استطلاع: الرئيس الكرواتي ميلانوفيتش يفوز بولاية ثانية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
فاز الرئيس الكرواتي المنتهية ولايته زوران ميلانوفيتش، المدعوم من الحزب الديموقراطي الاشتراكي، بالانتخابات الرئاسية من دورتها الأولى، بحسب ما أظهر استطلاع نشر اليوم الأحد عند انتهاء التصويت.
وتقدم ميلانوفيتش بفارق كبير في الدورة الأولى من التصويت بنسبة 51,48% من الأصوات، فيما حصد دراغان بريموراك مرشح حزب المحافظين 19,29% من أصوات الناخبين، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايسبوس" وبثه التلفزيون الوطني.
وستعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق من مساء اليوم الأحد.
وإذا تأكدت هذه النتائج، سيكون فوز ميلانوفيتش من الدورة الأولى بمثابة مفاجأة. فرغم أن استطلاعات الرأي أظهرت تقدمه، إلا أنها توقعت فوزه في الدورة الثانية. وكان آخر استطلاع نشر الجمعة منحه 37% من نيات التصويت في الدورة الأولى.
وصوت الكرواتيون، اليوم الأحد، بأعداد أقل بكثير من الانتخابات التشريعية التي جرت في أبريل.
نحو الساعة 16,30 (15,30 ت غ)، قبل ساعتين ونصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 36%، مقارنة بنحو 39% في الوقت نفسه من عام 2019، و50,6% خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.
ويمكن تفسير انخفاض المشاركة بموعد الاستحقاق بين عيد الميلاد ورأس السنة، عندما يكون كثير من الناس في إجازة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرواتيا انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.