خبير سلامة جوية يكشف سبب حادث الطائرة الكورية الجنوبية «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد الطيار محمود القط، خبير السلامة الجوية، أنه بعد مرور عدة ساعات على حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية، توصل الخبراء إلى عدد من الحقائق الأولية حول الحادث المؤلم، مشيرًا إلى أن الحقيقة الأولى تتمثل في حدوث عطل في عجلات الهبوط بالطائرة، ما أدى إلى عدم نزولها وتسبب في وقوع الحادث.
وأوضح القط، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فكرة اصطدام الطائرة بأسراب الطيور لم تؤكدها أي فيديوهات أو أدلة، مشيرًا إلى عدم وجود انفجار أو شرار صادر من المحركات قبل الهبوط، مؤكدًا أن هذه الفرضية لا تؤثر على مشكلة عجلات الهبوط.
وأضاف: «التحقيقات من المتوقع أن تثبت وجود مشكلة تقنية في عجلات الهبوط، كما أن الطائرة أثناء الهبوط كانت تسير بسرعة أكبر بكثير من السرعة التي يتدرب الطيارون على التعامل بها في مثل هذه الحالات الطارئة».
وأشار خبير السلامة الجوية إلى أن المطار الذي شهد الحادث لم يكن مجهزًا بالشكل الكافي لمثل هذه الحالات، متابعًا: «إذا أبلغ الطيار إدارة المطار بأنه سيهبط بدون عجلات الهبوط، كان يجب تجهيز ممر الهبوط وفق الإجراءات الفنية العالمية، مثل رش ممر الهبوط بمادة الفوم لتقليل حدة ارتطام الطائرة بالأرض».
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يعرب عن تعاطفه مع أسر ضحايا حادث الطائرة الكورية الجنوبية
وكالة الإطفاء الكورية الجنوبية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا حادث الطائرة إلى 151 قتيلا
إلغاء جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية في مطار موان بكوريا الجنوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية حادث الطائرة الكورية الجنوبية الطائرة الكورية الجنوبية خبير السلامة الجوية حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية الکوریة الجنوبیة عجلات الهبوط
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.