ذهبت إلى غرفة ابنها لترى “رائحة غاز غريبة” لكن ما وجده ماكان مروعاً.. إليكم تفاصيل الجريمة المروعة!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تم التعرف على امرأة عثر على جثتها ملفوفة بالبلاستيك في منزل في جنوب لوس أنجلوس، على أنها هانا راشيل كولينز البالغة من العمر 30 عامًا.
وفي تفاصيل الجريمة، تم العثور على الجثة يوم الأحد في غرفة نوم رجل من أصل إسباني يبلغ من العمر 26 عامًا من قبل والدته في منزلها الواقع في وول ستريت.
ولم يعرف بعد كيف توفيت أو متى توفيت لكن الشرطة ما زالت تبحث عن المشتبه به البالغ من العمر 26 عامًا، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
واتصلت الأم بالشرطة وأخبرت الضباط أنها دخلت غرفة ابنها في وقت مبكر من يوم الأحد للتحقق من “رائحة غاز غريبة” ، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
وبدلاً من ذلك، اكتشفت المشهد المرعب لجسد كولينز ملفوفًا بالبلاستيك.
وكانت الضحية قد احتفلت للتو بعيد ميلادها قبل أسبوعين، وفقًا للمعلومات الصادرة عن مكتب Coroner في مقاطعة لوس أنجلوس.
ووصف المسؤولون المتوفاة بأنها امرأة قوقازية وأعلن المسعفون وفاتها في مكان الحادث.
ولم تكن صاحبة المنزل قادرة على تحديد مكان ابنها وقت الاكتشاف.
هذاوبدأت إدارة شرطة لوس أنجلوس تحقيقًا في جريمة قتل، لكن لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.
وتواصل الشرطة البحث عن المشتبه به البالغ من العمر 26 عامًا، لكنها لم تكشف علنًا عن هويته.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
حكاية أم الأسير
محمد رامس الرواس
كانت وما تزال العاطفة التي أودعها الله في قلوب الأمهات، رحمةً إنسانيةً أبديةً، تَختزلُ كل مشاعر الوجدان والشوق في الحياة، ولا يمكن لنا أن أتخيل مدى الكم الهائل من الآلام والأوجاع التي اعتصرت قلب كل أم فلسطينية تنتظر خروج ابنها من السجون الإسرائيلية على أحرِّ من الجمر.
إنِّها حكاية مئات- أو قُل الآلاف- من الأمهات الفلسطينيات تُجسِّدها أم فلسطينية عجوز تصلّي لله كل يوم مُتضرِّعة للمولى عزَّ وجلَّ أن يتحرر ابنها من السجون الإسرائيلية، برغم أنها تعلم أن الحكم عليه كان مؤبدًا وأمر عودته يُعد مُستحيلًا. في ذات الوقت كانت حركة حماس وكتائب القسام وبقية فصائل المقاومة تخطط وتشحذ الهمم وتنفذ المهام وتصبر ويصبر معها أهل غزة على الآلام لأجل الانتقال إلى مرحلة جديدة، وتحقيق أهداف منها: تحرير الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم أصحاب الأحكام المؤبدة من السجون الإسرائيلية، عبر سعيهم لتحقيق صفقة كبرى كان ضمن أهدافها تحرير الأسرى. تمت الصفقة ووقفت الحرب وتم تبادل الأسرى بتاريخ 19 يناير 2025، وكانت لا تزال هذه الأم راكعة وساجدة بالليل ومتضرعة إلى المولى عزوجل بتلاوة آيات من القرآن الحكيم بما فيهن من وعد منه سبحانه وتعالى للصابرين بالنصر والتمكين والفرج.
فجأةً وبعد عشرات السنين التي قضاها الفتى ابن هذه الأم الفلسطينية العجوز في السجون الإسرائيلية بأحكام لا يُرتجى بعدها خروج من السجن تأتي 15 شهرًا بدأت في السابع من أكتوبر 2023، لتُغيِّر مسار الأحداث التي شهدها العالم وطالعها القاصي والداني، أحداث غيَّرت مسار التاريخ داخل غزة وخارجها؛ إذ أصبحت القضية الفلسطينية الأولى عالميًا مُتصدِّرةً الأحداث، وأمامها سقطت دولة الكيان الإسرائيلي وجيشها، وانهارت دولة الاحتلال اللقيطة، وانعزلت ووُضِعَت أمامها القيود وحكم على ساستها وقادتها في المحاكم الدولية بالإجرام وتنفيذ إبادة جماعية بقطاع غزة هذا بجانب حدوث تداعيات وتغيرات كبيرة في المنطقة سقطت خلالها أنظمة وتعافت دول أخرى.
كان وعد حماس على لسان أبي عبيدة الناطق الرسمي، باسمها بتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين في بداية طوفان الأقصى، كأنه حلم قبل 15 شهرًا من الآن، وفي المقابل كان هناك وعد من بنيامين نتنياهو- رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ومجلس حربه، الذي انحل قبل عدة أشهر- بتصفية حماس والقضاء عليها. بينما اليوم يتحقق حلم الشعب الفلسطيني ويُصبح الحلم واقعًا ويخرج الأسرى على دفعات من السجون الإسرائيلية، ونتنياهو يتجرع آلامه وحسراته في ذلٍ وخزيٍ وعارٍ. لقد تمت الصفقة بين حماس والكيان الإسرائيلي وبدأت عملية تبادل الأسرى، وكان من ضمنهم ابن هذه العجوز الفلسطينية التي خرج ابنها والتأم شمل العائلة، ولله الحمد، فلقد حدثت المعجزة وأصبح ابنها اليوم بين يديها يحتضنها وتحتضنه بشحمه ولحمه، بعد أن كان هذا الموقف حلمًا تتمنى أن يتحقق، وهي تسأل الله ولا تعلم كيف ولا متى ولا أين، لكنه اليقين في الله والثقة في رب العالمين، وإيمانها وصبرها، كان أقوى من كل شيء.
رابط مختصر