاركين في الدراسة حققوا شفاءً من مرض السكري من النوع 2 بعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
والآن، تضيف دراسة جديدة إلى هذه الأبحاث، مشيرة إلى أن استبدال جزء من الكربوهيدرات الغذائية وتناول البروتين والدهون في النظام الغذائي للمصابين بالسكري قد يساعد في تحسين مستويات الكولسترول لديهم.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون في مستشفى جامعة كوبنهاغن، ومستشفى جامعة أودنسي.
ووجد فريق البحث أن فقدان الوزن الناجم عن اتباع نظام قليل الكربوهيدرات يميل إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضار، مع زيادة الكوليسترول الجيد، مقارنة بمن فقدوا نفس القدر من الوزن باتباع النظام الغذائي التقليدي لمرض السكري.وكالات
دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
قالت دراسة حديثة إن أفضل وجبة إفطار هي التي توفر 20% إلى 30% من الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أن تناول كمية أقل أو أكثر من الطعام تؤدي إلى زيادة بعض عوامل الخطر القلبية الأيضية لدى كبار السن.
كما أن جودة الطعام مهمة، حيث تتسبب الجودة المنخفضة في زيادة محتملة في العديد من قياسات خطر القلب والأيض، وفق “مديكال نيوز توداي”.
وأجريت الدراسة في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا باستخدام بيانات من تجربة شملت 383 فرداً أعمارهم بين 55 و75 عاماً.
وكانوا جميعاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما كان لديهم 3 علامات على الأقل لمتلازمة التمثيل الغذائي، وتمت متابعتهم 3 سنوات.
وفي نهاية الدراسة، كان لدى الذين تناولوا أقل من 20% أو أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار زيادة أكبر في الوزن ومحيط الخصر مقارنة بمن حصلوا على الكمية الموصى بها.
كما كان لديهم مستويات أعلى بكثير من الدهون الثلاثية ومستويات أقل من الكوليسترول الجيد من أولئك الذين يستهلكون 20-30% من طاقتهم في بداية اليوم. وكالات
50 %من صحة الأمعاء تعتمد على صفاء الذهن
يشير الدكتور بافل إيفاكين خبير التغذية إلى أن مقولة “صحة العقل تكمن في الأمعاء السليمة” لم تعد موضع جدل، ولكن مع التقدم في العمر تحصل تغيرات في الجهاز الهضمي تؤثر في وظائفه.
ووفقا له، لذلك، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، من الضروري تناول البروبيوتيك لأنه يساعد في الحفاظ على عقل سليم وذاكرة قوية.
ويقول: “يمكن من خلال الاهتمام والعناية بالأمعاء تجنب الخرف. وبتعبير أدق يمكن منع انخفاض الذاكرة والقدرات المعرفية وغيرها من الاضطرابات النفسية والعاطفية التي تظهر مع التقدم في العمر، من خلال التحكم في حالة البكتيريا المعوية. فمثلا، قراءة وحفظ الشعر والنصوص، وتعلم اللغات الأجنبية تدرب الدماغ وتحميه من الخرف، وانخفاض وظائف الدماغ من حيث الذاكرة والتفكير والتحليلات والاستنتاجات. لكن الوعي والعقل يعتمدان بنسبة 50 بالمئة على ذلك لأن الأساس في الحفاظ على تفكير واضح في أي عمر، يعتمد بنسبة 50 بالمئة على حالة ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقول: “تؤثر حالة البكتيريا المعوية على التفكير والذاكرة والتركيز والمثابرة. وهذا عامل مباشر أثبت سريريا. وقد ثبت أن الاهتمام الدائم بميكروبيوم الأمعاء بتناول البروبيوتيك يؤدي إلى تحسين التفكير والذاكرة ويخفض “مؤشر التوتر” و”مستوى القلق” إلى المستوى الطبيعي. كل هذا يمكن تحقيقه بشكل كامل وفعال فقط بتناول البروبيوتيك بانتظام – مثلا 10 أيام كل شهر”.
ويوصي الخبير باختيار البروبيوتيك المحتوي على البيفيد لأنه الأكثر غنى بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي لا توجد في الأطعمة العادية، حتى في الحليب المخمر. كما نصح بتناول البروبيوتيك السائل، مؤكدا أن لها أفضل تأثير على البكتيريا المعوية والجهاز العصبي المركزي، وبالتالي القدرة على التفكير والتحليل.وكالات
روسيا تبتكر جهازا لتقييم الحالة النفسية للأشخاص
أعلن المكتب الإعلامي لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن العلماء ابتكروا جهازا لتقييم الحالة النفسية للشخص يساعد على تحديد نشاط الجينات المؤثرة في حالته النفسية.
وقال أحمد بيرقدار الباحث في معهد علم الخلايا وعلم الوراثة في فرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا: “عادة ما يؤثر الإجهاد على التعبير الجيني ويمكن أن يسبب تطور الاكتئاب. ولكن، هناك جينات عديدة يمكن تقييم نشاطها باستخدام علامات مختلفة، ولزيادة دقة التنبؤات، قمنا بدمج هذه العلامات في اختبار ثابت واحد”.
ووفقا له، يمكن للمريض أن يحضر إلى أي نقطة تبرع بالمواد الحيوية مع إحالة لنوع معين من الاختبار، أو التبرع باللعاب أو الدم، وبعد التحليل سيتمكن الطبيب النفسي من فك رموزها بالتفصيل. بالطبع سيساعد هذا الاختبار الطبيب الأخصائي على تقييم مدى خطورة الحالة وإجراء التشخيص بسرعة أكبر.
ويشير الباحث إلى أن هذا الاختبار سيكون مستقبلا متاحا لكل شخص ينوي التحقق من صحته النفسية.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي: “إذا كان الشخص يعاني من الإجهاد ويريد الطبيب النفسي استبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب السريري أو فهم ما إذا كان الإجهاد مزمنا أو حادا، فيمكنه إحالة المريض لإجراء هذا الاختبار”.
ويشير، إلى أن الاختبارات اللاجينية تسمح بتتبع تفاعل الجسم مع الوسط المحيط طوال الحياة.وكالات
لقاح الإنفلونزا فعّال ضدّ الحالات المرضية الشديدة للأطفال
أظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بالولايات المتحدة، أنّ لقاح الإنفلونزا فعال في منع الإصابات الشديدة بالمرض بين الأطفال.
وفحصت الدكتورة كيلي إم سومنر، من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، وزملاؤها، فاعلية اللقاح لدى الأطفال وفق شدّة المرض في دراسة مقارنة باستخدام بيانات من 8 مراكز طبية مشاركة تقع في ولايات أميركية مختلفة جغرافياً.
ووفق الدراسة التي نُشرت في دورية «جاما نت وورك أوبن»، الجمعة، ضُمِّنت البيانات لـ15728 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عاماً، تقدموا للرعاية بسبب مرض الجهاز التنفّسي الحاد.
وذكر بيان صحافي أنّ الباحثين وجدوا أنّ اختبارات الإنفلونزا كانت إيجابية بالنسبة إلى 2710 مشاركين (17.2 في المائة)، في حين كانت اختبارات الإنفلونزا سلبية لـ13018 (82.8 في المائة).
من بين الأطفال من جميع الأعمار، قُدِّر تلقّي جرعة واحدة على الأقل من لقاح الإنفلونزا بفاعلية وقائية بنسبة 55.7 في المائة لمنع زيارات قسم الطوارئ أو دخول المستشفى المُرتبطة بها.
ولكن من بين الحالات الإيجابية لاختبار الإنفلونزا، زارت النسب الآتية على التوالي عدداً من المستشفيات: 61.8 في المائة قسم الطوارئ، واحتاج 33.1 في المائة إلى دخول المستشفى بسبب حالات الإنفلونزا غير الحرجة، واحتاج 5.1 في المائة إلى دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا الحرجة.
وكشفت النتائج أنّ الفاعلية الوقائية المقدَّرة كانت متشابهة لدى الفئات الثلاث: 52.8 و52.3 و50.4 في المائة لزيارات قسم الطوارئ، وعمليات الاستشفاء غير الحرجة، والاستشفاء الحرج، على التوالي؛ علماً بأنّ مراجعة بيانات موسم الإنفلونزا في الولايات المتحدة منذ عام 2009، وجدت أنّ حماية اللقاح تتراوح من 22 في المائة إلى 60 في المائة. وحتى لو لم يكن اللقاح فعالاً بنسبة 100 في المائة، فإنه لا يزال يحمي من الأمراض الخطيرة الرئيسية.
وهو ما علَّق عليه باحثو الدراسة بالقول: «التطعيم من أكثر الطرق فاعلية لحماية الأطفال من الإنفلونزا ومضاعفاتها، بما فيها حالات المرض الشديدة».
وأضافوا: «تحسين تلقّي الأطفال للقاحات قد يقلّل من الإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي يقلّل من زيارات أقسام الطوارئ والمستشفيات في وقت يتفاقم فيه انتشار الفيروسات التنفّسية».وكالات
أداة ذكاء اصطناعي تتعرف على المصابين بأمراض القلب
تستطيع أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا تمييز الأشخاص المصابين بأمراض القلب حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.
وتقوم الأداة الثورية بفحص سجلات الطبيب العام للبحث عن «علامات حمراء» أو إشارات خطر، والتي يمكن أن تشير إلى ما إذا كان المريض عرضة لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني، الرجفان القلبي.
وقال الكابتن السابق بالجيش جون بينجلي والذي شارك في التجربة إنه «ممتن حقاً» لاكتشاف إصابته بالرجفان الأذيني.
وأوضح بينجلي أنه يتناول الآن فقط «حبتي دواء يومياً» لتقليص الخطر المرتفع من إصابته بسكتة قد تكون مميتة.
يذكر أن الرجفان الأذيني هو حالة قلبية تسبب معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، ويكون الأشخاص المصابون به أكثر عرضة للإصابة بالسكتة.وكالات
باحثون كوريون يتغلبون على السرطان
في تقدم رائد في علاج السرطان، طور الباحثون في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا تقنية تحول خلايا سرطان القولون إلى خلايا شبيهة بالخلايا الطبيعية دون تدميرها.
ويمثل هذا النهج المبتكر، بقيادة البروفيسور كوانغ هيون تشو، من قسم الهندسة البيولوجية والدماغية، ابتعاداً كبيراً عن علاجات السرطان التقليدية التي تعتمد على قتل الخلايا السرطانية، مما يؤدي غالباً إلى آثار جانبية شديدة ومخاطر تكرار المرض، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقال تشو: “إن حقيقة أن الخلايا السرطانية يمكن تحويلها مرة أخرى إلى خلايا طبيعية هي ظاهرة مذهلة، تثبت هذه الدراسة أنه يمكن إحداث مثل هذا الانعكاس بشكل منهجي”.
وفي مقدمة ورقتهم البحثية، يشرح الباحثون بالتفصيل كيف أظهر البحث في سرطان الدم النقوي الحاد وسرطان الثدي وسرطان الخلايا الكبدية أن تشجيع الخلايا السرطانية على التمايز أو التمايز المتبادل يمكن أن يحقق هذا الانعكاس، غير أن تحديد المنظمومة الرئيسية المسؤولة عن هذه العمليات لا يزال يشكل تحدياً، وفي حال تم تحديدها، وتطبيقها على الخلايا السرطانية، فقد تقدم بديلاً واعداً لعلاجات السرطان الحالية.
واتبع فريق KAIST نهجاً مختلفاً جذرياً من خلال استهداف الأسباب العميقة لتطور السرطان، وتعتمد أبحاثهم على فكرة أن الخلايا السرطانية، أثناء تحولها من خلايا طبيعية، تتراجع على طول مسار التمايز – العملية التي تنضج بها الخلايا الطبيعية إلى أنواع وظيفية محددة – ولمعالجة هذا، أنشأ الباحثون توأماً رقمياً لشبكة الجينات المشاركة في مسار تمايز الخلايا الطبيعية، سمح لهم هذا النموذج الحسابي بمحاكاة وتحليل التفاعلات الجينية المعقدة التي تنظم تمايز الخلايا.
ومن خلال المحاكاة، حدد الفريق مفاتيح جزيئية رئيسية قادرة على توجيه الخلايا من سرطان القولون إلى حالة شبيهة بالحالة الطبيعية، وقد تم التحقق من صحة هذه النتائج من خلال التجارب الجزيئية والدراسات الخلوية والتجارب على الحيوانات، مما يدل على فاعلية هذا النهج.
إن الآثار المترتبة على هذا البحث عميقة، فمن خلال تحويل التركيز من تدمير الخلايا السرطانية إلى عكسها، يمكن أن تؤدي هذه التكنولوجيا إلى صياغة فئة جديدة من علاجات السرطان، ومعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في علم الأورام.
وبينما ركزت الدراسة على سرطان القولون، يمكن توسيع المبادئ الأساسية لتشمل أنواعاً أخرى من السرطان، ومن خلال تطبيق تقنية التوأم الرقمي على شبكات جينات السرطان المختلفة، يأمل الباحثون في تحديد مفاتيح جزيئية مماثلة في سياقات مختلفة، مما يمهد الطريق لعلاجات السرطان العكسية القابلة للتطبيق على نطاق واسع.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجية
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«نبات» لإعادة تأهيل غابات القرم الاستدامة.. «قول وفعل»2024 كان عام الشراكات الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة الدولة لتصبح الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، وهو ما تحقق بحلولها في المركز الأول شرق أوسطياً والخامس عالمياً على مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» للدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، فيما زادت أعداد المتخصصين والخبراء في الذكاء الاصطناعي بالدولة 4 أضعاف إلى 120,000 متخصص بين عامي 2021 و2023.
وتسعى حكومة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة إلى جعل الدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الحيوية، وتوفر ممكنات البيئة المزدهرة وفق أعلى معايير السلامة والخصوصية، وتعزز ثقة المجتمع في هذه التطبيقات.
وجاء إعلان «مايكروسوفت» استثمار 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، والدفع بمبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات ودول العالم، ليرسخ مكانة الإمارات في قطاع التكنولوجيا العالمي.
ووفقاً للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي»، تأتي الإمارات في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية. وأشارت تقديرات «برايس ووترهاوس كوبرز» «PwC» إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 353 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2030 «يعادل نحو 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي».
وفي وقت يتوقع فيه الخبراء وصول سوق الروبوتات في الإمارات إلى 360.10 مليون دولار بحلول عام 2029، تهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة.
وتتقدم الإمارات نحو هدفها بأن تصبح الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، مع خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية، وتمتلك الرؤية الحكومية الداعمة للعلوم والتكنولوجيا مع توافر العلماء والمهنيين والبنية التحتية فائقة التطور مع وجود منصة تشريعات فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية، ما يجعل من الإمارات شريكاً تكنولوجياً قوياً ذا مصداقية على المستوى العالمي. وشهدت أبوظبي العديد من المبادرات والاستثمارات المهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بدءاً من إطلاق استراتيجيتها العالمية الشاملة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وتأسيس شركة «إم جي إكس» MGX، وهي شركة استثمار تكنولوجي، تهدف لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا، بهدف تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، فضلاً عن إطلاق شركة «AI71» للذكاء الاصطناعي. وسجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ما يزيد على 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2024، ما يعكس نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً، خصوصاً بقطاع الذكاء الاصطناعي.